|
الخبطات الوفاقية تتواصل ..سوسن الشاعر تقول أن عبدعلي شكرها بعد ا... لا* يوجد ما* يُقالُ* لعينٍ* لا تريد أن ترى كلمة أخيرة سوسن الشاعر 23 أغسطس 2009 بداية*: لست خصماً* لأي* بحريني* لديه طلب مؤجل في* الإسكان،* وأي* طرف* يقف في* وجه من* يحمل ضيق كهذا الإنسان لطول انتظاره هو طرف خاسر*. * وثانياً*: أؤكد أن خصلتين أحمد الله أنهما لم* يدخلا قلبي* يوماً،* فلست ممن* يحمل* غلاً* أو ضغينة لأحد،* فاللهم لا تعن* ''الشيطان*'' علي* ليحملهما في* قلبي،* وسامح واغفر اللهم،* من* يحملهما علي*! ثالثاً*: لا أريد أن أدخل في* جدل عقيم* يشغل الناس عن قضيتهم الأساسية و هي* توفير مسكن لائق لهم كحق إنساني،* إنما* يبدو أن الاتجار بمشاعر الناس وصل إلى مستوى منحدر تستباح فيه المحرمات بما فيها الكذب و الافتراء،* و لهذا أدعو أصحاب الطلبات أن* يتحدثوا مباشرة مع وزارة الإسكان بعيداً* عن وسطاء أصبحت اللعبة تستهويهم حتى لو جاءت على حساب معاناتكم*. حين أعلنت عن لقاء تلفزيوني* مع وزير الإسكان كان ذلك من أجل منح فرصة للمدعين* (و البينة على من ادعى*) بأن* يعرضوا بينتهم و هي* القول بأن المشروع هو خاص لهم و حصرياً* عليهم،* أما السبب الثاني* للمقابلة فكان من أجل معرفة ما هي* خطط وزارة الإسكان لانتزاع الفتيل و لحل المشكلة على مستوى الدولة ككل و ليس الوقوف عند هذا المشروع فحسب،* و كنت على اتصال دائم مع الدكتور عبدعلي* كي* تكون وجهة نظره ممثلة في* اللقاء و أرسل لي* الدكتور عبد علي* خمس رسائل إلكترونية مازالت موجودة لدي،* بهم* 17* ملحقاً،* لم* يكن بينها سوى ملحقين فقط واردان من جهات رسمية،* واحدة عبارة عن رسالة من ديوان ولي* العهد صادرة عام* 2003* ليس بها كلمة واحدة عن المشروع الإسكاني،* و الثانية الرسالة التي* قالت جريدة الوسط إنني* حجبتها صادرة من نبيل أبو الفتح بتاريخ* 22* أغسطس* *,2005* و هي* رسالة سبق أن نشرتها الوطن و الوسط و ليست بالجديدة* و تؤكد عكس الدعوى إذ إن الرسالة تقول إن* ''جزءاً* من المشروع سيكون لأبناء المنطقة أو القرى*'' فلم أحجبها أصلاً؟ و لا رد لي* على من افترى أنها لم تعرض و قد شاهدها كل من تابع الحلقة إلا الدعاء للإخوة* ''اللهم افتح بصيرتهم و بصرهم و نور قلوبهم و اغسلها بهذا الشهر الفضيل*'' بقية الملحقات الخمسة عشرة التي* أرسلت لي* ليس بها رسالة صادرة من جهة رسمية ملزمة بالتنفيذ،* بل عبارة عن قصاصات صحف و رسائل من المرحوم إبراهيم حسين إلى الجهات الرسمية*. اتصلت بالدكتور عبد علي* و قلت له إن ما لدي* الآن من قبلكم لا* يرقى أن* يكون بينة،* فليست هناك أي* إشارة رسمية من جهات القرار الأربع أي* من وزارة الإسكان أو من الدواوين الثلاثة* (الملكي* أو ولي* العهد أو رئاسة مجلس الوزراء*) بأن المشروع هو خاص و حصري* حتى تلزم الوزارة بالتنفيذ،* فمراسلات المرحوم إبراهيم هي* طلبات منه و استفسارات منه و* غير ملزمة،* فالالتزام* يأتي* من صاحب الرد لا من صاحب الطلب،* و القصاصات الصحفية ليس بها تصريح من أي* مسؤول* يذكر أن المشروع خاص،* فإن وجدت* غير هذه الملحقات أرسلها قبل موعد التسجيل حتى أتمكن من عرضها*. أرسل لي* الدكتور عبد علي* عن طريق أحد أعضاء اللجنة الأهلية نسخة لغلاف لنشرة إعلامية تصدر عن وزارة الإسكان وصلتني* ليلة التسجيل،* و قلت للأخ* ''تريد رأيي؟ حتى هذه الورقة لا تعتبر بينة ومع ذلك سأعرضها تحقيقاً* لرغبتكم*'' و بالرغم من عدم تمكني* من عرضها* (كسلايد*) إلا أنني* عرضتها بيدي* و قرأت العبارة التي* تهمهم فيها و التي* استند إليها دعوى أعضاء اللجنة الأهلية و الدكتور عبد علي* بأنها إثبات على* ''حصر*'' المشروع على القرى الأربع،* و العبارة تقول* ''و المشروع* يخدم القرى الأربعة*'' و هنا سألت الوزير أن الإخوان فهموا العبارة التي* وردت في* النشرة و هي* كلمة* ''تخدم*'' أنها تعني* ''حصراً*'' على القرى الأربع فهل هذا قصدكم؟ قرأت جميع الأسئلة التي* وردتني* من الأخ الدكتور و هي* سبعة أسئلة،* و لم أخفِ* رسالة أو وثيقة تثبت أن المشروع خاص و أن الوزارة ألزمت نفسها،* زدت عليها بما كتب في* الوسط من أقوال،* ردود الوزير هو مسؤول عنها،* ما* يهمني* في* هذا الأمر هو التشكيك في* أمانة نقل ما حملت*. و قد استلمت رسالة هاتفية من الدكتور عبد علي* حال انتهاء الحلقة هذا نصها* ''الأخت الأستاذة القديرة سوسن الشاعر الموقرة أهنئك و جميع أفراد عائلتك بالشهر الفضيل و أشكرك جزيلاً* على الحلقة الإعلامية و دورك المميز فيها،* أنكر معالي* الوزير وجود الدائرة السادسة بلدياً* و* يسأل عن ذلك المجلس البلدي* و قال إن أهالي* المنطقة حصلوا على* 120* وحدة والصحيح أن ما حصلت عليه القرى الأربع* يقل عن* 40* وقال إن طلبات* 95* لبيت و الصحيح أن بعض طلبات* 94* و* 93* لم تغطَ* و هناك أمور أخرى لم* يكن معالي* الوزير دقيقاً* في* طرح معلوماتها أكرر شكري* لكِ* على إيصال كثير من تساؤلاتنا*'' و صباح اليوم الثاني* اتصلت به لأستفسر منه على ما أوردته صحيفة الوسط فقال لي* أنا شاهدت الرسالة،* ولست أنا الذي* صرحت بأن الرسالة لم تنشر،* بالعكس فبالنسبة لك هناك ارتياح على نقلك للأمانة،* و سأعمل على توضيح ذلك*! حين* يشاهد آلاف الناس صورة تعرض على شاشة بحجم* 42* بوصة،* و تصر عين البعض أنها لا تراها،* فتلك عين ندعو الله لها أن* يفتح بصرها و بصيرتها و قلبها،* والحمد لله الذي* وجدت المسجلات و وجدت المقدرة على الإعادات مرة تلو الأخرى*. الرسالة التي* تقول عنها الوسط أنني* لم أعرضها و أخفيتها و حجبتها شاهدها كل من تابع الحلقة،* عرضت و بقيت مدة على الشاشة كافية لتثبت في* الذاكرة،* فإن كان لدى صاحب العين التي* لم ترَ* الرسالة ضعف في* النظر أو السمع فنسأل الله أن* يشفيه و* يعافيه*. ختاماً* بمناسبة هذا الشهر الفضيل أدعو الله لي* و للجميع بالهداية و بالشفاء و براحة البال و بالفرج من كل ضيق و هم،* و أن* يلهم الله قادة الدولة و مسؤوليها و* يعينهم على تحقيق الوعود التي* أطلقت في* هذه الحلقة حتى لا نختلف على رسالة نشرت أم لم تنشر،* أو مشروع خاص أو عام،* و حتى* يتمكن البحريني* أن* يعيش معززاً* مكرماً* في* وطنه فلا* يتقاتل مع أخيه على هذا الحق،* و حتى لا تمر السنوات الأربع القادمة إلا و كل الطلبات المتأخرة قد وجدت طريقها للحل،* فلا* يعود لدينا ما نختلف عليه،* و مبارك عليكم الشهر |
| الساعة الآن 12:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir