كيف تجعل القيادة ليلاً أكثر أماناً ؟ عابر السيارات – تعد القيادة ليلاً من بين أكثر التحديات صعوبة التي يواجهها السائقين بشكل يومي، وذلك نظراً للصعوبة الأكبر في رؤية الطريق والسيارات الأخرى، خاصة في حالة التواجد على طرقات تعاني من ضعف الإضاءة، أو حتى مع وجود طقس سئ ملئ بالمطر والضباب الذي يعيق الرؤية بشكل يضاعف الحوادث في كثير من الأحيان مع الأسف، دون أن ننسى أن بعض السائقين قد يشعرون بالنعاس والتشتت بدرجة أكبر خلال الليل، فما الذي يمكننا فعله لأجل جعل القيادة ليلاً أكثر أماناً؟ في واقع الأمر، تعد أهم المؤثرات الرئيسية على عملية القيادة الليلية هي مدى كفاءة السائق ذاته أولاً من حيث قدرته على القيادة، إلى جانب طبيعة الحركة المرورية التي قد تتأثر بانخفاض الإضاءة أو الازدحام، إلى جانب مدى قدرة السائقين الآخرين على القيادة بكفاءة وحرص في الليل. نظراً لإنخفاض الإضاءة في الليل، تصبح أعيننا أقل قدر على رصد كل ما يجري حولنا على مختلف الطرق، حيث أن العين تحتاج لبعض الوقت للتكيف مع ظروف الرؤية المحيطة بها، ما يعني أن ردة فعل السائقين تصبح أبطأ بشكل ملحوظ في الليل بجانب عدم الدقة في معرفة المسافة بين السيارة والمركبات الأخرى، ما ينتج عنه حوادث عديدة، لذا يجب التركيز على محاولة التصرف بسرعة أكبر أثناء الليل لتفادي ذلك. كما يجب ألا ننسى مدى أهمية أخذ قسط كافي من النوم والراحة قبل القيادة ليلاً لفترات طويلة، وذلك نظراً لأن أغلب الأنشطة الليلية هي بالضرورة ضد الساعة البيولوجية لدى أغلب البشر، والتي تجعلهم يشعرون أنهم بحاجة للنوم، كما من المهم التأكد من عدم تناول أي أدوية تساهم في تقليل التركيز على دقة الرؤية. هذا وفي حالة عدم وجود وقت لأخذ قيلولة قبل القيادة، يكون من الأفضل تناول كوب قهوة قبل البدء في القيادة بنصف ساعة، وهو الوقت الذي تتطلبه مادة الكافيين للوصول للمخ كي تزيد من التركيز واليقظة. |
الساعة الآن 03:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir