![]() |
ما هو حكم إفراد يوم عاشوراء بالصيام ؟ كثيرا ما يردد البعض : إن إفراد يوم عاشوراء بالصيام هو السُّنَّة عن الحبيب، لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك وهو مقدم على قوله، فهل هذا القول صحيح .؟. وهل بالفعل يجب صيام يوم عاشوراء منفردا أم يجب أن يكون مقرونا بالصيام مع أيام أخرى نتعرف عليها و نناقشها معكم في المقال التالي. https://up.traidnt.net/img/CYEPyy.jpg بداية فإنه ليس بصحيح "مقدم على قوله " ، حيث قال عليه الصلاة والسلام في آخر حياته: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع مع العاشر" رواه مسلم. وفي حديث آخر: "صوموا يومًا قبله ويومًا بعده" رواه أحمد (1/241). وفي لفظ: "ويوم بعده" رواه أحمد (1/241). ولكن فيه ضعف. لكن يجب ملاحظة أن قوله : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع مع العاشر"في صحيح مسلم ، القول هنا هو الأصل، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قد يقول شيئًا وقد لا يفعله، لأنه لم يتمكن. وإذا حث على شيء، قد يحث على صيام تسع ذي الحجة، وقد لا يتمكن هو، لاشتغاله بالدعوة وتبليغ العلم وإرسال الجيوش وغير ذلك. فالسنة تَثْبُت بالقول وبالفعل وبالتقرير، نعم. https://up.traidnt.net/img/cdoXXK.jpg وقد ذكر العلامة ابن القيم أن الصيام في يوم عاشوراء يكون على ثلاث مراتب: الأولى: أن يُصام قبله يوم وبعده يوم، وهذا أفضلها، وهو أيضًا فيه يكون صام ثلاثة أيام من الشهر. والثاني: أن يصوم التاسع مع العاشر. والثالث: أن يصوم العاشر وحده. قال: هذا صام العاشر لكن مكروه إفراده، لأنه وافق اليهود في هذا، لكن لا بأس جائز. والله ورسوله أعلم . |
الساعة الآن 11:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir