![]() |
تعرف على صبر أيوب في أقل من ثلاث دقائق تعرف على صبر أيوب في أقل من ثلاث دقائق ماهو صبر أيوب ؟ http://2.bp.blogspot.com/-U5hULNKuYT.../s320/2087.jpg ٣ دقايق من وقتك أيوب عليه السلام :أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس ! فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضهولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها ! واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنكفقال: كم لبثنا بالرخاءقالت: 80 سنةقال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي ! فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله و بعد أيام ..خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديهقصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليهافكشفت عن رأسها فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..استحى من الله أن يطلبه الشفاءو أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم : " ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين " فجاء الأمر من من بيده الأمر :" أركض برجلك هذا مغتسلبارد و شراب " فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانتفجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت:هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟فقال : أما عرفتني !فقالت من انت؟قال أنا ايوب يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء ! فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناثيقول سبحانه : " واتيناه أهله و مثلهم معهم" و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القش - كلما فاض حملك تذكر صبر أيوبو أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب . |
الساعة الآن 03:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir