منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   باحث جزائري يضع نظرية جديدة حول أسباب التقلبات المناخية في العالم (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=227296)

محروم.كوم 09-07-2009 07:00 PM

باحث جزائري يضع نظرية جديدة حول أسباب التقلبات المناخية في العالم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

باحث جزائري يضع نظرية جديدة حول أسباب التقلبات المناخية في العالم

تمر الأرض بأربعة فصول كبرى هي "ربيع أعظم وصيف أعظم وخريف أعظم وشتاء أعظم"، تشكل "سنة عظمى"، وهذا هو سبب التقلبات المناخية التي يعيشها كوكب الأرض الآن، والاحتباس الحراري ما هو إلا تحول مناخي طبيعي لهذه الفصول، وليس سببه الوحيد هو التلوث..

إنها حقائق أثبتها بالبحث والتحليل البروفيسور الجزائري "أحمد بوسنة" أستاذ بقسم الفيزياء بجامعة سطيف، في نظريته الجديدة التي لاقت رواجا واهتماما عالميا واسعا من علماء أمريكيين وروس وفيتناميين وأوكرانيين وتناقلتها صحف ومجلات عالمية كالمجلة العالمية المختصة في الفيزياء.

يفسر د. " أحمد بوسنة"، وهو أستاذ بقسم الفيزياء بجامعة فرحات عباس بجامعة سطيف، في نظريته الجديدة، أسباب التقلبات المناخية التي يعيشها كوكب الأرض، والتي يعود جزؤها الأعظم، حسبه، إلى اهتزازات مناخية طبيعية، في وقت كثر فيه الحديث عن ظاهرة الاحتباس الحراري، الناتجة عن ارتفاع تركيز غاز أكسيد الكربون في طبقات الجو العليا، الناتج بدوره عن التلوث.•

قدم الباحث أحمد بوسنة، لمحة عن الاهتزازات المناخية، حيث قال بأن الأرض تخضع لاهتزازات مناخية عدة، ذات أزمنة دورية قصيرة، مثل الاهتزاز المناخي، الذي دوره أربع وعشرون ساعة، الناتج عن وجود الليل والنهار، والاهتزاز المناخي الذي دوره سنة، الناتج عن وجود الفصول الأربعة المعروفة.•

وحسب الباحث، فالاهتزاز المناخي الآخر، الذي تتحدث عنه النظرية، له دورة أطول، وهو ناتج حسب الباحث عن ذوبان الجبال الجليدية وإعادة تكوينها، مما يؤدي إلى تغير ملوحة مياه محيطات المناطق الباردة، وبالتالي إلى تغير كثافتها.

هذه التغيرات تؤدي إلى الاعتقاد بوجود مناخ مهتز بين قيمتين حديتين، وهما حرارة عظمى وأخرى دنيا، ونتيجة لهذه التغيرات، يمر كوكبنا بأحقاب حارة معتدلة وباردة، مشكلة لفصول مناخية عظمى.•

ويقول الباحث "بوسنة"، إن كوكبنا، يعيش أربعة فصول عظمى "ربيع أعظم وصيف أعظم وخريف أعظم وشتاء أعظم"، تشكل "سنة عظمى"، ويعتبر الباحث هذه الفصول، مسئولة عن شدة تدفقات التيارات البحرية الترموهالينية، وتظهر التيارات الحارة من كوكب الأرض، وتتجه نحو تلطيف مناخ المناطق الباردة، وخاصة مناطق القطبين والتيارات البحرية التيرموهالينية، والتي هي تدفقات لمياه المحيطات، تعم كل الأرض، وتتحكم ملوحة مياه البحار في حركة الحرارة هذه.

وكلما كانت ملوحة الماء مرتفعة، كلما زادت كثافته، وكلما انخفضت الملوحة نقصت الكثافة، هنا يفترض الباحث وجود منطقة حارة، في المحيط، ومنخفضة الملوحة ومنطقة باردة ومرتفعة الملوحة، ناتجة عن تكوين كمية قصوى من الجبال الجليدية، تتنقل على السطح تيارات بحرية حارة مشكلة من مياه منخفضة الكثافة من المناطق الحارة نحو المناطق الباردة لتدفئتها، وعند المناطق الباردة، يصير الماء أكثر برودة، مع كثافة مرتفعة، ناتجة عن ارتفاع ملوحة مياه المناطق الباردة.

والمياه الباردة ذات الكثافة المرتفعة تغطس عميقا في المحيط، لتعطي تيارات باردة وعميقة ومرتفعة الكثافة، والتي تعود بدورها للمناطق الحارة لغلق الدارة• عندما تصل التيارات الحارة إلى المناطق الباردة تذيب الجبال الجليدية شيئا فشيئا فتتناقص ملوحة المياه شيئا فشيئا، وتغطس هذه التيارات التي صارت باردة إلى عمق أقل في المحيط.

ويتناقص العمق الفاصل بين التيارين الحار والبارد تدريجيا، ليتفاعل التياران أكثر فأكثر، ونتيجة التفاعل تتناقص تدفقات التيارات البحرية، وقد تتوقف فتتوفر شروط إعادة تكوين الجبال الجليدية من جديد، ومرة أخرى تبتعد التيرات الباردة عن السطح، ويتناقص التفاعل بيت التيارات الباردة والحارة، فتصل من جديد التيارات الحارة إلى المناطق الباردة، مؤدية إلى ذوبان الجبال الجليدية ثانية، ونشير إلى أن العمق الفاصل بين التيارين الحار والبارد غير ثابت.

وإذا كان دور التيارات الترموهالينية تقريبا ألف سنة، فإنه يمكننا تقدير دور الفصول المناخية العظمى بألف سنة تقريبا، واعتمادا على ملاحظات تاريخية، قدر الأستاذ بوسنة زمن هذه الدورة بثمانية إلى عشرة قرون، ومنه تقدر مدة كل فصل مناخي عظيم بقرنين إلى قرنين ونصف.

ويوافق الشتاء الأعظم العصر الجليدي الأخير الأصغر الذي عاشته أوروبا، وتحدثت عنه شهادات الكتّاب، وحسب الباحث، فإننا نعيش في عصرنا هذا، حقبة الصيف المناخي الأعظم، ويمكن الشتاء الأعظم الأرض من تجديد احتياطاتها من المياه العذبة، ويزداد احتياطي الماء للمناطق التي تنقصها موارد مائية كالمغرب العربي والشرق الأوسط، وتعود الحياة للوديان الجافة وتتجدد الثروة الغابية.

أما أثناء الصيف الأعظم، فتحدث إعادة تموضع المناطق المعروفة أنها حارة أو باردة، مما يؤدي إلى اضطرابات مناخية غير معتادة، وحسبه فإن سكان الشمال يمرون بأقصى محنهم أثناء الشتاء الأعظم، بينما يعبر سكان السهوب بأشد محنهم أثناء فصل الصيف الأعظم، مع نقص المياه للإنسان والحيوان، وقد تختفي خلاله بعض الأصناف

المصدر
http://www.muhandes.net/All/complement/ActiveEngin eer.aspx?numID=34


الساعة الآن 01:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227