منتدى استراحات زايد - مشهـــــــــــــــد!!!

لم أسمع قط عن شخص يؤدي دورعلى مسرح رغم عنه أو
يصبح ممثلا رغما عنه؟
ففي حياتي مسرح شاسع ولا وجود لفنان قدير غيري.وهذا طبعا رغما عني,فهذا ماتفعله بي الذكريات فتعبث بمعيار توازني وتحركني كدمية بخيوط نسجتها الذكريات وجعلتهاقيدا على معصمي.
فأقدم عرضا رائعا وأصفق لنفسي. فعادة يصفق الجمهورللفنان عند إنتهاءالعرض ويركض الفنان مسرعا لمابعد الستاره فرحا بما قدم.
أما أنافأركض خوفا وهربا كي أرتاح من عناءمصابي
فأخرج من عتمة المسرح إلى عتمة الماضي.
فلا أملك غير الدموع التي تنهمر بغزارة بسبب سياط الذاكرة
وكأنها حليفة لتلك الأميرة التي فقدتها بالرغم عني فقد تخطفها القدر ببرود اعصاب تام.
وكل شيء حصل رغما عني وكأني إنسان لا يملك القدرة على التأقلم في زمن المصائب.
ولا أملك القدرة على البرهنة للذكريات بأني لم أنساها لحظة واحده.
وأني أعاني من وحدة لأكمال مشواري, ولكني سأغرز اسمها
قاعدة في خاصرة الأدب.
وسأضيفها حرفا هجائيا جديا وبحرا جديد للشعر له تفعيلته الخاصه التي لايتقنها احد غيري.
سأصنع لها تمثالا من الكهرمان حتى يصبح مزارا لكل العاشقين