منتدى استراحات زايد - تُسلّم للمواطنين خلال عام واحد البدء في بناء 1000 منزل أيل للسقوط

تُسلّم للمواطنين خلال عام واحد
البدء في بناء 1000 منزل أيل للسقوط

قدّمت مؤسسة سيد كاظم الدرازي أقل عطاء لمشروع إنشاء 1000 منزل آيل للسقوط بمبلغ 42.6 مليون دينار، ضمن مشروع المنازل الآيلة بنظام التمويل الذاتي، على أن يتم تسليم المنازل خلال فترة لا تتجاوز العام الواحد وفقا لما قاله وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي.

وعلّق رئيس المشروع في المحافظة الشمالية سيدأحمد العلوي، بأن الخطة يجب أن تستكمل بوضع استراتيجية متكاملة لبقية الطلبات التي تنتظر بناءها خلال الفترة المقبلة، ولا يقل عددها عن 4000 منزل آيل على مستوى كل محافظات البحرين الخمس.

وشدد نائب رئيس مجلس بلدي محافظة المحرق عبدالناصر المحميد على ضرورة تحمل الحكومة مسئولية إنجاز باقي الطلبات المعلقة «إذ إن هناك عائلات تضررت كثيرا جراء إخراجها من منازلها وتكفلها بضعف المبلغ الذي يدفع من قبل الوزارة نظيرا لبدل الإيجار».

--------------------------------------------------------------------------------

فيما بقي مصير نحو 4 طلبات معلقة لعدم وجود الموازنة الكافية

بدء بناء 1000 منزل أيل للسقوط بـ 42 مليونا

الوسط - صادق الحلواجي

قدمت مؤسسة سيد كاظم الدرازي أقل عطاء لمشروع إنشاء 1000 منزل آيل للسقوط ضمن مشروع المنازل الآيلة بنظام التمويل الذاتي بمبلغ 42.6 مليون دينار، على أن يتم تسليم المنازل المعاد بناؤها خلال فترة لا تتجاوز العام الواحد وفقا لوزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي.

ومن المقرر أن يتم العمل على بناء هذه المنازل بالعمل مع القطاع الخاص، حيث رفعت المجالس البلدية مؤخرا قوائم إضافية حتى بعد مخاطبتهم من قبل الوزارة بأن المشروع انتقل للمؤسسة الخيرية المالكية. ونظرا لإخلاء هذه المنازل من قاطنيها، وافقت الوزارة بالتالي على ضم قوائمهم البالغ عدد طلباتها 440 منزلا، ليصل العدد الإجمالي للطلبات الحرجة إلى 1000 طلب.

وجاءت ترسية الموافقة عقب حصول وزارة «البلديات» على الموافقة من وزارة المالية بشأن طريقة الدفع لتنفيذ هذا المشروع، علما بأن الهدف من هذه الخطوة هو إنجاز أعمال بناء كل هذه المنازل خلال فترة زمنية لا تتجاوز الـ 12 شهرا.

وتعد المناقصة من أكبر المناقصات التي تسلمها مجلس مناقصات في البحرين الذي يقوم بفحص وترسية المناقصات الحكومية. إذ فتح المجلس 222 عطاء لنحو 42 مناقصة حكومية، وبلغ إجمالي العطاءات المقدمة لهذا الأسبوع 52.5 مليون دينار.

ومن جهته، قال نائب رئيس مجلس بلدي محافظة المحرق رئيس مشروع المنازل الآيلة للسقوط عبدالناصر المحميد: إن «المجالس البلدية كانت تنتظر بفارغ الصبر إرساء مناقصة المنازل الآيلة للسقوط التي رفعت من قبل المجالس البلدية لوزارة شئون البلديات والزراعة على وجهة السرعة خلال الأشهر الأخيرة، حيث إن هناك أسر تضررت كثيرا جراء إخراجها من منازلها وتكفلها بضعف المبلغ الذي يدفع من قبل الوزارة نظيرا لبدل الإيجار».

وأضاف المحميد أن «المحرق ينتابها من بين الـ 1000 منزل الآيل، نحو 225 منزلا غالبيتها من المنازل الحرجة، آملا في أن يتواصل المشروع ليضم كل الطلبات المعلقة في كل محافظات البحرين».

ونوّه إلى أن «هناك مراجعات واتصالات مستمرة من قبل أصحاب الطلبات مع الأعضاء البلديين بشكل يومي للاستفسار عن مصير منازلهم، إلا أن المجالس أصبحت عاجزة عن الرد في ظل شح الموازنة ومحدودية المنازل التي يعاد بناؤها».

وأما رئيس المشروع في المحافظة الشمالية العضو سيدأحمد العلوي فقال: «إن هذا خبر مفرح لجميع الأسر التي تأخر بناء منازلها لأكثر من عام، وخصوصا أن المشروع عانى خلال الفترة الماضية من تلكؤ الحكومة في اتخاذ الإجراءات الحازمة لإنهاء هذا الملف، فهذه الخطة التي دفعنا باتجاهها من خلال حثّ الحكومة ممثلة في وزارة (البلديات) في إيجاد البدائل وإشراك القطاع الخاص في بناء المنازل، غير أن هذه الخطة يجب أن تستكمل بوضع استراتيجية متكاملة لبقية الطلبات التي تنتظر بناءها خلال الفترة المقبلة، والتي لا يقل عددها عن 4000 منزل آيل على مستوى كل محافظات البحرين الخمس».

وأضاف العلوي «أن المحافظة الشمالية ينتابها من الـ 1000 منزل التي سيبدأ العمل فيها حاليا 300 منزل».

.