حكومة البحرين تحافظ على أمن سوريا والأردن بتوطينها للمجرمين
 

في مشهد تاريخي يتوقف العقل عنده ويحار في أمره ، فما حدث التاريخ البشري إلا في نزر يسير من حوادثه أن حكومة وطنت المجرمين والارهابيين من الدول الأخرى ، حيث عمدت بتوطين جماعات من الأوباش المجرمين من صحراء دير الزور وبوادي الشام وقفار الأردن وبتان باكستان وبدوان السعودية وما تركت من ذئبان العرب وشواردها إلا وجنستهم ومكنتهم ومدتهم بالقوة وأعطتهم مكانات رفيعة في الدولة .

لم يحدث في التاريخ مثل هذا الفعل فما فعله ستالين ولا نيرون ولا صدام ولا الشاه ولا الحجاج سفاك الدماء وما فعله فرعون ولا هامان ولا قارون ولا هتلر ولا شاوشسكو ولا أكبر الديكتاتوريين في سيل الدماء أن وطن في موطنه كل سافل ومجرم وفاشل في الحياة ومكنهم بأن اعطاهم المناصب الرفيعة في الدولة .

حكومة الأردن وسوريا على وجه الخصوص سعيدون كل السعادة فقد نظفت سجونها من المجرمين وارسلتهم للبحرين التي تعاني الأمرين من هذه السياسة الخرقاء ، التي لم يقترفها أكبر مجرمي تاريخ الوجود البشري وها هي هذه العائلة تفعل ما لم يفعله أحد من حكام الأرض .

المواطنون الخليجيون أنتم لستم في مأمن من سياسة التجنيس :

حكاماً ومحكومين كلكم في خطر التجنيس ليس أهل البحرين في أذى المجنسين بل أنتم كذلك فانظروا ماذا فعل بعض المجنسين الأردنيين في الكويت فقد حاولوا تفجير معسكر عريفجان كما أنهم يقومون بجرائم أخرى في السعودية من تهريب للخمور والمخدرات والتعامل في الممنوعات ، فأنتم في خطر من هذا الفعل المشين .

أيها الضباط ورجال الأمن في وزارة الداخلية :

يا ضباط الداخلية والدفاع انتم بحرينيون ولكم كرامتكم هل تسمحون لهذه الأجلاف أن تهين مجتمعكم وتسيء لأولادكم وتعتدي على بناتكم ، نحن نختلف معكم في السياسة ولكن نشترك معاً في هذا الوطن وعشنا معاكم لقرون فما اعتدينا على عرضكم في قراكم ولم يقم احد من أهل السنة أن اعتدى علينا في قرانا الحكومة فقط هي من تعتدي علينا وعليكم فانتبهوا لهذه السياسة .

أهل السنة أنتم أخواننا في هذا الوطن وانتم أكثر ضرراً منا فقد اعتدوا عليكم المجنسين في مدينة حمد ووقف الشيعي مع السني متكاتفين في وجه الهمج الرعاع أولاد دير الزور التي أقوتهم وساعدتهم الحكومة ، فانتبهوا لهذه السياسة وكونوا شجعاناً لا تخافون صطوتهم وقوتهم فنحن معكم باتحادنا وتلاحمنا نستطيع أن نفعل شيء .

فها هي الجرائد تنقل أخبار مشينة فمن اقتحام شقة واغتصاب سيدة المنزل إلي هجوم على شقة في الحد والاعتداء على فتاة عمرها 13 عاماً إي سرقة البنوك إلي طعن الموطنين بالسكاكين والضرب بالحديد والأخشاب التي يتسلحون بها والحكومة بمرأى وبمسمع من هذه الأفعال وهي تذود عنهم وتحميمهم من شر الانتقام .


يا أهل السنة تحركوا بجنب أخوانكم الشيعة فلا طائفية في التجنيس لأن نقضي عليه لنتحد في هذا الأمر ولتتشابك الأيدي من أجل القضاء على وباء التجنيس بالكامل واتركوا عنكم الهواجس والمخاوف التي تثيرها الحكومة وأتباعها الذين يبحثون عن مصالحهم الخاصة هذا وطنكم وهو واجب عليكم نتحد جميعاً في طرد المجنسين .