الجزء الرابع من مذكرات بلغريف تقرأ فيه بداية أحداث الهيئة
 

مستمرين معكم في عرض أهم وثيقة في تاريخ البحرين الحديث ، وفي الحلقة الرابعة ستكتشفون مقدار الوعي السياسي لدى الشارع في البحرين ، ومقدار التخلف لدى النخبة الحاكمة

تقرأون فيها


اقتباس:
4 ينار 1954
يستحيل إيجاد قطعة أرض داخل المدينة، فكلها الآن أملاك خاصة والعديد منها تحت البناء

21 يناير 1954
اجتماع في مدرسة الصناعة لاختيار 7 اولاد لمنح دراسية على نفقة بابكو مثير جدا حيث كل الأولاد تقريبا من بحارنة القرى وهي مجموعة ذكية جدا، كان الاختيار من بينهم أمرا صعبا

6 فبراير 1954
إنه لمن السيئ جدا أن أن أكون مضطرا للتعامل مع الشيوخ العاديين ولكن مؤخرا فإن المجانين من أفراد العائلة يتسببون بالكثير من المشالك

16 مارس 1954
كانت بحوزته رسالة من الأمير بن جلوي تتضمن رسالة من الملك يشتكي بقوة عن الهجمات في صحافة البحرين المحلية حول الأوضاع في السعودية ما يرغب بفعله هو أن يغلق الصحف المحلية لفترة

22 مارس 1954
قضية أخرى لرجل صدم بسيارة في وضح النهار فقتل، يعتقد أن عبدالله بن جبر هو المتهم، إنه ينكر في حين ان أحد رجال الشرطة رآه
9 أبريل 1954
حاليا لا أحد لديه فكرة جيدة عن آل خليفة ، إنهم مخادعون ومفضحون وسكارى وقد خسروا تماما ذلك الاعتبار الذي كان لديهم في يوم من الايام والوحيد الذي يحترمه الناس من بينهم على اي حال هو سموه ومع هذا فسيسحبون منه احترامهم آجلا او عاجلا
21 يونيو 1954
كان العرب من قرية الحالة غاضبين جدا مما اعتبروه حكما خفيفا وهددوا بأخذ حقهم بأيديهم هؤلاء هم قبيلة النعيم تلك الزمرة المتغطرسة المزعجة وكأني بعدد منهم كانوا متورطين بقضية الافيون

25 يونيو 1954
علي بن فردان تكلم كثيرا عن البحارنة ، إنه الوحيد الذي يقول أن وضع البحارنة على افضل ما سيرام وحسب ادعائه فإن الكثير منهم يملكون ثلاجات في بيوتهم، وهذا في نظره – وهذا صحيح – تعتبر دليلا على الثراء
كيف ابتدأت الهيئة



انتظرونا غدا في الساحة الواحدة ظهرا
على ملتقى البحرين
وبحراني نت