![]() |
المجتمع .. و " اللهث " خلف الفضيحة ! بسم الله الرحمن الرحيم ،، http://i3.sinaimg.cn/ent/v/p/2012-08...0808104439.jpg من المتعارف عليه في كل الحضارات أن هناك قوانين أخلاقية تحكم مجتمع ما في قضايا ما ، وأن المجتمع يتطور سيسولوجياً بشكل طردي مع التطور العلمي ( في أغلب المجتمعات ) ولكن تبقى هناك غرائز في الإنسان بجانب الأكل والشرب والشهوة والمأوى لا تتغير إلا عن طريق الذات ( سلوكياً ) أو وضع قانون حازم تحت مبدأ " السيف أمضى من القلم " ،، من ضمن هذه الغرائز الجري خلف الفضيحة ( وأشعر بالأسف لتسميتها غريزه بدل سلوك يمثل الفرد فقط ) ولكن هذا واقع وفقاً للتجربة أو الإستقراء ،، والغريب أن كثير أفراد يسعون خلف فضيحة شخص وهم حتى لا يعرفونه! ، فليس هناك حتى رغبة إنتقامية مسبقة لنقول أنها ستكون " تسديدة موفقة " لكن شعور غريب ومضطرب يتملك العديد من الأفراد على الجري خلف الفضيحة وتصل إلى تصديق حتى الإشاعة بل الرغبة في تصديق الإشاعة حتى لو كان هناك العديد من الإدلة التي تكذبها ، على الرغم من تغليف الأمر تحت باب الفضول . ،، وقد نلاحظ أن الفضول حول اكتشاف صفات الشخص الجيدة أو مواهبه التي يتفرد بها لا يكاد يكون موجود وهنا تتبادر لي ملحوظة غريبة ، هل يعقل أن يبحث الشخص عن ضرر شخص آخر لم يراه في حياته؟ هل يعتقد الأشخاص أنها ورقة ابتزاز مستقبلية في حال حصل موقف بينهم مستقبلاً؟ هل يريدون استخدام الفضيحة في أول نقاش مستقبلي قد يحصل؟ ( في وسائل التواصل الإجتماعي ) هل يوجد حقد غير مبرر؟ العديد من التساؤلات وهنا استطيع الربط بتصرف شائع بين الناس قد يفيد في تفسير هذا الطبع الغريب ألا وهو أننا قد نرى شخص مملوء سيئات ويبحث الناس له عن شيء واحد جميل كي يمدحوه فيه والعكس يبحثون عن أي سبب للتقليل منه وينسون باقي صفاته المحمودة . ،، في حين نرى أن كل شخص يبحث خلف فضائح الأشخاص عندما يقع تحت البلاء يسرد أحاديث " ستر المسلم " عجب! عبد العزيز محمود - ملاحظة : الموضوع حصري فقط في مدونتي المتواضعة وضعته لحرصي على تقديم كل ماهو حصري للشبكة الرائعة ترايدنت . |
الساعة الآن 05:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir