منتدى استراحات زايد - الستري: الشيخ علي سلمان والأوساط الوفاقية والعلمائية مرتاحة من الخطاب!

فاجاء سماحة السيد حيدر الستري "سدده الله" أهالي المحرق في لقاءه المفتوح بعدما وجه له سؤال في خصوص خطابه والذي شبه به أن (سماحة القائد الكبير آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم "حفظه الله" هو عليُ هذا العصر).

فكان رد سماحة السيد كالصاعقة خاصة بعد خطاب آية الله قاسم ووصفه بأن السيد قد أخطاء وتجراء كثيراً

فكان رد السيد كما يلي:
أنني لم أتفوه بأي خطاب أو كلام جديد أو غريب على أحد فكلامي وخطابي متداول منذ القدم ولدى الكثير، فعلى سبيل المثال سماحة العلامة الكبير الغريفي صرح في تأبين الشهيد الصدر بأن بنت الهدى هي فاطمة العصر!! وإذا شأت فادخل إلى محرك البحث (google) واكتب (حسين العصر) سوف تجد الكثير الكثير من العناوين والشخصيات التي وصفت بهذا الإسم، لكن من الواضح أن الجو العام والأنفس التي تسعى للنيل من قيادة الشيخ عيسى هي التي أثارت الغبار والزوبعة خلف هذا التصريح.

واستدرك السيد قائلاً: أما بخصوص خطاب القائد الشيخ عيسى لهذه الجمعة حيث أنه وصف أن خطابي خاطئ، فهذا أمر يرجع إلى أن الشيخ عيسى رجل زاهد وفاضل ويملك من التقوى والورع ما يجعله لا يرضى بهذا التوصيف، وأن سماحة الشيخ قد إضطر لهذا التصريح وذلك راجع لأن الشيخ لو أنه تم ساكت سوف يتداول بين الناس في المجالس والمحافل أن الشيخ راض بهذا التوصيف وسوف يبقى الجدل مفتوح، فما كان من الشيخ إلا أن يقول بخطاء كلامي في خطبة الجمعة.

أما بخصوص سماحة الشيخ علي سلمان والأوساط الوفاقية والعلمائية فهي مرتاحة من الخطاب ولا يوجد أي رفض!!!!!

================

أتحدى السيد في أن يأتيني بأي مورد في القوقل وغير القوقل وصف أي شخصية معصومة بأي شخصية علمائية أو مرجعية عظمى أو صحابي جليل كما وصف هو الشيخ عيسى بعلي "ع".
وهذا نص ما قاله السيد:

اقتباس:
الوقت 22/8/2009: السيد حيدر الستري في خطبة الجمعة:
وتابع ''أقول دون مبالغة أو مزايدة إن سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم هو علي هذا العصر في البحرين، ومن اشتاق لرؤية علي بن أبي طالب (ع)، ومن يتوق أن ينظر إلى عليّ (ع)، فلينظر إلى وجه سماحة الشيخ عيسى قاسم، لأنه كما ذكرت هو علي هذا العصر في البحرين في سماحته وحزمه، في رفقه وصراحته، في تواضعه وشجاعته، في زهده وعبادته، في وعيه وبصيرته، وفي تنمره في ذات الله والتزامه بقضايا دينه ووطنه وجعلها فوق كافة حاجاته ومصالحه الخاصة مهما بلغت أهميتها وخطورتها''.
وأكد ''هذا الكلام لم يأت من فراغ ولكنه نتيجة إطلاع والتصاق بسماحة الشيخ عيسى قاسم إضافة إلى لقاءاتي المباشرة لمدة أربع سنوات وهي مدة عملي معه في المجلس الإسلامي العلمــائي (...) أقول هــذا الكـــلام إنصافاً لهذا الرجـــل ولمواقفــه وتــاريخـــه وسلــوكــه وهــو سلــوك أشبه بسلــوك علي بن أبي طالب (ع)''.
=============

وأتحدى من يدعي أن الستري ومن يؤيد خطابه أنهم من أبناء مظلة القائد الكبير آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم "دام ظله"، خاصة بعد خطبته والتي عبر عن أنه -قاسم- لا يرضى بهذا التشبيه إلا المغرور، وهذا خطاب قاسم:

[COLOR="blue"]الوقت 29/8/2009م: قال خطيب جامع الإمام الصادق في الدراز الشيخ عيسى قاسم عن الكلمة التي جاءت على لسان النائب حيدر الستري التي وصف بها قاسم بـ (علي هذا العصر في البحرين) إنها كلمة ''خاطئة، وقد تجاوزت كثيرا تجاوزا غير مقصود، وسجلت جرأة غير محتملة''، وفق تعبيره.
وأضاف قاسم في خطبة الجمعة أمس ''لا أراها إلا أنها تسللت إلى الخطاب في حين غفلة، وأستغفر الله لي ولأخي السيد الكريم منها زلة، ومن منا من لا يخطئ، ولا تغلبه الكلمة على الإطلاق، وأما عن هذا القاصر المقصر عيسى، فكيف يرى نفسه مصداقا لما قيل، وأنى له أن يظن بنفسه شبها بالأقل من أصحاب الإمام علي عليه السلام الذين كانوا شيعة له بحق فيما كانوا عليه من مقتضى الإيمان حتى يدخل فيهم التفكير في ذلك بالقيــاس إلى إمـــام المتقيــن، ولو ظن أو فكـــر فهــو المغــرور، والمغـــرور خاسر ولا قيمة لــه''.
COLOR]''.

أسفي الكبير على فقدان بوصلة القيادة الموجهة في أسلم وأسرع الطرق لنيل الحقوق والمطالب للشعب، حيث يوجهها قائدنا الكبير سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم "حفظه الله"، ولكن سرعان ما يرجها يمنه ويسرى من يتشبثون ويتشدقون بقيادته وهم بعيدون كل البعد عن المفاصل الحقيقية للقيادة.

لا تصنع القيادة بحسب الرغبات والأهواء، لا تقوى القيادة بقبول ما نرضاه منها ورفض ما لا ينسجمع مع أهوائنا، لولا الشهر الفضيل لذكرت مفاصل كثيرة في خطاب الستري بالمحرق يكشف عن حقائق مؤلمة ويندب لها الجبين، لكنني أكتفي بمقام أرجو أن أرفع فيه قائدنا الأب الكبير قاسم عن هذا الإنحطاط والإنحراف في ميل وهوى النفس والتي جل ما نناله منها خدش ونيل من عمة من عمائم علماء أمة محمد "ص" ومن هم كأنبياء بني إسرائيل.