تعرّض المواطن إبراهيم أحمد (21 عاما) صباح أمس (الأحد) إلى اعتداء بالضرب المبرح من قبل شابين بالقرب من مقبرة منطقة النويدرات، ونتج عن الاعتداء الذي استخدم فيه السلاح الأبيض تعرُّض المجني عليه إلى جرح غزير في يده، ما استدعى تخييطها، كما أنه يعاني آلاما في أنحاء متفرقة من جسمه.

وبسؤال وجهته «الوسط» للمجني عليه عن تفاصيل القضية أجاب قائلا: «إنه عند الساعة العاشرة صباحا كنت متوجها إلى أحد مواقع العمل بـ (سكس ويل) خاص بالشركة التي أعمل لديها قبل أن ألاحظ أن هناك سيارة تعترض طريقي بالقرب من مقبرة القرية، إلا أنني تجاهلتهم في بادئ الأمر، ومع ذلك لم أفلح في الأمر حيث بادر سائق السيارة باعتراض الطريق أمامي».

وأضاف أنه وبعدما أجبره سائق السيارة على الوقوف تحرش به لفظيا، كما هدده بسكين على حد قوله، ما دعاه إلى أخذ تهديدهم بمحمل الهزل كونهم من المنطقة نفسها إلا أنه ومع ذلك تطور الأمر؛ إذ قام أحدهم بسحب مفتاح السيارة، بينما قام الآخر بضربه على أنحاء مختلفة من جسمه.

وأكد المجني عليه أن الجناة قد اعتديا عليه ضربا مستخدمين لوحا خشبيا كبيرا، وتعدى الأمر لاستخدام السلاح الأبيض، ما أدى إلى إصابته بعدة جروح في أنحاء متفرقة من جسمه.

وتابع قائلا إنه تمكن من الفرار إلى منزله وهو في حالة يرثى لها على حد قوله، ومن هناك قام أحد إخوته بنقله إلى مركز سترة الصحي إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف النزيف، لينقل فيما بعد إلى مستشفى السلمانية الطبي حيث أوقف النزيف بعدما إخاطة جرح يده.

وأشار المجني عليه إلى أنه بادر بالتوجه مباشرة إلى مركز أمن المنطقة من دون أن يلقى تجاوبا يناسب حجم الضرر النفسي والجسدي الذي لحق به، فضلا عن سرقة هاتفه النقال ومحفظته والتي كانت تحوي 100 دينار.

وأردف قدمنا كل البراهين اللازمة عن الجناة على أمل أن يتم اتخاذ ما يلزم بمثل هذه القضايا إلا أنه تفاجأ فيما بعد بإطلاق سراحهم بكفالة، على رغم تهديدهم لي ولوالدي أمام أفراد شرطة المركز.

حسين حسن سابقاً