منتدى استراحات زايد - «الصحة» تعد خطة لمواجهة انفلونزا الخنازير في المدارس

بسم الله الرحمن الرحيم

http://www2.0zz0.com/2009/08/28/08/500461407.jpg

ترتكز خطة وزارة الصحة الوقائية والعلاجية لمكافحة مرض «إتش1 إن 1» المعروف اعلاميا بـ«انفلونزا الخنازير»، في المدارس على عدة محاور تتمثل في التدريب والتثقيف والاستعداد للتطعيم فور وصول المطاعيم.

وتضمنت الخطة تهيئة فريق تدريبي في كل مدرسة يتكون من 3 أشخاص ويفضل من مدرسي العلوم والأحياء والممرضة التي تعمل في المدرسة أو الإخصائيين الاجتماعيين أو المشرفين أو من يرغب في التدريب بحيث يقوم الفريق المدرب بالتوعية داخل كل مدرسة. وقال الدكتور علي أحمد بن شكر مدير عام وزارة الصحة، رئيس اللجنة الصحية الفنية لمكافحة المرض خلال اجتماع عقدته اللجنة الفنية الصحية لمكافحة المرض أمس في جامعة الشارقة مع ممثلي المدارس الخاصة التي ستباشر العام الدراسي في وقت مبكر عن نظيراتها الحكومية، «نعمل على تحقيق أكبر قدر من المأمونية والوقاية لجميع السكان ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية لذا اتخذت الوزارة عدة تدابير لمواجهة الموسم الدراسي». وأكد بن شكر استعداد طواقم الوزارة لكافة الاحتمالات المتوقعة في الفترة المقبلة التي ستشهد زحاما كبيرا في منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية حيث عودة المواطنين والمقيمين من الإجازات الصيفية إلى جانب بدء الموسم الدراسي في مختلف مدارس الدولة. وقال بن شكر إن «التجمعات الكبيرة سواء في الحافلات المدرسية أو داخل الفصول الدراسية، أو أي من الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة وزحاما شديدا يجب أن يلتزم الأفراد فيها بأسس وقواعد السلامة الصحية تجنبا لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع». وتم تدشين برنامج تدريبي وورشة عمل لممثلي المدارس الخاصة وتم تسليم ممثلي المدارس الخاصة المعايير والأسس المعتمدة دوليا في كيفية الوقاية والتعامل مع المرض.

تدريب الفريق

ويتم تدريب الفريق على الإرشادات والسلوكيات الصحيحة للتعامل مع حالات الأنفلونزا والتصرف في حالة الإصابة بالأنفلونزا، ويتواصل الفريق المدرب مع عضو أو أعضاء الارتباط في كل منطقة تعليمية. ولفت إلى أن فريق وزارة الصحة (فريق التثقيف الصحي) يقوم بتدريب أعضاء الارتباط في المناطق التعليمية وإعطائهم الإرشادات اللازمة التي يجب اتباعها في حالة الإصابة بالأنفلونزا بالإضافة إلى توزيع المطويات التثقيفية والبوسترات الارشادية. ودعت خطة الوزارة الى اتباع عدة إجراءات خاصة بالمدرسة في حالة الاشتباه بإصابة طالب في الصف الدراسي حيث يتوجب على المعلم اتخاذ الإجراءات الوقائية وإرساله فورا إلى عيادة المدرسة لأخذ العلامات الحيوية وتعبئة النموذج ويتم تحديد حالة المشتبه فيه حسب شدة المرض والحالة العامة للطالب وإحالته إلى اقرب مركز صحي إذا كانت الحالة مستقرة والى المستشفى إذا كانت الحالة غير مستقرة حسب تقييم الممرضة أو الطبيب. وأوضح بن شكر أنه في نفس الوقت ستقوم الممرضة بالكشف على باقي الطلبة للتأكد من خلوهم من من أية أعراض للأنفلونزا والتأكيد على أهمية النظافة الشخصية والنظافة العامة وخصوصا في المرافق الصحية داخل المدرسة والتأكيد على نظافة الصف والطاولات الدراسية وجعل مسافة كافية بين طالب وآخر كلما كان ذلك ممكنا. وشدد بن شكر على أن الوزارة تواصل جهودها بالتعاون مع الهيئات والجهات المعنية في الدولة، لافتا إلى استمرار الأنشطة التدريبية للكوادر الطبية العاملة في المستشفيات والمراكز الطبية فضلا عن تدريب مختلف موظفي الجهات المختلفة لتدريب وتثقيف الموظفين العاملين بها حتى يتمكنوا من التعامل بشكل سليم مع الحالات المشتبه في إصابتها.

العزل المنزلي

وأشار رئيس اللجنة الفنية لمكافحة أنفلونزا الخنازير الى أن تطبيق نظام العزل المنزلي اثبت فاعلية في الحد من انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع حيث لم يتم تسجيل أي مضاعفات بين المرضى أو نقل العدوى لأي من المحيطين بهم من أفراد الأسرة. وذكر بن شكر أن فريق التثقيف الصحي الذي تشكله الوزارة يقوم بإعداد ندوات ومحاضرات توعوية وتثقيفية في كل منطقة تعليمية لأعضاء الارتباط في مسائل الإجراءات الوقائية والتعريف بأهمية التبليغ والتسجيل للحالات المشتبه وأهمية التنسيق مع إدارة الطب الوقائي في حالة تسجيل إصابة إلى جانب تحديث الإجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة فضلا عن توضيح الإرشادات الخاصة في العزل المنزلي ومتابعة الحالة والمخالطين. وقال إن المحاضرات لن تتوقف في المدارس الحكومية والخاصة من قبل الفريق المدرب في كل مدرسة، مشيرا إلى أن الخطة تعتمد توجيه رسائل توعوية إلى أولياء الأمور تقدم من قبل المدرسة لكل طالب في بداية العام الدراسي ويكون محتواها النصائح والإرشادات الصحية للتعامل مع الأنفلونزا. كما سيتم ارسال كتاب رسمي من إدارة المدرسة لأولياء الأمور تنصحهم بضرورة مراجعة اقرب مركز صحي فورا في حالة اشتباههم في إصابة الطالب بالأنفلونزا كما تنصحهم بعدم ذهابه إلى المدرسة وتبليغ المدرسة حفاظا على الصحة العامة ومنع انتشار المرض. وأوضح أن الكوادر الطبية والفنية وحتى الإدارية التي تتعامل مع المصابين بالمرض أو حتى الحالات المشتبه في إصابتها بهذا الفيروس تم تدريبهم جيدا من خلال دورات مكثفة وندوات علمية تناولت التعريف بالفيروس وكيفية انتشاره وكيفية التعامل مع المصابين به. ولفت إلى أن وسائل الوقاية متوفرة بالنسبة للكوادر الطبية والفنية العاملة في المرافق الصحية حيث يلتزم الأطباء والفنيون باتخاذ التدابير الوقائية المتعارف عليها طبيا من حيث وضع الكمامات على الأنف والفم وارتداء القفازات الطبية واستعمال المحاليل المطهرة باستمرار وغسل اليدين بعد كل ممارسة طبية أو معاينة لمريض، فضلا عن تعقيم كافة الأدوات المستخدمة باستمرار من خلال الأجهزة المتطورة. وأكد بن شكر على أن مستشفيات الدولة مؤهلة تماما للتعامل مع حالات الإصابة بهذا الفيروس من حيث تجهيز غرف العزل وتوفير الأدوية المناسبة وكفاءة التعامل مع حالات الإصابة والاشتباه منوها بأن اتش1 ان 1 مثله مثل أي مرض فيروسي ينتقل بالعدوى المباشرة من شخص إلى آخر، وتطبيق إجراءات العزل في المستشفيات لا تطبق إلا على الحالات التي تكون مضاعفاتها كبيرة وتشكل خطورة فعلية على المريض ومن يحيطون به.

حملة التوعية بالمرض تطلق محاضراتها في رأس الخيمة

مريم الشميلي، رأس الخيمة - بدأت الحملة الوطنية الخاصة للتوعية بانفلونزا «إتش 1 إن 1» المعروف بانفلونزا الخنازير، والتي ترعاها وزارة الصحة، بتطبيق فعالياتها التوعوية والتثقيفية في مختلف المؤسسات التعليمية برأس الخيمة حيث شملت المحاضرات عدداً من مدارس رأس الخيمة الخاصة.

وتهدف الحملة إلى توعية العاملين بكادر التدريس في كليات التقنية العليا للطلاب والطالبات ومعهد التكنولوجيا بالامارة، وذلك ضمن خطط الحملة الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى مختلف فئات المجتمع بشرائحه العمرية والاجتماعية والثقافية بهدف رفع الوعي من المرض. وقالت مهرة صراي مديرة إدارة التثقيف الصحي والإعلامي برأس الخيمة إن الحملة قدمت منذ منتصف يوليو حتى يوم الجمعة الماضية 93 محاضرة توعوية شملت الهيئات والمؤسسات والسجون والميناء والفنادق والمراكز التجارية والتحضير والإشراف على خطب الجمعة بالمساجد والجوامع بالتعاون مع هيئة الأوقاف العامة والشؤون الاسلامية بالإمارة للتوعية بمخاطر المرض وكيفية الوقاية منه، مشيرة الى أن الحملة شملت برامج وأنشطة توعوية مبتكرة ودورات وورش عمل تثقيفية وصحية لمواجهة الوباء. وأضافت صراي أن الحملة التوعوية والمحاضرات الطبية يقدمها أطباء ومتخصصون صحيون بالإدارة للتوعية بأعراض المرض وكيفية التعرف عليه والوقاية منه، مشيرة إلى أن أكثر من 25 ألف شخص في مختلف مناطق الإمارة استفادوا من حملة التوعية التي تم خلالها توزيع نحو 20 ألفا و500 كتيب من أصل 40 ألف كتيب خصص للإمارة

الخليــــــــــــــج ....