بنك «أوال» يتجسس على موظفيه بكاميرات ولواقط مخفاة
 

الوقت - خليل بوهزّاع:
علمت (الوقت) من مصادر في بنك (أوال) أن كاميرات ولواقط صوتية صغيرة كانت مزروعة في مكاتب عدد من المدراء التنفيذيين في البنك.
وأشارت المصادر إلى أن ''الكاميرات واللواقط كانت مخفاة وسط لوحات فنية معلقة في المكاتب، وهي موصلة بخط انترنت إلى المكاتب الرئيسة للبنك في المملكة العربية السعودية''.
وأوضحت المصادر انه ''تم زرع تلك الأجهزة منذ انتقال البنك إلى المكاتب الجديدة، ولم يكتشف أمرها من قبل المديرين إلا العام الماضي''، مضيفة ''حينما تولى المصرف المركزي إدارة البنك، تم إخبارهم بأمر الكاميرات واللواقط وتمت ازالتها''.
إلى ذلك، أكد موظفون في بنك أوال أن الشركة التي تدير أعمال البنك وافقت على تعديل رسائل التسريح التي سلمت إليهم، بحيث يتم حذف الفقرة التي تحرم الموظف من المطالبة بأي مستحقات إضافية غير تلك المنصوص عليها في رسالة التسريح.
يذكر أن (أوال) بنك سلم موظفيه رسائل تسريح تحوي على فقرة يتنازل بموجبها الموظف عن جميع مستحقاته، عدا راتب الشهر ومقابل الإجازات.
وقالوا إن جميع من امتنع عن توقيع العرض المقدم من البنك سابقاً وافقوا عليه، إلا أنهم سيتقدمون اليوم (الأحد) بشكاوى عمالية لدى وزارة العمل.
وسيطالب المفصولون في دعاواهم التعويض عن مدة العقود التي تصل بعضها إلى سنتين إضافة إلى التعويض عما اعتبروه فصلاً تعسفياً.
ومن المتوقع أن يتسلم بقية موظفي البنك والبالغ عددهم نحو موظف خطابات تسريحهم في الأسبوع الجاري، ومن المؤمل أن ينضموا إلى زملائهم الـ28 مفصول في تقديم الشكاوى العمالية ضد البنك، بالإضافة إلى الموظفين التابعين للمؤسسة المصرفية العالمية والقصيبي للاستثمار.