منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   اخبار محلية و عالمية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=6)
-   -   محمد بن زايد يشهد محاضرة "زبدة التفكير في رفض السب والتكفير" (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=216717)

خـوار تلي 08-26-2009 01:38 PM

محمد بن زايد يشهد محاضرة "زبدة التفكير في رفض السب والتكفير"
 
بسم الله الرحمن الرحيم





http://www3.0zz0.com/2009/08/26/09/218678296.jpg



شهد الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء امس الأول المحاضرة التي القاها العلامة علي الأمين بعنوان “زبدة التفكير في رفض السب والتكفير” في مجلس سموه في أبوظبي .



وحضر المحاضرة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وعبدالعزيز الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والعميد الركن الشيخ الدكتور سعيد بن محمد آل نهيان نائب المفتش العام في وزارة الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين والوزراء وحشد من المدعوين .



ركز المحاضر، الذي قدمه الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية، في محاضرته على خمسة محاور وهي: دعوة التقريب بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم، منطق التكفير، رفض التكفير مسؤولية العلماء والحكومات، تقليد العلماء في الاحكام وليس في الموضوعات الخارجية، مقترحات لضبط الفتاوى والدراسة الدينية .



وقد بدأ حديثه بالقول: لقد ادرك العلماء والمصلحون الآثار الايجابية الكبرى التي تترتب على التقارب بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم ولذلك اطلقوا دعوة التقريب بين المذاهب الإسلامية في فترات عديدة ومنذ مدة طويلة، وقد ادركو ايضا الاخطار الكبرى التي تحصل من الانقسام والتباعد التي يحاول اعداء الأمة الاستفادة منها لايقاع المزيد من النزاعات والصراعات بين ابناء الأمة الواحدة لاضعافها وتفكيكها من الداخل واشغالها بأنفسها عن قضاياها المصيرية وابعادها عن ركب التقدم والتطور الذي وصلت اليه الامم والشعوب الأخرى التي استراحت من نزاعاتها الداخلية وصراعاتها الدينية وتوجهت الى بناء دولها ومجتمعاتها واوطانها وشعوبها على اسس من العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان تحت ظل القوانين والمؤسسات التي تحفظ الوحدة والتماسك والتعاون وهذا ما سارت عليه امتنا في ماضيها المجيد عندما تعاون افرادها وجماعاتها على البر والتقوى مبتعدين عن الاثم والعدوان .



وان المصدر الاساسي لدعوة التقريب التي اعتمدها المصلحون هو القرآن الكريم بعد الفراغ عن كونها من الأمور الراجحة في حد نفسها يدركها الانسان بطبيعته الاجتماعية وفطرته السليمة، وقد جاء في القران الكريم الحث على ذلك في آيات عديدة، وأكدت هذا المعنى الوحدوي بين المسلمين السنة النبوية الجامعة في احاديث عديدة منها (ومن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وآمن بالبعث والحساب دخل الجنة) وقد شكلت هاتان الشهادتان اساس بنيان الوحدة عند المسلمين والعمدة في اصول الدين وعليهما يدور الحكم بالإسلام على الافراد والجماعات وان اختلفت اراؤهم واجتهاداتهم في المسائل الفرعية غير الضرورية .



وأشار المحاضر الى انه يقع منطق التكفير على طرف النقيض من الوحدة التي اسسها الإسلام على النطق بالشهادتين، وقد شكل هذا المنطق اكبر الاخطار التي زعزعت الوحدة الاعتقادية بين المسلمين وبنيانهم الاجتماعي وقد نصب بعض العلماء انفسهم قسماء الجنة والنار وارجعونا الى عهد صكوك الغفران وميزان الكفر والايمان، واطلقوا العنان لفتاواهم في الحكم بالتكفير والإسلام وامتلكوا بأيديهم مفاتيح الجنة والنار فمن كان من اتباعهم دخل الجنة ومن خالفهم دخل النار مع ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء، والروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنفي منطق التكفير لمجرد الاختلاف في الرأي الداخل في اطار الاجتهاد المشروع في الكتاب والسنة، . . ففي رواية ذكرها الاوزاعي في سننه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على ثلاث: اهل لا اله الا الله لا تكفروهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك، ومعرفة المقادير خيرها وشرها من الله، والجهاد ماض الى يوم القيامة لا ينقص ذلك جور جائر ولا عدل عادل .



وقال المحاضر ان الدعوة الى التقريب بين المذاهب الإسلامية هي من اعظم الخير والمعروف، فأي خير هو اعظم من السعي الى تقريب الأمة بعضها من بعض طلبا لوحدتها وتعزيزا لقوتها، ولا شك بأن ما يحدث الانقسام في الأمة هو من المنكر الذي يجب ان يتعاون العلماء وأولو الأمر على النهي عنه .



وقد وقع التكفير في الماضي ولا يزال يقع في زماننا والعلاج لهذا المرض الخطير ان تتضافر جهود العلماء واولي الأمر على رفض هذا النهج على ضوء الكتاب والسنة اللذين عمل بهما السلف الصالح من الائمة والمصلحين الذين اجمعوا على انه لا يجوز تكفير احد من اهل القبلة بذنب إلا أن يكون مستحلا له كان يقول حرم الله هذا العمل ورسوله وانا اراه حلالا والعياذ بالله، كالذي يقتل مؤمناً مستحلاً دمه فإن هذا من الذين غضب الله عليهم واعد لهم عذابا اليما .



وأضاف ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قبل الإسلام بمجرد النطق بالشهادتين ولم يسأل عن معنى التوحيد ودقائقه وخفاياه ومصطلحات علماء الكلام والفلسفة واهل الطرق والعرفان ولم يسال عن الامامة ودورها ومع ذلك فإننا نرى ان بعض اهل العلم تحت عنوان التوحيد تخفى عليه مقاصد الشريعة في الحفاظ على الوحدة وتحت عنوان الامامة يغيب عنه لزوم الحفاظ على الالفة والجماعة فلا يجوز تحت شعار المحافظة على التوحيد ان نخسر وحدتنا، ولا يجوز تحت شعار الامامة والخلافة ان نفرق جماعتنا وقد جاء في قوله تعالى “فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تاويلا”، والرد الى الله تعالى يكون بالعودة الى كتابه والرد الى رسول الله يكون بالرجوع الى سنته الجامعة .



وقد كانت الفرقة والانقسام في اوائل الدعوة من اكبر التحديات التي واجهت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نجح في توحيد العرب والمسلمين، وهذا هو التحدي الاكبر الذي يواجهه الدعاة اليوم لانه الخطر الذي يفجر الأمة من داخلها، الا انه خطر التفرق والتشرذم، وهذا التحدي قد فشلت في الانتصار عليه الحركات الدينية المعاصرة لانها تحولت من حركات للدعوة الى حركات باحثة عن السلطة والحكم بكل ثمن كما نراه في العديد من البلدان الإسلامية من نزاعات وصراعات على السلطة تحت ستار الدين والمذهب وغير ذلك من الشعارات التي ما انزل الله بها من سلطان كما شاهدناه ونشاهده في إيران والعراق واليمن والصومال ولبنان وغزة وغيرها من الاقطار الإسلامية حيث يقع التقاتل باسم الإسلام دون رحمة لبعضهم بعضا خلافا لقوله تعالى “رحماء بينهم” وخلافا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض” .



وأكد المحاضر اهمية مناقشة اقوال الماضين في التكفير وعدم الافساح لتلك الفتاوى ان تطل براسها من جديد والدعوة الى عدم صحة التقليد في مثل هذه الفتاوى التي لا تعبر الا عن آراء اصحابها، مشيرا الى انه رفض في بعض الحوارات التي جرت معه ما نسب الى بعض الفقهاء من تكفير الخلفاء والصحابة موضحا بأن هناك خطأ في المنهج قد اعتمدوا عليه ويتمثل في اعتبار الامامة اصلا من اصول الايمان حتى اصبح مصطلح الايمان عندهم خاصا بهم وباتباعهم فضيقوا واسعا واحتكروا صفة الايمان لهم مع ان كلمة المؤمن والايمان والذين آمنوا هي من الكلمات العامة الشاملة لكل من امن بالله ورسوله ولم يؤخذ فيها شروط الايمان بالامامة كما جاء في كتاب الله .



فهناك الكثير من الآيات التي اطلقت اسم المؤمنين على الذين آمنوا بالله ورسوله واليوم الآخر وهي ليست خاصة بطائفة أو مذهب، فلا يصح تفسير تلك الايات بمعنى تأخر عن عصر النزول، بمعنى اصطلاحي وعلى تقدير وروده فهو معنى مخالف للكتاب فيكون مرفوضا لأن ما خالف كتاب الله فهو زخرف باطل كما ورد في بعض النصوص الدينية .



والحاصل ان هذا المنهج الخاطئ الذي يحتكر الايمان ويغلق ابوابه على فئة خاصة، هو مخالف لنصوص الكتاب والسنة، ويشبهه في ذلك المنهج الذي يحصر فهم التوحيد به ويغلق ابواب الإسلام الواسعة على منهج معين أو مذهب محدد تحت شعار الفرقة الناجية، مع ان الفرقة الناجية هي الداعية الى الخير والنابذة للفرقة والانقسام والباحثة عن نجاة الأمة كلها من خلال دعوة الخير التي تتضمن وحدتها وترفض عوامل فرقتها وهي التي تحدث عنها القرآن الكريم .



لجنة عليا للإفتاء



خلص المحاضر الأمين في نهاية محاضرته الى مجموعة من المقترحات لضبط الفتاوى والدراسة الدينية اهمها تنظيم السلك الديني بانشاء هيئة إسلامية تمنح الشهادات الدينية حسب درجات التحصيل العلمي كخطوة اولى على صعيد تنظيم السلك الديني في العالم الإسلامي .



كما اقترح إنشاء لجنة عليا للافتاء يرجع اليها المسلمون في احكامهم الشرعية ومناسباتهم الدينية، وانشاء جامعة مشتركة بين مختلف المذاهب والفرق الإسلامية يدرس فيها علم الفرق والمذاهب الإسلامية .



وأشار الى ان التعليم الديني في المدارس يكون بانشاء كتاب يتحدث عن المشتركات من القيم الدينية والاخلاقية العامة التي تركز على وحدة الأمة، واما الخصائص المذهبية فهي مهمة المعاهد الدينية ومراكز العبادة والتوجيه .








الخليـــــــــــــج ...

دلــــــــوعة الامارات 08-26-2009 01:57 PM

××ْْ تسلمين أختي ع الخبر ××ْْ

ღ الــــجـــــــــود ღ 08-26-2009 02:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلموو على آلخبر

ونترقب آليديد ...~

بــטּـت ٱڷـξــرب 08-26-2009 04:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمين أختيه عـ الخبر}~

ربي يعطيج العافيه..

ولا تحرمينا من يديدج

الزعيم 08-27-2009 06:45 AM

يسلمو ع الخبر


الساعة الآن 01:34 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227