الوفاق تطالب وزارة التربية بتأجيل الدراسة لهذا العام بسبب الانفلونزا
 

طالب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب النائب الوفاقي جواد فيروز وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في التاريخ المعلن لبدء الدراسة في مدارس البحرين نظراً لتنامي خطر وباء أنفلونزا الخنازير (H1N1) وإمكانية الأخذ بالاحتياطات لحماية أبناءنا الطلبة.


http://www.alwefaq.org/media/pics/1252162130.jpg


وأوضح فيروز إن التاريخ الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم يحتاج لإعادة نظر، فبعض الدول الخليجية أجلت الدراسة لما بعد النصف الثاني من أكتوبر لحين وصول المصل المضاد لأنفلونزا الخنازير، وهذا الإجراء احترازي لحماية الطلبة نظراً لكون المجتمع المدرسي أو الجامعي من أكثر المجتمعات اختلاطاً وبالتالي فرص العدوى فيه لأي مرض كبيرة.

وطالب فيروز بتوفير موازنة مناسبة وكافية لتتمكن الجهات والوزارات المعنية من القيام بدورها على أكل وجه في توفير الحماية والعلاج لأي حالة في هذا المرض.

وأكد فيروز على أن الدولة مطالبة بمزيد من الاهتمام بهذا الوباء والمرض الذي أصبح يؤرق غالبية المواطنين والمقيمين إن لم يكن جميعهم، فالمطلوب جهود أكبر في سبيل توعية الجميع بشكل كامل، من خلال تطبيق شعار "الوقاية خير من العلاج".

وتابع: إن إعلان حالات وفاة وصلت لثلاث حالات لحد الآن هو مؤشر خطير يؤكد على ضرورة الأخذ بحالة الاحتياط القصوى وبذل المزيد من الجهود الممكنة لتجنب تفشي واستفحال هذا المرض في البحرين خصوصاً وأن البلد تشهد نسبة كثافة سكانية عالية وتعيش فيها جنسيات متعددة من كافة الأقطار، مما يعرضها للخطر مرتين.

ونبه فيروز لضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية والاطمئنان على سلامة تلك الإجراءات من خلال توسعة نطاقها عبر المؤسسات الرسمية والأهلية في سبيل توفير الرعاية والحماية اللازمتين.

وأشار إلى أن المنافذ "المطار، والجسر" وكذلك مواقع التجمعات العامة كالمجمعات التجارية تحتاج للرقابة المشددة، خصوصاً على العمالة الوافدة والجنسيات القادمة الأخرى وعلى وجه الخصوص من دول الشرق الأقصى.

من ناحية أخرى، قال فيروز إن المستشفيات الخاصة والعامة كذلك بحاجة للرقابة على إجراءات كل قسم فيها وضمان تطبيق معايير السلامة وتوفير حماية كافية للعاملين فيها وحماية المرضى من أي خطأ في التشخيص قد يؤدي للوفاة كما حصل مع المرحوم الشاب موسى التيتون.

وناشد فيروز المواطنين بتطبيق إجراءات السلامة والتخلي عن بعض العادات الاجتماعية مؤقتاً وتحديداً "التقبيل والعناق"، مؤكداً على أهمية تجنب هذه العادات وإن كانت حسنة لحين تجاوز مرحلة الخطر في هذا الوباء العالمي خصوصاً ونحن مقبلون على العشر الأواخر من شهر رمضان وفترة العيد.