[ شرح ] أتبع الحكمة فى إختيار الوسيط
 

أحرص على إتباع الحكمة فى إختيار وسيط فوركس بغض النظر عن عدد المرات التى يرتكب فيها المتداولون أخطاء أثناء إختيار وسيط .
ومن الأهمية بمكان أن يضعوا فى إعتبارهم أن وسيط فوركس السئ قد يذهب بكل تعبهم سدى .
وتأكد من أن برنامج المتداول يلائم إحتياجاتك تماما ويجب أن يسمح الوسيط للمتداولين بوقت كافى ليمارسوا التداول بإستخدام حساب تجريبى .
كذلك تعد خدمة العملاء التى تتسم بالكفاءة والجاهزية من العوامل المهمة المتوافرة فى وسيط فوركس المناسب .
سيطر على مشاعرك
سيطر على مشاعرك فربما يكون هذا الأمر من المعارك القليلة المهمة التى ينبغى على كل متداول أن يخوضها فمشاعر كالحماس والطمع والإثارة والعصبية من الأشياء الشائعة فى عالم التداول .
فالمتداولون فى نهاية المطاف بشر معرضون لهذه المشاعر .
ولكن ينبغى أن تدرك أنه يتعين عليك إلا تسمح لأى من هذه المشاعر بالسيطرة عليك .
ولذلك يوصى دائما بأن يبدأ المستثمرون التداول بإستخدام مبالغ صغيرة لتقليل فرصة المخاطرة إلى أقل حد ممكن حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم على المدى البعيد .
فى البداية يجب أن نعتاد الشعور الذى سوف يعترينا إذا كابدنا خسائر .
ولسنا فى حاجة لأن نقول أن التعامل مع خسائر بسيطة يكون أسهل .
وكلما كنا على إستعداد لنمنح أنفسنا وقت أطول زادت قدرتنا على تقليل التأثير العاطفى للمكاسب والخسائر الكبيرة .
وإن زيادة أى من هذه المشاعر عن الحد قد تحجب عنا البدائل المتاحة للتداول بصورة كبيرة .
هل يمكن تجارة الفوركس بنجاح
تجارة العملات تعد سوق جديد وواعد للأفراد الطموحين اللذين لديهم الرغبة فى إختبار مهاراتهم ضمن بيئة تنافسية تصاحبها عن حق إحتمالات تحقيق أرباح هائلة .
وإتقان تجارة الفوركس ليست بالأمر السهل فأنت بحاجة إلى الإلتزام بتخصيص بعض الوقت وبذل الجهد فى سبيل التعلم والتدرب على كيفية التداول .
فهذا الأمر يعد لازم قبل تحقيق أى نتائج مرجوة وعلى أى مستوى .
وهذه الحقيقة قد تزعج أحيانا بعض المتداولين المحتملين إلى الدرجة التى قد تدفعهم إلى التخلى عن فكرة تجارة العملات نظرا للقيود التى تفرضها على أوقاتهم وحياتهم العادية .
ولعل الميزة الأكثر وضوح فى تجربة تداول الفوركس هى الدرجة غير المحدودة تقريبا من المرونة التى يمكن أن نجدها فى هذا السوق .
والطبيعة الجزئية للرسوم البيانية تعنى أن تجاهل تكاليف الوسيط أو التداول سواء على المدى البعيد أو القصير هى أمور جوهرية لا تقل فى أهميتها عن التحليل الفنى .
وعلى الجانب الأخر فأن التعامل من وجهة نظر التحليل الأساسى تعنى إمكانية تطبيق طرق مختلفة كلية عند الإختيار ما بين التجارة على المدى القصير أو البعيد .
ومن ثم فأن المرء يمكن أن يكون متداول فوركس لبعض الوقت سواء على المدى الطويل أو القصير ولكن سيتعين عليه إستخدام خيارات مختلفة فضلا عن ضرورة تغيير النهج الذى سيعتمده فى التداول .
والمتداول غير المتفرغ فى المدى القصير سيتعين عليه أن يتبع بشكل كامل النهج الفنى جنبا إلى جنب مع تطبيق قواعد رأس المال بكل دقة وإنضباط .
وفى هذه الحالة فأن توقيت الدخول لن يعنى الكثير ولكن سيكون من المستحسن جدا تجنب الفترات التى تتسم بالتقلبات العالية ما لم يكن المرء لديه وقت كافى لإستيعاب التدفق المستمر من أخبار السوق .
وعلى هذا النحو فأن المتداول غير المتفرغ سوف يفضل التعامل مع السوق الهادئ والتداولات المستقرة إلى حد ما والتى تغلب عليها العوامل الفنية وهذا السيناريو غالبا يمكن إيجاده قبيل ساعات إغلاق السوق .
وأما المتداول غير المتفرغ على المدى الطويل فأنه سيتعين عليه إختيار أوقات دخول السوق بكل دقة .
فبما أن مركز التداول فى المدى الطويل يتطلب قدر من الفهم والتحليل العميق فأنه من الأهمية بمكان أن يسبق الأداء الفعلى للتجارة فترة من التحليل العميق والدقيق .