سوق السودان للسيارات
 

سوق السودان للسيارات

تتعدد أنواع السيارات في سوق السودان للسيارات، مابين سيارات جديدة تم إنتاجها في السودان، وأخرى تم إستيرادها من الخارج وتنقسم لنوعين، الاول سيارات جديدة والثاني سيارات مستعملة، والغقبال على السيارات المستعملة أكبر منه على الجديدة نظراً للقدرة الشرائية للمستهلك السوداني، وتركز الحكومة السودانية على دعم تصنيع السيارات بقوة، كما أنها تضع لوائح متشددة بشأن إنتاج سيارات صديقة للبيئة لا تسبب تلوثاً لها أو انبعاثات ضارة للبيئة والكائنات الحية، وهذا بالطبع يتطلب إستثمارات ضخمة مما يدفع عجلة الإقتصاد السوداني للأمام.

من المتوقع إزدياد الطلب على سيارات الركاب في سوق السودان للسيارات وأسواق المركبات التجارية بنسبة كبيرة مع حلول عام 2026، ويجاريه أيضاً زيادة الطلب على باقي أنواع المركبات ولكن بنسبة أقل، كما من المتوقع ظهور السيارات الكهربائية بقوة والمركبات ذاتية القيادة.

وتعد سيارات الأجرة هي وسيلة المناسبة للإنتقال في جميع أنحاء المدن السودانية، وهناك نوعان من سيارات الأجرة في السودان، النوع الأول لا يوجد به عداد ويستخدم لنقل الراكب من نقطة إلى نقطة أخرى ويجب الإتفاق فيه على الأجرة، والنوع الثاني هو الحافلات الصغيرة التي تنقل مجموعة من الأشخاص وتعتبر مثل التاكسي المشترك، وتصطحب الأشخاص وتنزل كلاً منهم في المكان الذي يريده حسب الطلب، ولا توجد لها محطات للتوقف محددة.

كما توجد الحافلات أو الباصات لنقل السكان من مدينة إلى أخرى، وقد كان في السابق شبكة الطرق محدودة وغير ممهدة وذلك في مناطق كثيرة، ومع الوقت، نمت شبكة الطرق وتطورت وتم تمهيد العديد من الطرق ، كل ذلك سهل الإنتقال بين المدن بواسطة الحافلات، وتمتد تلك الطرق لتشمل خطوط الحافلات ما بين مدينة الخرطوم متوجهة إلى وادي حلفا وإلى الحدود الأثيوبية وبورتسودان، وتستخدم الشاحنات الريفية في أغلب المناطق لنقل السكان وتعتبر وسيلة نقل أقل راحة في التنقل إذا ما قورنت بالحافلات الكبيرة.

مع تنوع وسائل النقل التي تعمل بالأجرة تلك، نجد إقبال الجمهور على شرائها في سوق السودان للسيارات، حتى تكون مصدر دخل له وخاصة أنها تتباين في أنواعها وأسعارها فيمكن لكل الفئات شرائها حسب إمكانياته المالية، وكلك حسب المكان الذي سوف تستخدم فيه.