منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مستقر الشمس (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=2298240)

محروم.كوم 07-19-2018 11:30 PM

مستقر الشمس
 
مستقر الشمس

تحدث القرآن الكريم قبل 1400 سنة عن حقيقة لم يتوصل إليها العلماء إلا منذ عدة سنوات فقط، ألا وهي مستقر الشمس، لنقرأ...
الشمس في أرقام
http://www.5reb.com/media.php?murlp=...15_0357l84.jpg
تبعد الشمس عن الأرض بحدود 150 مليون كيلو متر، وبما أن الضوء يسير بسرعة تصل إلى 300 ألف كيلو متر في الثانية، فإن ضوء الشمس حتى يصل إلى الأرض يحتاج إلى مدة مقدارها 8.31 دقيقة. وتتوضع الشمس في مجرة درب التبانة (وهي المجرة التي ننتمي إليها) على مسافة 27 ألف سنة ضوئية من مركزها. ويبلغ حجم الشمس مليون وثلاث مئة ألف مرة حجم الأرض، أو 1.4 بليون بليون كيلو متر مكعب. أما وزنها فيبلغ 333 ألف مرة وزن الأرض. أما درجة الحرارة على سطحها فتبلغ 6000 درجة مئوية، وفي مركزها تزيد الحرارة على 13 مليون درجة مئوية. وتتركب الشمس من غازي الهيدروجين والهليوم بنسبة أكثر من 98 بالمئة، والباقي عبارة عن أكسجين وحديد وكربون وغير ذلك من العناصر. مع العلم أن السنة الضوئية هي وحدة قياس فلكية تستخدم لقياس المسافات (وليس الزمن)، وهي المسافة التي يحتاج الضوء ليقطعها مدة سنة كاملة، وتساوي: 9.5 مليون مليون كيلو متر تقريباً. تمتلك الشمس أكثر من 99.9 بالمئة من كتلة المجموعة الشمسية، ويتمدد غلافها الجوي بسرعة تفوق سرعة الصوت مسبباً جريان تيار كبير من الشحنات والتي تسير بسرعة تصل إلى أكثر من مليون ونصف كيلو متر في الساعة. وتدور الشمس حول نفسها بسرعة تصل إلى 7174 كيلو متر في الساعة عند خط الاستواء الخاص بها. الحركة المعقدة للشمس لقد كان الاعتقاد السائد لقرون طويلة أن الأرض ثابتة وأن الشمس تدور حولها، ثم تغير هذا الاعتقاد مع النهضة العلمية الحديثة منذ القرن السابع عشر لينظر العلماء وقتها إلى الشمس على أنها ثابتة وأن الكواكب تدور حولها. ولكن وبعد اكتشاف المجرات وبعد الدراسات الدقيقة التي أجريت على الشمس تبين أن الأمر ليس بهذه البساطة. فالشمس تسير وتتحرك وليست ثابتة. وقد كان يظن في البداية أن للشمس حركة واحدة هي حركة دورانية حول مركز المجرة، ولكن تبين فيما بعد أن الشمس تتحرك باتجاه مركز المجرة أيضاً. تبين أيضاً أن الشمس تتحرك حركة دورانية وتتذبذب يميناً وشمالاً، مثل إنسان يجري فتجده يميل يميناً ويساراً، ولذلك فهي ترسم مساراً متعرجاً في الفضاء. إن الشمس تسبح حول فلك محدد في المجرة وتستغرق دورتها 226 مليون سنة، وتسمى هذه المدة بالسنة المجرية galactic year وهي تجري بسرعة 217 كيلو متر في الثانية [1]. وتندفع الشمس مع النجوم المجاورة لها بنفس السرعة تقريباً ولكن هنالك اختلاف نسبي بحدود 20 كيلو متر في الثانية بين الشمس وبين النجوم المحيطة بها. هنالك حركة للشمس لاحظها العلماء حديثاً، وهي حركتها مع المجرة التي تتوضع فيها. فالعلماء يعتقدون بأن مجرة درب التبانة "أو مجرتنا"، تسير بسرعة 600 كيلو متر في الثانية، وتجرف
http://www.5reb.com/7qaeq/mstqar-sun/sun_1.jpg
معها جميع النجوم ومنها شمسنا[2]. لقد ظل الناس ينظرون إلى الشمس على أنها مصدر للحرارة فحسب، وأنها تطلع من الشرق وتغرب من الغرب، ولكن تبين حديثاً أن الشمس تسلك طرقاً شديدة التعقيد، وتجري وتتحرك بسرعة أكثر من 200 كيلو متر في الثانية. مستقر الشمس لقد بدأ اهتمام علماء الفضاء بدراسة حركة الشمس بهدف إطلاق مركبات فضائية خارج المجموعة الشمسية لاستكشاف الفضاء ما بعد المجموعة الشمسية. وقد أطلقوا لهذا الهدف مركبتي فضاء "فوياجر1، وفوياجر2". وعند دراسة المسار الذي يجب أن تسلكه المراكب الفضائية للخروج خارج النظام الشمسي تبين أن الأمر ليس بالسهولة التي كانت تظن من قبل. فالشمس تجري بحركة شديدة التعقيد لا تزال مجهولة التفاصيل حتى الآن. ولكن هنالك حركات أساسية للشمس ومحصلة هذه الحركات أن الشمس تسير باتجاه محدد لتستقر فيه، ثم تكرر دورتها من جديد، وقد وجد العلماء أن أفضل تسمية لاتجاه الشمس في حركتها هو "مستقر الشمس". يدرس العلماء اليوم الحركة المعقدة للشمس وحركة الريح الشمسية وحركة الغاز الذي بين النجوم، وذلك بهدف الإطلاق الناجح لمركبات الفضاء [3] . إذن المجرة التي ينتمي كوكبنا إليها تجري بسرعة هائلة، وتجرف معها كل النجوم والكواكب ومن ضمنها المجموعة الشمسية، ويجري كل نجم من نجوم المجرة بسرعة تختلف حسب بعده عن مركز المجرة [4]. ويحاول العلماء اليوم قياس "مستقر الشمس" بدقة ولكن هنالك العديد من الآراء والطرق تبعاً لمجموعة النجوم التي سيتم القياس بالنسبة لها. فكما نعلم عندما نخرج في الفضاء ونريد تحديد سرعة الشمس واتجاه جريانها فإن علينا أن نوجد نقطة نقيس بالنسبة إليها، لأن جميع المجرات والكواكب والأجسام والغبار الكوني والطاقة الكونية جميعها تسبح وتدور في أفلاك ومدارات محددة.
http://www.5reb.com/7qaeq/mstqar-sun/sun_2.jpg
صورة لمجرة درب التبانة التي تنتمي إليها شمسنا، ويوجد في هذه المجرة أكثر من مئة ألف مليون "شمس" مثل شمسنا جميعها تتحرك وتجري بسرعات مذهلة وتدور بحركات معقدة حول مركز المجرة. المصدر nasa.gov

القرآن يتحدث عن مستقر الشمس 1- يقول تبارك وتعالى متحدثاً عن حقيقة علمية لم يكن لأحد علم بها وقت نزول القرآن: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38]. ففي هذه الآية العظيمة نحن أمام كلمة جديدة وهي "مستقر الشمس"، هذه العبارة لم يفهمها أحد زمن نزول القرآن، ولكننا اليوم نجد العلماء يتحدثون عن حقيقة كونية جديدة وهي ما أطلقوا عليه اسم solar apex. ولو سألنا علماء وكالة الفضاء الأمريكية nasa عن مستقر الشمس، فإنهم يقدمون تعريفاً وهو بالحرف الواحد [5]: The solar apex is the direction toward which the Sun and the solar system are moving. إن مستقر الشمس هو الاتجاه الذي تجري الشمس والمجموعة الشمسية نحوه. إن هذا التعريف يتطابق تماماً مع التعريف القرآني للكلمة، فالقرآن يقول: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)، والعلماء يقولون: إن الشمس تجري باتجاه نقطة محددة هي مستقر الشمس. وفي ذلك سبق علمي للقرآن حيث تحدث عن جريان الشمس، وتحدث عن مستقر للشمس.

إن الوصف القرآني دقيق جداً من الناحية العلمية للشمس في حركتها، فهي تجري جرياناً باتجاه نقطة محددة سماها القرآن (المستقر) وجاء العلماء في القرن الحادي والعشرين ليطلقوا التسمية ذاتها، فهل هنالك أبلغ من هذه المعجزة القرآنية؟
http://www.5reb.com/7qaeq/mstqar-sun/sun_3.jpg
2- هنالك إعجاز آخر في الآية الكريمة وهو أن الله تعالى لم يقل: والشمس تسير، أو تتحرك، أو تمشي، بل قال: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي)، وهذا يدل على وجود سرعة كبيرة للشمس، ووجود حركة اهتزازية وليست مستقيمة أو دائرية، ولذلك فإن كلمة (تجري) هي الأدق لوصف الحركة الفعلية للشمس. 3- ولو تأملنا قوله تعالى في الآية التالية: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]. ندرك أن هذه الآية قد تحدثت عن حقيقة علمية وهي أن جميع الأجسام في الكون تسبح في فلك محدد، وفي هذه الآية الكريمة إشارة إلى الأفلاك المختلفة للأجسام الكونية مثل الشمس والقمر، فلا يمكن أن يلتقي هذا الفلك مع ذاك، وهذه حقيقة لم يتعرف إليها الإنسان إلا مؤخراً. 4- ويقول العلماء اليوم إن جريان الشمس لن يستمر للأبد، بل هنالك أدلة قوية على وجود نهاية وأجل محدد تنتهي عنده حياة الشمس، والعجيب أن القرآن قد تحدث عن هذه الحقيقة العلمية قبل ذلك بقرون طويلة. يقول تعالى: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) [لقمان: 29]. فقد وضع القرآن نهاية لجريان الشمس والقمر في قوله تعالى (إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى)، أي إلى مدة محددة، وهذا ما يتحدث عنه علماء اليوم. فسبحان الذي أحكم آياته وأخبرنا فيها عن حقائق لم يكن لأحد من البشر علم بها من قبل، إنه بحق كتاب الحقائق والأسرار والعجائب، إنها آيات عظيمة نتعرف إليها لندرك أن الله هو من خلق الشمس وهو من نظَّم الكون وهو من أنزل القرآن وقال فيه: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].


الساعة الآن 10:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227