منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   المقاطعة قد تخترق 6 دوائر... ونصف النواب قد يتغيرون (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=218827)

محروم.كوم 08-29-2009 06:20 AM

المقاطعة قد تخترق 6 دوائر... ونصف النواب قد يتغيرون
 
توقعات أولية لقائمة الوفاق في الدوائر الـ 18
المقاطعة قد تخترق 6 دوائر... ونصف النواب قد يتغيرون
الوسط- حسن المدحوب

ليس سهلا الجزم بالسيناريو الأقرب لمسار قائمة كتلة الوفاق البرلمانية في انتخابات 2010، أو استشراف مدى حظوظها في الاحتفاظ بمقاعدها الحالية الـ17 بالإضافة إلى مقعد النائب عبدالعزيز أبل الذي تعتبره الجمعية من دوائرها المضمونة.

القراءة الأولية المتاحة تبين أن الحظوظ الانتخابية للوفاق في تلك الدوائر لاتزال جيدة، غير أن تأثير قوى المقاطعة قد يطال ست دوائر على الأقل.

وبحسب الواقع الحالي، فإن المؤشرات المتحصل عليها أن الكتلة الانتخابية الحالية ستجرى عليها التغييرات الآتية: ثلاثة نواب أصبح خروجهم شبه مؤكد وهم الشيخ علي سلمان، والشيخ جاسم المؤمن، والحليف السابق للوفاق عبدالعزيز أبل، فيما تشير مصادر إلى احتمال تغير 10 وجوه حالية، فيما يتبقى خمسة نواب يبدو أمر تغييرهم غير مرجح حاليا من القائمة المقبلة للوفاق، غير أن الرهان يكمن في نجاح الجمعية في تغيير أو إبقاء بعض الوجوه على أساس تقييم موضوعي ومن دون انشقاقات أو مشاكل.


--------------------------------------------------------------------------------

سيناريو الحظوظ الانتخابية لـ «الوفاق» في الدوائر الـ 17 + 1 في 2010 ... (1)


توقعات بتغيير 7-8 نواب في القائمة المقبلة... و6 دوائر غير محسومة

الوسط - حسن المدحوب

ربما يكون من المبكر الجزم بالسيناريو الأقرب لمسار انتخابات 2010، وخاصة ذلك المتعلق بالحظوظ الانتخابية لكتلة الوفاق الوطني التي حظيت في الدورة الحالية للبرلمان بـ 17 مقعدا بالإضافة إلى مقعد آخر كان من نصيب النائب المستقل عبدالعزيز أبل فاز به بعد الدعم الذي قدمته له «الوفاق» في 2006.

وحين يكون الجزم في هذا الأمر غير حاسم، فليس مرد ذلك فقط إلى التكتم التي تحيط كتلة الوفاق نفسها به عن موضوع الانتخابات المقبلة، فذلك وإن كان عنصرا مؤثرا في قراءة الخارطة السياسية لحظوظها الانتخابية في دوائرها الحالية، إلا أن التأثير الأكبر الذي يقلل نجاح أي استشراف مبكر يكمن في الحراك السياسي والانتخابي المحموم الذي ستشهده الانتخابات المقبلة، إذ أعلنت قوى المقاطعة أنها لن تقف موقف المتفرج على المشاركين في 2010، وستعمل على التحشيد ضد التصويت في الانتخابات، ففي حديثه لـ «الوسط» قال الأمين العام لحركة حق (غير المرخصة) بهذا الصدد: «لن نقف في 2010 مكتوفي الأيدي، وسيكون لنا موقف صريح بالتحشيد لمقاطعة الانتخابات»، مشددا على أن هذا التحشيد لن يكون موجها لأي طرف سياسي «بل سيكون رسالة للسلطة إزاء الحراك السياسي غير المنتج».

وعليه فإن الحراك المنتظر من (حق)، وحليفها السياسي الجديد (الوفاء)، قد يخلط الأوراق في بعض الدوائر التي توجد بها قواعد جماهيرية مؤثرة أو مرجحة، على رغم تأكيد مشيمع أنهم لن يستهدفوا دوائر معينة في برنامجهم المقبل للمقاطعة، بل سيكون حراكهم في مختلف المناطق والدوائر من دون تمييز، كما أن عدم معرفة النسبة الأدق لمجموع المقاطعين في الدوائر الانتخابية حتى بالنسبة لقيادات الحركات المقاطعة سيكون عنصرا مهما في الموضوع، فعلى رغم وجود تقديرات من مراقبين للساحة إلا أن معرفة نسبة دقيقة لعدد المقاطعين مايزال صعبا، ومن جانب آخر فإن التحالفات السياسية التي قد تنتجها القوى المشاركة -جمعيات أو مستقلون- في الدوائر الانتخابية، والتي قد تستغل فيها بعض الثغرات في القائمة الانتخابية لكتلة الوفاق في حال لم تحكم الوفاق قائمتها الانتخابية بالشكل الذي يوسع حظوظها وقبولها شعبيا قد تعقد حل المعادلة الانتخابية في عدد من الدوائر الوفاقية الحالية.

غير أن تلك المعوقات التي قد تعقد قراءة الخارطة الانتخابية المقبلة لدوائر الوفاق الحالية، لا تجعل القراءة القريبة للواقع مستحيلة بالشكل الذي قد يُظن، فالتسريبات التي نلتقطها من هنا أو هناك، بالإضافة إلى قراءة ما وراء السطور في التصريحات والمقابلات الصحافية، والأحاديث البينية التي تجمعك بنواب «الوفاق» أو بغيرهم من المقاطعين أو المشاركين، هي خيوط تستطيع أيدي المراقبين حياكتها لقراءة المستقبل المقبل واستشرافه، أو على الأقل الاقتراب منه.


--------------------------------------------------------------------------------

«المقاطعة» قد تؤثر على 6 دوائر

وتبيّن القراءة المستندة إلى ما سبق، أن الحظوظ الانتخابية لـ «الوفاق» في الدوائر الـ 17 + 1 ماتزال جيدة، غير أن تأثير قوى المقاطعة سيكون مهما في ست دوائر على الأقل، إحداها الدائرة الثالثة بالعاصمة (النعيم- القفول- السويفية)، إذ تتواجد قواعد لجمعيتين سياسيتين، هما (وعد + أمل) وسيكون لهما مرشحهما المنافس لـ «الوفاق»، وبالتالي فإن الأصوات المقاطعة قد تأكل من حصة «الوفاق» لصالح الجمعيتين المذكورتين، بالإضافة إلى الدائرة الخامسة بالوسطى (النويدرات- سند- العكر-الخارجية- واديان-الحمرية)، والتي قد ترتفع فيها نسبة المقاطعة لنحو 35 في المئة بسبب تنامي الثقل الجماهيري لتيار (الوفاء) الذي يتزعمه أحد رجالات الدائرة وهو الناشط عبدالوهاب حسين، بالإضافة إلى الدائرة التاسعة (الهملة-دمستان- كرزكان - المالكية - صدد- دار كليب- شهركان- الصافرية) بالمحافظة الشمالية التي قد تنخفض حظوظ الوفاق فيها بشكل أكبر من الدائرة السابقة لوجود منافسين مستقلين ذوي حضور جماهيري أكثر مما هو عليه في تلك الدائرة.

كما قد يلعب غياب الأصوات الانتخابية للمقاطعين في الدائرتين السابعة (مدينة حمد، دوار 3-12 يمين) والثامنة (مدينة حمد - دوار 13-22+ دار كليب) بالمحافظة الشمالية اللتين يمثلهما على التوالي كل من النائبين جاسم حسين وجواد فيروز دورا مرجحا في ذهاب الدائرتين من بين أيدي «الوفاق»، فعلى رغم محدودية القاعدة الشعبية لقوى المقاطعة في هاتين الدائرتين، إلا أن أصوات المقاطعين سيكون لها تأثير مهم في الدائرة، وخاصة مع عدم وضوح تركيبة الكتلة الانتخابية الجديدة للدائرتين لحد الآن بسبب زيادة أعداد المجنسين فيهما والذين لن يصوتوا بطبيعة الحال للوفاق. غير أن غياب منافس قوي لنائب الوفاق في السابعة قد يحسم السبق له في الجولة الأولى، ولا يستبعد ذهاب الدائرة الثامنة للوفاق بعد جولة ثانية مع وجود منافسين أقوياء فيها، وخاصة إذا ما تكرر سيناريو 2006، وجدد جمال داود الذي حصل على نحو 25 في المئة من أصوات الدائرة ترشيحه فيها، وكذلك الشيخ عبدالهادي خمدن (حصل على 20 في المئة تقريبا من الأصوات في 2006) على رغم أن المقربين منه يؤكدون عدم رغبته بالترشح مجددا.

أما بالنسبة إلى الدائرة السابعة بالعاصمة (السلمانية- العدلية- السقية- بوعشيرة- الماحوز) والتي تعتبرها «الوفاق» من دوائرها المحسومة لها، فإن القراءة السياسية لهذه الدائرة تشير إلى وجود احتمال كبير بضياع هذه الدائرة من بين يديها، بسبب تشتت الأصوات فيها، وخاصة إذا ما قرر النائب الحالي عبدالعزيز أبل إعادة ترشحه الذي لن يحظى هذه المرة بدعم «الوفاق»، لكنه سيقتطع من أصوات الناخبين بمقدار متوقع من 15 إلى 20 في المئة، كما تعتبر الماحوز إحدى معاقل التيار الشيرازي الذي يميل للمقاطعة حتى ولو شاركت «أمل» في الانتخابات، وقد حصل مرشح التيار الشيخ أحمد الماحوزي على نحو 14 في المئة من الأصوات في 2006.

ومع توقع دخول رجل الأعمال عبدالحكيم الشمري في انتخابات 2010 والذي حصل في الانتخابات السابقة على 31 في المئة من الأصوات فإن مقاطعة أنصار التيار الشيرازي وبعض المحسوبين على (حق والوفاء) ستكون مهمة لزيادة نسبة المترشحين الآخرين على حساب مرشح «الوفاق»، وستكون حظوظ مرشح «الوفاق» أقوى بالفوز بالدائرة إذا استطاع الذهاب إلى الجولة الثانية بمعية أحد المترشحين المذكورين، وسيكون نجاحا مهما للوفاق إذا ما استطاعت الظفر بالدائرة بسبب حظوظها المتأرجحة فيها.

وفي توقعاته لحظوظ «الوفاق» في 2010 ذهب الأمين العام لجمعية وعد للتأكيد على أن «الوفاق تستطيع الفوز في دوائرها الحالية، ولكن ستكون بعض الدوائر من جولتين بدل جولة واحدة. وإذا حاولت الحكومة التدخل في بعض الدوائر من خلال المجنسين والعسكريين والأصوات غير معروفة العناوين فيمكن للوفاق أن تخسرها ولكن بعدد قليل من الأصوات، مرجعا ذلك لمعرفة الحكومة وتخطيطها لما يحدث من تغييرات في ديمغرافيا الدوائر فيما لا نعلم في المعارضة هذه التفاصيل إلا قبل شهر من موعد الانتخابات».

تغيير 7 إلى 8 من النواب الحاليين

تحيط «الوفاق» القائمة الانتخابية المقبلة بتكتم شديد لعدة اعتبارات، منها ما يمس الحفاظ على تماسك الجمعية الداخلي، وجزء آخر له علاقة بقواعدها الجماهيرية، كما أن قسما آخر له علاقة بالتوازنات السياسية المتعلقة بالجمعيات الحليفة والمنافسة وبالطبع أيضا قوى الحكم.

ومع استخدام «الوفاق» آلية للترشيح للعضو البرلماني قائمة على عدم قبول طلبات الترشح لهذا المنصب لا من النواب الحاليين ولا من غيرهم، وإنما بالاختيار المباشر من قبل الأمانة العامة التي يقودها الشيخ علي سلمان، بالإضافة إلى إقرار تقاعد النواب الذي قد يؤدي لإطفاء رغبة بعض النواب الحاليين في تجديد ترشحهم، سيصبح بإمكان الجمعية التحرر من بعض الضغوط داخل وخارج الجمعية في الدفع باتجاه عدم تجديد الترشيح لبعض النواب الحاليين، إلا أن التحدي الأكبر سيكون في قدرتها على اتخاذ قرار إبعاد عدد منهم، كما أنها ستواجه تحديا شعبيا يتمثل في اختيار العنصر الأكفأ والأكثر قبولا شعبيا في آن واحد، لذلك فمن غير المستبعد أن تسمح «الوفاق» لأكثر من مترشح تابع لها بخوض الانتخابات في الدائرة الواحدة، كما حدث في 2006 في دائرة النائب الحالي السيد مكي الوداعي، لما قد يوفره هذا الخيار من تقليل فرص التصادم مع بعض النواب الحاليين في حال قررت «الوفاق» استبعادهم من القائمة المقبلة.

وبحسب الواقع الحالي، فإن المؤشرات المتحصل عليها تشير إلى أن الكتلة الانتخابية الحالية ستجرى عليها التغييرات التالية: ثلاثة نواب أصبح خروجهم شبه مؤكد وهم الشيخ علي سلمان، والشيخ جاسم المؤمن، والحليف السابق للوفاق عبدالعزيز أبل، فيما تشير مصادر إلى احتمال تغير 10 وجوه حالية، فيما لا تزال المؤشرات مبكرة لمعرفة نسب بقاء أو تغيير النواب الستة الآخرين، غير أن نصفهم قد يخرجون من القائمة المقبلة بحسب ما يشير عدد من المراقبين له.


الساعة الآن 11:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227