منتدى استراحات زايد - وزير الصحة: إدراج تقنية الحمض النووي للكشف عن الفيروسات الخطيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

http://www3.0zz0.com/2009/09/11/09/812226492.jpg

أكد حنيف حسن وزير الصحة أن الوزارة والهيئات الصحية ركزت على تطوير خدمات نقل الدم من خلال اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم من خلال اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم والتي تتولى مسؤولية دعمه وسلامته على مستوى الدولة بصفة دورية ودائمة مع تطبيق المبادرات الجديدة للتطوير والتحديث .

أضاف في تصريحات صحافية له خلال زيارته التفقدية لمركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة أنه كانت ضمن هذ المبادرات الاستراتيجية إدراج التشخيص المخبري الجديد باستخدام تقنية الحمض النووي وللكشف عن الفيروسات الخطيرة التي تنتقل من خلال نقل الدم مثل (الايدز، التهاب الكبد الفيروسي نوع ب، التهاب الكبد الفيروسي نوع ج)، وكان الهدف من هذه التقنية تفادي فترة حضانة هذه الفيروسات والاكتشاف المبكر لأية إصابة حديثة في سبيل وضع احتمالية نقل هذه الفيروسات إلى المرضى متلقي الدم، وأن تكون نتائج التشخيص المخبرية الاعتيادية سلبية وهي معنية بالكشف عن الأجسام المضادة بالجسم .

وتعطي دول العالم المتقدمة والمنظمات الصحية الدولة أهمية كبيرة لنقل الدم بوصفه أحد العوامل الأساسية لإنقاذ حياة الناس المحتاجين إليه خاصة أنه ليس هنالك بديل اصطناعي حتى الآن .

وأشار الوزير إلى أن الحاجة متزايدة إلى نقل الدم ومكوناته بشكل يومي، وخاصة لحالات حوادث الطرق والعمليات الجراحية التي تستدعي ذلك .

وكانت الإمارات أول دولة عربية تبدأ بإجراء دراسة عن هذ التقنية مع شركة روش العالمية في عام 2004 في مركز خدمات نقل الدم والأبحاث الشارقة وطالبت جميع الدول العربية خلال استضافتها للمؤتمر العربي الخامس والخليجي الثاني لنقل الدم بالشارقة بأهمية إدراج هذه التقنية لضمان سلامة ومأمونية نقل الدم وبذلك تكون الإمارت من أوائل الدول التي أدرجت ضمن خدماتها التشخيصية هذه التقنية .

من جانبه أعلن الدكتور أمين حسين الأميري المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة رئيس اللجنة الوطنية العليا لخدمات نقل الدم، عن اكتشاف حالتين إصابة بفيروس التهاب الكبد “ب” ضمن 28 ألف عينة تم فحصها منذ إدراج تقنية الحمض النووي في وزارة الصحة .

وأضاف أن هذا دليل على حرص الوزارة على الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض الخطيرة وحماية المرضى منها، خاصة في فترة الحضانة لهذه الفيروسات مثل (الايدز، التهاب الكبد الفيروسي “ب” و”ج”) والتي جميع نتائجها المخبرية سلبية عبر الفحوصات الاعتيادية والمعنية بالكشف عن الأجسام المضادة، كما أنه دليل على أهمية هذه الفحوصات ذات تقنية الحمض النووي، ودور مختبر الأبحاث والحمض النووي في مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة في دعم برامج السلامة والمأمونية لنقل الدم على مستوى الدولة .

الخليــــــــــــــــــج ....