منتدى استراحات زايد - بيان:حق" ترفض وتستنكر الإشارة لها في منتجات فيلمية على اليوتيوب

"حق" ترفض وتستنكر الإشارة لها في منتجات فيلمية على اليوتيوب تستهدف بث الفرقة بين الفرقاء
"حق" في خندق واحد مع كل المدافعين عن حقوق الشعب، وإن اختلفت مناهجهم
ندعو الجميع للوقوف أمام كل المنتجات والإصدارات البندرية

طالعنا موقع اليوتيوب مؤخراً بأكثر من منتج "شخصي" مجهول المصدر يسلط الضوء على بعض الشخصيات والرموز الوطنية في جمعية الوفاق الإسلامية ومن خلال إظهار صور لقاءاتها مع بعض رموز النظام من العائلة الخليفية يحاول المنتج أن يعطي إيحاءً بأن هذا المنتج هو لحركة الحريات والديموقراطية "حق" بأن يظهر الأحرف "Haaq" على خلفية شفافة لتلك المنتجات.

ففي المنتج الأول تظهر وتختفي عبارة "Haaq 2009" ولمدة دقيقة واحدة تقريباً تبدو شفافة على صورٍ فوتوغرافية لأعضاء جمعية الوفاق الذين شاركوا في المجلس المنتخب أثناء لقاءهم مع رئيس الوزراء. ومن خلال موسيقى دراماتيكية، يظهر المنتج عبارات تظهر على الشاشة تطعن مصداقية أعضاء وشخصيات الوفاق توصمهم بالخيانة للشعب والتخلي عن الشعارات والمبادئ. أما الإصدار الثاني، وهو صادر من نفس المنتج، أتى على خلفية الزيارات الأخيرة التي قام بها ولي العهد لمنزل سماحة الشيخ عيسى قاسم وللشيخ علي سلمان- أمين عام الوفاق- في مقر الجمعية. وفي هذا المنتج السيء، تم تثبيت عبارة"Haaq 02/09/09" في محاولة فاشلة وبائسة للإيحاء بإنه منتج حركة "حق"، في مدة تقارب الدقيقتين و43 ثانية، يحاول من خلالها المنتج الفاشل أن يعيد إظهار بعض الصور الفوتوغرافية لتلك اللقاءات، ويدخل عليها- بشكل غير حرفي أو مهني- بعض صور البؤس والشقاء لأبناء هذا الشعب. ومن خلال جو موسيقى يحاول استنطاق التفاعل والحزن، يظهر عبارات تتحدث عن بعض مواصفات القيادة الشعبية- كما يراها- ويوصم الشخصيات والرموز الوطنية التي أظهرها بعدم الكفاءة والتخاذل، بل يصفها بالنفاق والخيانة.

وإذ تستنكر حركة "حق" هذه الإصدارات، محتوى ومنتجاً وأهدافاً، فإنها تؤكد على أنهُ لا علاقة لها بهذا النوع من المحاولات البائسة وذلك للإسباب الأتية:
1) إن حركة حق تتعالى على هذا النوع من الخطابات والإصدارات التي لا تليق بمستوى أهدافها وأطروحاتها وخطابها وعملها الذي يشهده الجميع في داخل البحرين وخارجها على مدى السنوات الماضية منذ تأسيس الحركة في نوفمبر 2005م.
2) إن حركة حق واضحة الرؤية والإستراتيجية والبرنامج العملي المرتبط بذلك، فيما يخص مواجهتها لكل أنواع ومصادر الظلم ومصادرة الحقوق الشعبية وإصرارها على المطالب التي ضحى من أجلها الشعب، ولا يمكن أن تصرف أي من جهودها للمزايدة أو استهداف أي من الرموز أو الشخصيات أو المؤسسات الوطنية العاملة، حتى وإن أختلفت معها في بعض الرؤى والمناهج. فبوصلة حق أصيلة لا يمكن أن يحرفها التجاذب أو الإختلاف السياسي، مهما علا ومهما كان مستواه.
3) إن حركة حق توفر وتحترم كل الرموز والشخصيات الوطنية، وفي مقدمتها سماحة الشيخ عيسى قاسم وسماحة الشيخ علي سلمان وبقية الشخصيات الأخرى - حفظهم الله جميعا- التي لا نشك في تاريخها ونزاهتها وصدق عطاءها من أجل الشعب والقضايا المطلبية.
4) لايمكن لحركة حق، وهي التي تطلق مبدأ الدفاع والتضحية من أجل الشعب وقضاياه المصيرية، أن تقف في جهة أخرى غير ذلك. وفي الوقت التي تقدر "حق" جهد الفرقاء وإجتهاداتهم، وإن اختلفت معهم في الرؤى وأسلوب معالجة بعض القضايا المطلبية، فإنها لايمكن أن تسعى بأي صورة، مباشرة أو غير مباشرة، أن تطعن فيهم أو تستنقص منهم أو أن تزايد عليهم، ناهيك عن وصمهم بأي نعوت الخيانة للشعب. إن حركة حق، وإن اختلفت مع الوفاق- وبعض الجمعيات السياسية الأخرى- في أسلوب التعاطي مع بعض الملفات الشعبية، لا تعتبر الوفاق- أو ما يمثلها- عدواً أو هدفاً أو مركزاً للنيل أو تحميل المسئولية للإنتهاكات في الحقوق الشعبية. إن حركة حق، في خندق واحد مع الوفاق- ومع كل المدافعين عن حقوق الشعب بصدق وأمانة- لمواجهة الظلم والظلمة والفاسدين وكل المتلاعبين بمكتسبات وثراوت الشعب البحريني.

وتعتقد حركة حق بأن توقيت إظهار هذه المنتجات الفيلمية هي محاولة ضرب إسفين الفرقة بين حركة حق وما تمثله من تيار رافض للتطبيع مع برامج النظام وبين جمعية الوفاق وقياداتها- وعلى رأسها سماحة الشيخ عيسى قاسم حفظه الله. ونعتقد جازمين بأن هذا المنتج هو أحد منتجات المنظمة السرية التي كشفها البندر في صيف 2006م، والتي يتم الإشهار هذه الأيام ببعض رؤوسها في المنتديات الإلكترونية والتي تولت مسئولية الإعلام الإلكتروني في بث الفرقة وإثارة النعرات الطائفية واستهداف كوادر ورموز ومؤسسات التحركات الشعبية والمنظمات المدافعة عن حقوق الشعب. ولهذا نقول لهم موتوا بغيظكم، فإننا شعبٌ واعٍ لهذه التحركات المريضة والمقيتة، ولن نتأثر بما تحاولون القيام به، ورداً على ذلك، فإن الشعب وقياداته ومؤسساته مطالبة في أي وقت مضى لرص الصفوف وقبول الأخر الذي نختلف معه في الأسلوب ونتفق معه في الإستراتيجيات، في مقاومة الظلم ورفض التطبيع مع مشاريع تغيير الهوية البحرينية والتلاعب بثروات الشعب وبرامج التفقير وتحويل الشعب البحريني الى شعب فقير يجود عليها الآخرون بفاضل نعم الله عليهم.

معاً نشجب هذه التحركات البندرية.. معاً نتحد، دون أن نذيب بعضنا، ونتقبل بعضنا بعضاً في مواجهة الظالم المشترك الذي يستهدف الجميع دون إستثناء.
وما ضاع حق وراءه مطالب،،،