أسباب فشل عملية زراعة الشعر
 

من الضروري لأي شخص يرغب بالخضوع لعملية زراعة الشعر أن يكون حريصاً في اختياره للمركز والطبيب المناسب لتنفيذ العملية، لأن زراعة الشعر هي عملية دقيقة لا تحتمل الاستهتار والاستهانة وتحتاج إلى طاقم طبي خبير وكفء لتنفيذها.
ومن الضروري أيضاً لأي مريض قد خضع لعملية زراعة الشعر أن يكون مستعداً للالتزام بتعليمات طبيبه بدقة وعدم إهمال صحته في الأيام الأولى خصوصاً إذا كان يرغب في الحصول على نتائج مرضية.
لكن الأخطاء دائماً واردة فلا يوجد شخص لا يخطئ، وزراعة الشعر ليست استثناءً في ذلك فمن المحتمل أن تكون هناك بعض الأخطاء من طرف الطبيب أو من طرف المريض تتسبب في فشل العملية، في هذا المقال سنذكر لكم أهم هذه الأخطاء التي تؤدي إلى فشل زراعة الشعر ونخبركم كيفية التعامل مع زراعة الشعر الفاشلة.
بداية وجب التنويه إلى أن نسبة عمليات زراعة الشعر الفاشلة لا تتجاوز 10% سنوياً وفقاً لإحصائيات جمعية جراحة الشعر الدولية ISAPS.

متى تكون عملية زراعة الشعر فاشلة؟
1- إذا لم تعطي النتائج التجميلية المطلوبة.
2- أعطت نتائج أقل من المتوقع.
3- ترافقت مع آثار جانبية ومضاعفات خطيرة غير متوقعة.
يجدر الإشارة هنا أن الآثار الجانبية التي تحدث عادةً بعد عملية زراعة الشعر تكون مؤقتة ويمكن التعامل معها وفقاً لإرشادات الطبيب فهي ليست أمر يدعو للقلق.
أسباب فشل زراعة الشعر:
1- إهمال الطبيب أو قلة خبرته أو أن يكون الذي ينفذ العملية أو يشرف عليها ليس طبيباً مختصاً.
2- رسم خطة الجبهة بشكل خاطئ لا يتناسب مع شكل المريض وملامحه فتكون النتيجة غير مرضية للمريض على الإطلاق.
3- عدم الالتزام بمعايير التعقيم والنظافة، هذا الأمر يعرض المريض للعدوى والالتهاب.
4- عدم توزيع بصيلات الشعر بالشكل الصحيح في المنطقة المصابة بالصلع، يؤدي ذلك إلى عدم تغطية المنطقة الصلعاء بالكامل أو وجود مناطق يكون الشعر فيه أقل كثافة من المناطق الأخرى.
5- زرع البصيلة بزوايا غير صحيحة مما يؤدي إلى تساقطها وتلفها وعدم الحصول على النتيجة المرجوة.
6- الاقتطاف الجائر لبصيلات الشعر من المنطقة المانحة، يؤدي ذلك إلى ظهور بق صلعاء فيها.
7- إجراء زراعة الشعر في عمر مبكر (أقل من 20 سنة) حيث أن الصلع لم يأخذ شكله النهائي بعد.
8- عدم اهتمام المريض بنصائح الطبيب وتجاهلها وتعريض فروة الراس إلى عوامل مؤذية بعد العملية.


كيف يمكن التعامل مع زراعة الشعر الفاشلة:
يختلف الأمر بحسب المشكلة التي واجهها المريض، فعندما يواجه المريض آثار جانبية ومضاعفات غير متوقعة بعد العملية عليه الإسراع بإخبار طبيبه بالأمر لتجنب أو للتقليل من الضرر الذي قد يحصل للبصيلات المزروعة أو للمنطقة المانحة.
عندما تكون المشكلة هي تساقط البصيلات المزروعة أو ظهور الصلع في المنطقة المانحة أو الحصول على نتائج غير مرضية إطلاقاً يمكن حينها الخضوع لعملية زراعة شعر تصحيحية، مع التنويه إلى أن زراعة الشعر التصحيحية لا يمكن تنفيذها إلا بعد اكتمال المظهر النهائي لنتائج العملية ويكون ذلك بعد مرور عام على الأقل.
نذكر أن حدوث تساقط للشعر بعد الزراعة بعدة أشهر هو أمر طبيعي جداً ويدل على أن بصيلات الشعر المزروعة تعمل بالشكل الصحيح، حيث أن الشعر المتساقط سينمو من جديد ويكون أكثر قوة وكثافة.
الخلاصة:
عملية زراعة الشعر هي عملية ذات نسبة نجاح كبيرة جداً ولكن قد تفشل العملية في حالات نادرة نتيجة أخطاء طبية أو إهمال من طرف المريض.
نؤكد في إست كير على أننا لا نعرض مرضانا لأي أخطاء طبية حيث أننا نمتلك طاقم طبي محترف ذو خبرة لا يستهان بها، فثقتنا بأطبائنا جعلتنا نضمن للمريض نجاح العملية أو استرداد المبلغ المدفوع.


المصدر : زراعة الشعر