![]() |
العثور على 800 فرخ وأكثر من 1800 طائر فنتير غرب أبوظبي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كشفت المسوحات التي قامت بها هيئة البيئة ـ أبوظبي عن وجود مستعمرة جديدة لتكاثر طيور الفنتير «الفلامنجو الكبير» في محمية بو السياييف، وذلك خلال قيام فريق من الباحثين بالهيئة بإجراء مسوحات على الشريط الساحلي الغربي لدولة الإمارات لمراقبة الطيور البرية والبحرية. وقال ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة إن العثور على أكثر من 800 فرخ في المستعمرة يشير إلى نجاح هذه المستعمرة الجديدة ويجعلها من أكبر مواقع التعشيش الناجحة في الدولة وربما في شبه الجزيرة العربية، حيث عثر فريق الهيئة أيضا على أكثر من 18ألف طائر فلامنجو في مناطق المد والجزر وفي المناطق الواقعة بين المصفح وبو السياييف، ويعتبر هذا العدد هو اكبر عدد يسجل إلى الآن لطيور الفلامنجو. وتأتي هذا المسوحات الدورية للمواقع الهامة للطيور في إطار برنامج الهيئة لمراقبة ورصد الطيور البحرية والساحلية الرئيسية للمحافظة عليها من خلال جمع البيانات وتقييم وضعها الحالي، ووضع تصور استراتيجي لتحديد الأولويات لحماية الأنواع والمناطق الهامة في إمارة أبوظبي. وأكد المنصوري على أهمية هذا الاكتشاف مشيراً إلى أنه لم يتم تسجيل تكاثر طيور الفنتير أو الفلامنجو سوى مرتين في دولة الإمارات، وذلك قبل ما يزيد عن عشر سنوات تقريباً حيث شهدت محمية الوثبة وبحيرة الشهامة عمليات تكاثر لهذه الطيور. وأشار إلى أن هذا الاكتشاف الجديد يؤكد الحاجة إلى زيادة رقعة المحميات الطبيعية والمحافظة على محمية بو السياييف البحرية لما تتميز به هذه المنطقة من وجود مستنقعات ملحية ومسطحات مدية محمية وحشائش بحرية في مناطق ضحلة، بالإضافة إلى وجود مناطق متفرقة من أشجار القرم والتي تدعم وجود الطيور الساحلية والطيور الخواضة. وخلال المسح تم تسجيل وجود 224 عشاً ناشطاً في الحزام الرملي الواقع داخل منطقة المحمية البحرية. كما تم حصر وجود 954,1 عشا في مستعمرتين جديدتين في الموقع لتكاثر طيور الفلامنجو تحتوى على أعشاش نشطة. وكانت نسبة كبيرة من الأعشاش مستخدمة بالفعل إلا أن بعضها الآخر كان قد تم هجره بعد تضرره بسبب العواصف وسوء الأحوال الجوية. وأكد د. سالم جاويد، نائب مدير قسم المحافظة على الطيور على أهمية مناطق المد والجزر والمستنقعات المالحة والمناطق الواقعة إلى الغرب من قناة المصفح التي تعتبر من المناطق الهامة للفنلامنجو والطيور البحرية. مشيرا إلى أن أهمية مواقع التكاثر التي تم اكتشافها حديثا كانت من بين المواقع التي حددتها الهيئة ضمن المواقع الهامة لتكاثر الطيور بناء على المعلومات التي تم جمعها من خلال مشروع تعقب طيور الفلامنجو بواسطة الأقمار الصناعية الذي بدأت الهيئة تنفيذه في عام 2005 للتعرف على مسار هجرتها وخصائصها البيولوجية وعاداتها في التغذية والتكاثر. البيــــــــــــان ... |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ثانجسووو ع الخبر و الله يعطيج العافيه و لــآ تحرمينا من اليديد |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسلموو على الخبر ونترقب اليديد ...~ |
الساعة الآن 04:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir