منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   هل هو يوم شؤم ؟ تعرف على رأي الدين (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=2297608)

محروم.كوم 07-15-2018 08:50 PM

هل هو يوم شؤم ؟ تعرف على رأي الدين
 
[COLOR="DimGray"][B][CENTER]هل هو يوم شؤم ؟ تعرف على رأي الدين

(13).. رقم يتشاءم منه البعض خاصة في العالم الغربي، فهم يكرهون أن يرتبط بهم هذا الرقم في أي شيء، وإذا صادف يوم الجمعة يوم 13، فهو بمثابة يوم شؤم و "نحس" من وجهة نظرهم، لكن كيف ينظر ديننا الإسلامي الحنيف إلى هذا الاعتقاد، هذا ما نوضحه في السطور القليلة القادمة:

https://www.traidnt.net/vb/images/im...23309826-1.jpg

يعود السبب وراء هذا الاعتقاد السائد عند البعض إلى العديد من الأسباب منها أن نبي الله آدم – عليه السلام – أكل التفاحة التي أخرجته هو وحواء من الجنة في هذا اليوم، وأن قابيل قتل أخاه هابيل أيضا في مثل هذا اليوم.

وعادة يتشاءم البعض في الغرب برقم 13 إذا صادف يوم الجمعة، والبعض منهم يصيبه التوتر والإضطراب والإحساس القوي بالتشاؤم والذعر، وفقا لموسوعة ويكيبيديا، وقد وقعت عدة أحداث دعمت هذا الاعتقاد منها انطلاق "أبولو 13" عام 1970 م إلى القمر وحدوث انفجار بها أجبر روادها على قطع رحلتهم، وفي عام 2010 صعق البرق فتى أمريكي يوم الجمعة الموافق 13 ، وغيرها من الأحداث التي دعمت هذه الفكرة ورسختها في أذهان المتشائمين من هذا اليوم.

ووصل هذا التشاؤم حده في الغرب إلى أن شركة كبيرة مثل شركة مايكروسوفت على سبيل المثال لم تعطي إصدار برنامجها الشهير (أوفيس) رقم 13 بل أصدرت أوفيس 2007 الذي يحمل رقم 12، والإصدار الذي يليه جاء حاملا رقم 14، - وفقا لموقع إيلاف- ، كما تتجه بعض المستشفيات والفتادق من كتابة رقم 13 على غرفهم، وكذلك عدم استخدام بعض رحلات الطيران لهذا الرقم في رحلاتهم.

وعن رأي الدين في التشاؤم من عدد معين أو يوم ما أو شهر أو غيرها من الأمور التي تجلب التشاؤم للبعض، جاء في رد فضيلة الشيخ حسن مأمون – رحمه الله - على الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية: "كان التطير والتشاؤم في الجاهلية، فجاء الإسلام برفع ذلك؛ ففي الحديث: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ) - رواه البخاري. وفيه: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ) - رواه البخاري. وفيه أيضًا: (لَنْ يَنَالَ الدَّرَجَات الْعَلَاء مَنْ تَكَهَّنَ أَوِ اسْتَقْسَمَ أَوْ رَجَعَ مِنْ سَفَرٍ تَطَيُّرًا» ذكره ابن حجر في "الفتح".
التشاؤم سوء ظن بالله سبحانه وتعالى بغير سبب محقق، وربما وقع به ذلك المكروه الذي اعتقده بعينه عقوبة له على اعتقاده الفاسد، ولا تنافي بين ما ذكر وبين ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الشُّؤْمُ فِى الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ) - رواه البخاري، وفي رواية عنه أيضًا قال: ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِى شَىْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ) - رواه البخاري؛ لأن الرسول صلوات الله وسلامه عليه يشير بهذا إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منه العداوة والفتنة، لا كما يفهم بعض الناس من التشاؤم بهذه الأشياء أو أن لها تأثيرًا، وهي ما لا يقول به أحد من العلماء، يؤيد هذا ما رواه الطبراني عَنْ أَسْمَاءَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: (إِنَّ مِنْ شَقَاءِ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَةً: سُوءَ الدَّارِ، وَسُوءَ الْمَرْأَةِ، وَسُوءَ الدَّابَّةِ)، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا سُوءُ الدَّارِ؟ قَالَ: (ضِيقُ سَاحَتِهَا، وَخُبْثُ جِيرَانِهَا)، قِيلَ: فَمَا سُوءُ الدَّابَّةِ؟ قَالَ: (مَنْعُهَا ظَهْرَهَا، وَسُوءُ ضَلْعِهَا)، قِيلَ: فَمَا سُوءُ الْمَرْأَةِ؟ قَالَ: (عُقْمُ رَحِمِهَا، وَسُوءُ خُلُقِهَا).
ومما سبق بيانه يُعلم أن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرها منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بأسبابها وبقدرة الله ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.. والله سبحانه وتعالى أعلم".
ومن جهة أخرى، يعتبر يوم الجمعة بمثابة يوم عيد للمسلمين، تصديقا لقول النبي – صلوات الله عليه - في الحديث الشريف : (إن يوم الجمعة يوم عيد )، كما أنه خير يوم طلعت فيه الشمس ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (خير يوم طلعت عليه الشمس، يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولاتقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) – صحيح مسلم.
وهو يوم له فضل وثواب كبير، فعنه – رضي الله عنه - أيضا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولاغربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه) – صحيح الجامع.


الساعة الآن 12:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227