![]() |
فوائد قيام الليل النفسية https://modo3.com/thumbs/fit630x300/...9%8A%D9%84.jpg ما أحوج العبد إلى التقرب من خالقه سبحانه وتعالى، فهو الميسّر لأمره، والمعين له في السراء والضراء، وهو العالم بما يخفيه ويعلنه، والتقرّب من الله سبحانه وتعالى يكون بالصلاة والدعاء والعبادات الأخرى، وهو سهل ولكنه يحتاج إلى إرادة واستمرار ليكون العبد على اتصال دائم مع خالقه، ولا يوجد له وقت أو مكان محدّد، فالله سبحانه وتعالى موجود في كلّ مكان وزمان يسمع جميع الناس ويراهم، ولكن هنالك أوقات محددة للتقرّب من الله حثّ عليها الله تعالى ورسوله الكريم؛ لفضلها وبركتها ولاستجابة الدعاء فيها ومنها قيام الليل، ويكون وقته عند الانتهاء من صلاة العشاء، ويبقى حتى صلاة الفجر، والأفضل أن يكون القيام في الثلث الأخير من الليل، وتحبّب فيه الصلاة لما لها أجر عظيم في هذا الوقت. كيفيّة قيام الليل صلاة قيام الليل ليس لها وقتٌ محددٌ كباقي الصلوات المفروضة، بل يجوز للعبد أن يصلي طيلة فترة الليل وفي أيّ وقتٍ شاء، ابتداءً من بعد صلاة العشاء إلى قبل صلاة الفجر، وتتحقق هذه الصلاة بأداء ركعتين أو أو أربع أو أكثر من ذلك، ولم يُشترط عدد محدد من الركعات ووقتٍ مخصّص لذلك، بل تُرك المجال مفتوحاً وواسعاً كلٌّ حسب طاقته، ليتمكّن الجميع من تحصيل الخير والفضل العظيم بأداء هذه النافلة الفريدة. فوائد قيام الليل النفسيّة تكمن الراحة النفسيّة التي يستشعرها المسلم بتأدية صلاة قيام الله في وقت هذه الصلاة، حيث السكون والهدوء والراحة والاطمئنان في ذلك الوقت، عندما يترك المسلم فراشه الدافئ، والنوم الهانئ، ليتوجّه إلى الله تعالى بالصلاة في الثلث الأخير من الليل، فيناجيه ويشكو إليه همه، ويطلب منه العون والرشاد والتوفيق، وبعد أداء الصلاة يشعر المسلم براحةٍ نفسيةٍ كبيرةٍ سببها أنّه أخبر الله تعالى بما يقلقه، وبما يريده، ولأنّه يثق بأنّ الله هو المجيب والمعطي؛ فإنّه يهدأ ويستكين بالتوكّل على الله والثقة بحكمته، وأنه قام بما عليه فعله ووكّل الله تعالى بقضيته. ثمار قيام الليل يجد من يصلي قيام الليل ثمار ذلك في نفسه وحياته ومنها الآتي:
|
الساعة الآن 06:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir