الشيخ الأكرف يعطي لنفسه حق الخروج عن مظلة قاسم ويسلبه عن عبدالوهاب
 

اقتباس:
عندما تتحدث عن سماحة الشيخ عيسى احمد قاسم لماذا لم تطع اوامره ، وأجيبك الشيخ لم يأمرني ولم ينهني فهو أرشد بشكل عام لتجنب هذا الموضوع ،، لأن الشيخ عيسى لا يلغي تقليدي الفقهي هو ليس مرجعي الفقهي أنا مرجعي الفقهي السيد القائد يعطيني مساحة لاستخدام الموسيقى بالشكل الشرعي لو يصطدم الرأي الفقهي مع الرأي الإرشادي القيادي المحلي ، فالرأي الشرعي لو تمسكت به لا حرج عليك ، لكني أسعى دائماً و أحرص على أن لا اخالف حتى إرشادات الشيخ عيسى احمد قاسم الا لضرورة أو مصلحة أشخصها .و على كل حال أنا قلت في حوار سابق أن الموسيقى عندي استثناء وليست قاعدة ولو أقتضت الضرورة كما ذكرت في حوار سابق والمصلحة الإسلامية أن أقدم كل يوم عملاً موسيقياً سوف أغرق الساحة من الاعمال
أثار العضو الكريم ثأر الوطن نقطة جدير بالتوقف .. فالشيخ حسين الأكرف يعطي لنفسه الحق في تشخيص الضرورة في الخروج عن قيادته ويسلب هذا الحق عن قيادات علمائية محترمة ورموز كريمة ، التناقض الذي وقع فيه الأكرف هو أنه ظل يندد بالخارجين عن المظلة الفقهية لسماحة الشيخ فيما هو لا يتورع في اعطاء المبررات لنفسه في سلوك رأيه الشرعي.
ألم يناذي قادة تيار الوفاء أن رأي سماحة الشيخ عيسى غير ملزم لهم شرعا .. فحملت الحملات التسقيطية المتهمة لهم بتفتيت المعارضة والخروج عن قيادة ولاية الفقيه.
الأكرف باحثاً عن أهواءه ونزواته ومتبعاً لمصلحته والتي يسميها في عرفه ـ اقتضاء الضرورة ـ ولعمري كيف يشخص الضرورة من عدمها وهو يدعي الالتزام والتفاني في العباءة القاسمية .
الأستاذ والثلة المؤمنة التي تحوطه ذكروا بعدم إلزامية خط الشيخ شرعاً لهم ولهم حق الاختلاف .. بناء على مقتضيات الضرورة الوطنية التي شكلها الواقع المتردي الحقوقي والسياسي.
يوما بعد اليوم يثبت الأتباع انسلاخهم عن أدبيات وأخلاقيات وورع قاسم فهم لا يمثلونه و لا يعكسون قيادته على الواقع.