منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   •°o.O•°o.O فتاة عشقت الشيخ وكلمته وقال لها ...O.o°•O.o°• (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=23494)

عذوب 04-28-2008 11:18 PM

•°o.O•°o.O فتاة عشقت الشيخ وكلمته وقال لها ...O.o°•O.o°•
 
•°o.O•°o.O فتاة عشقت الشيخ وكلمته وقال لها ...O.o°•O.o°•

فتاة عشقت الشيخ و كلمته ، وقال لها : .......................
رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا..
والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق.. لم يقطعه إلا ذلك الرنين المزعج..
فتح ( محمد ) عينيه..
ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة بجواره.. فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل..!!

لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة.. من خارج المملكة..
وحين رن الهاتف في هذا الوقت المتأخر..
ظن أنها هي المكالمة المقصودة.. فنهض على الفور عن فراشه.. ورفع سماعة الهاتف..
وبادر قائلا: نعم!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فسمع على الطرف الآخر..

صوتا أنثويّا ناعما يقول: لو سمحت!!.. هل من الممكن أن نسهر الليلة سويّا عبر سماعة الهاتف؟!!
فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا: ماذا تقولين؟!!.. من أنتِ؟!!..
فردت عليه بصوت ناعم متكسر: أنا اسمي ( أشواق ) ..
وأرغب في التعرف عليك.. وأن نكون أصدقاء وزملاء (!).. فهل عندك مانع؟!!
أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة..
لم يأتها النوم بالليل؛ لأنها تعاني أزمة نفسية أو عاطفية.. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف!!

فقال لها: ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي؟!!
فأطلقت ضحكة مدوية وقالت: أنام بالليل؟!!..
وهل سمعت بعاشق ينام بالليل؟!!.. إن الليل هو نهار العاشقين!
فرد عليها ببرود: أرجوك: إذا أردتِ أن نستمر في الحديث..
فابتعدي عن الضحكات المجلجلة والأصوات المتكسرة..
فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات!!
تلعثمت الفتاة قليلا..
ثم قالت: أنا آسفة.. لم أكن أقصد!!

فقال لها ( محمد ) ساخرا: ومن سعيد الحظ (!) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه؟!!
فردت عليه قائلة: أنتَ بالطبع (!)
فقال مستغربا: أنا؟!!.. وكيف تعلقتِ بي.. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد؟!!
فقالت له: لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية.. وقرأت لك بعض المؤلفات..
فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( ! )
قال لها محمد: إذن أخبريني بصراحة.. كيف تقضين الليل؟!!
فقالت له: أنا ليليّا أكلم ثلاثة أو أربعة شباب..!! <<<< يا إلهي لطفك يارب

أنتقل من رقم إلى رقم.. ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف..
أعاكس هذا.. وأضحك مع هذا.. وأمنّي هذا.. وأعد هذا..
وأكذب على هذا.. وأسمع قصائد الغزل من هذا..
وأستمع إلى أغنية من هذا.. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر!!..
وأردت الليلة أن أتصل عليك.. لأرى هل أنت مثلهم!! أم أنك تختلف عنهم؟!!..

فقال لها: ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني؟!!..
سكتت قليلا.. ثم قالت: بصراحة.. كنت أتحدث مع ( وليد ) ..
إنه عشيق جديد.. وشاب وسيم أنيق..!!
رمى لي الرقم اليوم في السوق.. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة..!! >>>>>>>> يا إلهي

فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور: ثم ماذا؟!!..
هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه؟!!
فقالت بنبرة جادة حزينة: بكل أسف..

لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه..
ما أبحث عنه؟!!..
لم أجد عندهم ما يشبع جوعي النفسي.. ويروي ظمئي الداخلي..!!
سكتت قليلا..
ثم تابعت : إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون!!..
خونة.. كذبة..
مشاعرهم مصطنعة.. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة..
وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها.. تخرج من طرف اللسان لا من القلب..
ألفاظهم أحلى من العسل.. وقلوبهم قلوب الذئاب المفترسة..
هدف كل واحد منهم.. أن يقضي شهوته القذرة معي،

ثم يرميني كما يرمي الحذاء البالي.. كلهم تهمهم أنفسهم فقط..
ولم أجد فيهم إلى الآن -على كثرة من هاتفت من الشباب- من يهتم بي لذاتي ولشخصي!!..
كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني ولا يعشقون غيري..
ولا يريدون زوجة لهم سواي!!..
وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني ويشتمونني..!!
كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات..
ثم بعد أن يضعوا السماعة..
يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات..!!

إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف!!..
كل منا يخادع الآخر.. ويوهمه بأنه يحبه!!

وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني: ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة..
عند أولئك الشباب التائهين التافهين..
فهل من المعقول أن تجديها عندي؟!!..
أنا ليس عندي كلمات غرام.. ولا عبارات هيام.. ولا أشعار غزل.. ولا رسائل معطرة!!
فقاطعته قائلة: بالعكس.. أشعر - ومثلي كثير من الفتيات - أن ما نبحث عنه.. هو موجود لدى الصالحين أمثالك؟!!..
إننا نبحث عن العطاء والوفاء.. نبحث عن الأمان.. نطلب الدفء والحنان..

نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا.. نبحث عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا..
دون أن يقصد من وراء ذلك..
هدفا شهوانيّا خسيسا..
نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما..
وأبا حنونا..
وزوجا صالحا!!
إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا!!..
نبحث عن معنى الراحة النفسية.. نبحث عن الصفاء.. عن الوفاء.. عن البذل والعطاء!!
فقال لها ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة

قال لها : يبدو أنكِ تعانين أزمة نفسية.. وفراغا روحيّا..
وتشتكين همّا وضيقا داخليّا مريرا.. وحيرة وتيها وتخبطا.. وتواجهين مأساة عائلية.. وتفككا أسريّا!!.
فقالت له : أنت أول شخص.. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي!!
فقال لها : إذن حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا.. لتتضح الصورة عندي أكثر..
فقالت الفتاة : أنا أبلغ من العمر عشرين عاما..

وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي وأمي.. وثلاثة إخوة وثلاث أخوات..
وإخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي يكبرني بعامين..
وأنا أدرس في كلية (...)
فقال لها: وماذا عن أمك؟ وماذا عن أبيك؟
فقالت: أبي رجل غني مقتدر ماليّا.. أكثر وقته مشغول عنا.. بأعماله التجارية..
وهو يخرج من الصباح.. ولا أراه إلا قليلا في المساء.. وقلما يجلس معنا.. والبيت عنده مجرد أكل وشرب ونوم فقط..
ومنذ أن بلغت.. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا..
أو أنه زارني في غرفتي.. مع أنني في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه.. آه!!
كم أتمنى أن أجلس في حضنه.. وأرتمي على صدره.. ثم أبكي وأبكي وأبكي! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي!

وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء..
ولم يملك ( محمد ) نفسه ..
فشاركها بدموعه الحزينة.

بعد أن هدأت الفتاة..

واصلت حديثها قائلة:
لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا، ولكنه كان يبتعد عني..
بل إنني في ذات مرة..
جلست بجواره واقتربت منه.. ليضمني إلى صدره..

وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي.. فلا تتركني أضيع..
فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا!!..
فأنتِ لديك أحسن أكل وشرب ولباس..
وأرقى وسائل الترفيه الحديثة.. فما الذي ينقصك؟!!..
سكتُّ قليلا..


وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة: أبي: أنا لا أريد منك طعاما ولا شرابا ولا لباسا..

ولا ترفا ولا ترفيها..

إنني أريد منك حنانا.. أريد منك أمانا.. أريد صدرا حنونا.. أريد قلبا رحيما.. فلا تضيعني يا أبي!!

ولما أفقت من تخيلاتي.. وجدت أبي قد قام عني.. وذهب لتناول طعام الغداء..

وهنا قال لها ( محمد ) : هوّني عليك.. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره..

محروما من الحنان والعواطف الرقيقة..

وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه!!..

ولكن ماذا عن أمك؟

أكيد أنها حنونة رحيمة؟

فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس..





منقوول ^^

ღشمـوس دبـيღ 04-29-2008 02:51 PM

http://up105.arabsh.com/my/4648679.gif

يـ،ـامرحـ،ـبااا ترحيـ،ـبة البـ،ـدو للعيـ،ـد تباشـ،ـرو بهـ،ـ حـ،ـين شافو هلالهـ،ـ
يامرحباا ملـ،ـيون وان زاد لابـ،ـاس والزود لاهـ،ـل الزود يستاهلونه
يامرحـ،ـبا عـ،ـد ماهلت مـ،ـ،ـ،ــزون ..
واعداد طـ،ـير فـ،ـي السمـ،ــ،ـا حـ،ـ،ـلق وحـ،ـ،ـام



http://up104.arabsh.com/my/ea56a21.gif


تسلمين ختيهـ ع القصهـ،ـ

حلووهـ،ـ بس مافهمت شو اخرهاا هع

ربيـ،ـ يعطيـ،ـج العافيهـ،ـ

ولاتحرمينا من يديدج

نرقبــ،ـ اليديد

تقبلي مروريـ،ـ


http://up104.arabsh.com/my/a5c860a.gif

نـ السنيوره ـوره 04-29-2008 04:14 PM

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووره

اختي ولاهنتي ياغاليه عالموضوع الحلو

بوالجازي 05-01-2008 01:28 AM



يسلمو ع القصه الغاويه

يعطيج العافيه

نترقب جديدج


الساعة الآن 04:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227