منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   المواضيع المكرره (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=108)
-   -   قصة هزت مدينة الرياض (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=21774)

ملك الصحراء 04-17-2008 02:50 PM

قصة هزت مدينة الرياض
 
أحببت أن أنقل لكم هذه القصة البشعة بعد إحساسي بالحزن على تلك الأم الحزينة التي لا تزال تبكي بعد غياب أبنتها

التي لم تتعدى عامها الرابع إلى الأبد. صحيح أن القصة طويلة ولكنها تستأهل أن نقراءها إلى نهايتها ولا أخفي عليكم فقد

قرأتها أكثر من سبع مرات صرخات بريئة تشق جدار الصمت .. صوت ارتطام قوي يهز الحي الشعبي القديم .. جمهرة من

الناس تبحث بعيون لاهثة عن الضحية .. أم انشقت عنها الأرض فجأة تصرخ بجنون : أين أنت يا زينب .. أين أنت يا صغيرتي

ذئب بشري يقفز من عمارة إلى أخرى .. يختفي بعيداً عن العيون تطارده اللعنات وصرخات الأطفال وعويل لا يتوقف .. طفلة

بريئة لم تتعد 4 سنوات غارقة في دمائها .. فارقت الحياة وهي تلتحف كيساً من الخيش .. ملقاة في "المنور" المعتم ..

دون رحمة! ذئب بشري يغتصب ويقتل طفلة عمرها 4 سنوات هذا نفسه هو المشهد الذي هز مدينة جدة السعودية

الهادئة .. الجميع يتساءلون في جنون .. من هي زينب .. وما هي الحكاية بالضبط ؟ من ألقى بالطفلة البريئة من الطابق

الرابع ؟ لماذا قتلها ؟ أين كانت أمها ؟ ما سر الدماء التي كانت تسيل من قدميها ؟. يبحثون بقلوب واجفة وعيون لاهثة عن

تفاصيل الجريمة الشنعاء التي هزت عروس البحر الأحمر . بل هزت السعودية كلها ، ولا يزال صداها يتردد في مصر التي

تنتمي إليها الضحية .. وفي الهند التي جاء الجاني البشع قادماً منها. انكشفت كل الخيوط سريعاً .. شاب هندي لم يذق

طعم الطفولة ولم تزر الرحمة قلبه اقتاد طفلة مصرية بريئة لم يتعد عمرها 4 سنوات إلى غرفته فوق السطوح .. أغتصبها ،

وحين همت بالصراخ كتم أنفاسها وقتلها ، ثم وضعها في كيس خيش وألقى بها من شباك الحمام إلى منور العمارة ،

في أقل من 24 ساعة كانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على القاتل واعترف بكل تفاصيل جريمته البشعة أمام

المحكمة الشرعية بجدة كيف حدث كل ذلك ؟ أين كانت أمها ؟ ما الذي دفع الشاب المجنون لاقتراف فعلته الشنعاء ؟!

كل هذه أسئلة وألغاز كان لا بد أن نستوضحها من بدايتها . المكان .. حي شعبي قديم تزينه المشربيات ، ويحاصره التاريخ

من كل مكان .. أنه حي الصحيفة الموجود في وسط مدينة جدة السعودية الذي يبتعد أمتاراً قليلة عن مقبرة أم البشر

حواء ..! هذا المكان نفسه هو الذي كانت تسكنه زينب مع أمها التي جاءت إلى السعودية لأداء مناسك العمرة في نهاية

شهر رمضان ومن ثم قررت أن تبقى مع بناتها الأربع حتى تؤدي فريضة الحج وتسافر بعدها عبر ميناء السويس من حيث

جاءت إلى بلدها مصر لم تكن الأم المسكينة تعرف أنها ستخرج من بيتها ببناتها الأربع ، وتعود إليه دون زينب الزهرة اليانعة

التي لم تعرف الدلال والحياة المرفهة مثل كثير من الأطفال في عمرها .. لم تعرف أنها ستعود ومعها صديق سيرافقها طوال

العمر .. هو الحزن. لا يعرف أحد بالضبط إن كانت الأم هي الجانية أم المجني عليها .. بعضهم يقول أن إهمالها هو الذي دفع

الطفلة الصغيرة للخروج وحدها إلى الشارع لتكون عرضة للذئب المفترس ، وبعضهم يرى أن جسم زينب النحيل وعودها

الضعيف لا يجعلان عاقلاً يصدق ما حدث .. بعضهم يلتمسون لها الأعذار فالمسكينة ترعى أطفالاً أربعة ، ولم تكن تعرف ما

يخبئه القدر بالضبط .. لكن الكثيرون يلومون إهمالها ويعتبرونها ، وهي الأم شاركت - دون قصد – فيما حدث!. اغتصاب وقتل

صوت المؤذن كان قد انتهى من أذان الجمعة .. الهدوء يلف الحي الصاخب والجميع منهمكون في الاستعداد للصلاة ، والفتاة

الصغيرة كانت قد جهزت بضعة ريالات لتشتري لأمها هدية عيد الأم الذي لم يكن وقتها قد تبقى له سوى أيام قليلة. خرجت

كعادتها في الصباح تلعب في الشارع لم تكن تدري ما ينتظرها ن ببراءة الأطفال ذهبت إلى أحد المطاعم المجاورة تبحث

عن قطعة حلوى .. كانت تحمل لعبة صغيرة تصنعها على شكل طائرة تلعب بها في سماء الأحلام الصغيرة واللحظات الودية

التي لم تطل كثيراً. في هذه اللحظة بالضبط كانت الفكرة الشيطانية تقفز في مخيلة العامل الهندي حمزة مؤيدين الذي كان

يعمل في نفس المطعم الذي طلبت منه الحلوى .. عيناه اللاهثتان كانتا تتابعان الفتاة الصغيرة منذ لحظات طويلة ، وكان

يترصدها وهي تلعب من مكان إلى آخر. الجسم النحيل .. والشفتان اللتان لا تزالان غير قادرتين على نطق الكلمات

صحيحة .. حركت الذئب البشري ودفعته للتخطيط إلى اقتيادها خفية إلى غرفته المعزولة فوق السطوح بمكر الشياطين

والمجرمين قال للفتاة البريئة: عندي حلوى كثيرة سأعطيها لك إذا جئت معي ، ضحكت ببراءة وأومأت بالموافقة ، اصطحبها

في خفاء نحو غرفته ، وحين طلبت الحلوى كان يغلق عليها الباب ويجرها من ملابسها غير عابئ بصرخاتها ، وتأوهاتها

الطفولية. ظلت الطفلة تصرخ بكل ما أوتيت من قوة وهو يغتصبها متجرداً من كل مشاعر الإنسانية .. لكنه أيقن أن جريمته

سوف تكتشف وان صرخاتها التي زادت على الحد قد توقظ الجيران وتسبب في فضيحة يشهدها الحي كله .. خنقها دون

رحمة وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وجسمها الصغير مليء بالجروح والخدوش.دوى صوت الطفلة في منور العمارة ..

فأحدث ارتطاماً هائلاً بالأرض أيقظ الجميع وتحرك على أثره الجيران ليكتشفوا الجريمة الشنعاء ، ذاع الخبر في كل المنطقة

فخرجت الأم وهي تصرخ زينب .. أين أنت يا زينب؟ .. كانت الطفلة قد اختفت عن عينيها قبل ساعة .. وجرت نحو المكان

الذي تجمع عنده الجميع خشية أن تكون الضحية هي أبنتها. حين وصلت إلى المكان وكشفوا الغطاء عن وجهها اكتشفت

أن التي أمامها هي نفسها زينب ابنتها التي خرجت تبحث عن قطعة حلوى .. أغمى عليها من الصدمة المفجعة .. ولم

تستطيع كلمات المواساة أن تكتم صرخاتها أو دموعها التي غطت المكان بأثره. اعترافات الجاني حاصر رجال الشرطة

والمباحث المكان لكشف غموض الجريمة .. وبدأوا في البحث عن معلومات تدلهم على المجرم الذي أرتكب هذا الفعل

الشنيع الغريب على المجتمع ، وساهمت الصدفة وحدها في تحديد هوية الجاني بسرعة .. فقد كانت سيدة تقف في

شرفة المنزل المقابل وشاهدت العامل الهندي وهو يقود الطفلة البريئة إلى المنزل الشعبي المواجه ، قالت: كنت أعرف

الطفلة لأني أراها في نفس المكان منذ فترة طويلة ، وأعرف أيضاً العامل حمزة الذي يعمل في أحد المطاعم القديمة ، لكني

لم أكن أتصور أبداً أن يقتادها من أجل فعلة شنيعة كهذه ، فالطفلة صغيرة جداً .. مثلها أي طفل صغير يحبو في الشارع وتثير

تحركاته شفقة وعواطف المحيطين. وبتكثيف التحريات حول الشخص تبين أنه متغيب عن المنزل ولا يحمل إقامة نظامية ،

أسمه حمزة مؤيدين عمره 32 عاماً .. هندي الجنسية ، يعمل في نفس المطعم الموجود بالعمارة التي وقعت فيها الجريمة

ويسكن في غرفة مهملة فوق السطوح. أحكم رجال الأمن قبضتهم على الجاني .. ونجحوا في القبض عليه واقتياده إلى

شرطة وسط جدة قبل أن تمضي 24 ساعة على الجريمة وبعد 72 ساعة من الجريمة الشنعاء فقط كان الجاني يمثل أمام

المحكمة الشرعية الكبرى بجدة للتصديق على اعترافاته بتفاصيل الجريمة التي رواها للشرطة. وأفادت تقارير الطب

الشرعي والجنائي بأن الطفلة أصيبت بنزيف حاد وبأنها ماتت مخنوقة بعد أن خرج لسانها خارج فمها من شدة صرخاتها.

صادق القضاء على اعترافات الجاني الذي لم يجد مفراً من رواية كل التفاصيل بدقة ، وبات ينتظر مصيه المحتوم بالقتل بعد

أن ارتكب أفعالاً غريبة على المجتمع واغتصب طفلة بريئة وشنقها ثم ألقى بها دون إنسانية في محاولة للتخلص من

جريمته دموع الأم والدة الطفلة زينب محمد مصطفى أكدت أنها جاءت إلى السعودية لأداء مناسك العمرة ، وقالت والدموع

تسبقها: لم أصدق ما حدث لزينب .. ولا أزال حتى الآن غير مصدقة .. إنني لن أراها نهائياً وأنها ماتت بهذا الشكل البشع ،

ولا أزال أعيش في هذه الفاجعة المؤلمة ، لكنني مؤمنة بقضاء الله وقدره اللذين لا راد لهما .. اعاذنا الله وأياكم من سوء

الفتن


الساعة الآن 06:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227