منتدى استراحات زايد - حدائق محمد بن راشد صديقة البيئة

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، مشروعا جديداً في مبادرة فريدة من نوعها تمثلت في
الاعلان عن تنفيذ مشروع " حدائق محمد بن راشد "كأضخم مشروع من نوعه يراعي الحفاظ على البيئة
وحمايتها وزيادة المساحات الخضراء في الدولة.
واعتبر محمد عبدالله القرقاوي الرئيس التنفيذي لدبي القابضة التي ستنفذ المشروع في تصريحاته " ان المشروع
يهدف الى خلق بيئة نظيفة خالية من اي ملوثات وسيتم انشاء مباني خضراء صديقة للبيئة وتسهم في تقنين
استخدام الطاقة وحماية الموارد الطبيعية من الهدر ".
وأضاف " ان ما يميز هذه الحدائق هو المساحات الخضراء الشاسعه والتركيز على الجانب التعليمي والبحثي
من خلال الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة بالاضافة الى الجوانب الانسانية والتاريخية والثقافية ".
ويتميز المشروع بانه يركز على زيادة رقعة المساحات الخضراء حيث تصل الى نسبة 73% من اجمالي مساحته
البالغة 880 مليون قدم مربع وتصل قيمته الاجمالية الى مائتي بليون درهم.
ويتكون المشروع من أربعة بيوت الاول يسمى " بيت الحكمة " ويضم بين جنباته دورا للترجمة ومكتبة
مركزية وحدائق للمعرفة ومقارا للمنظمات الدولية وجامعات عالمية وكليات للتاريخ والعلوم اضافة
الى مسجد.
أما البيت الثاني فهو " بيت الانسانية " فيضم مباني مقارا ومباني لدار العطاء ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
للخدمات الانسانية واليونيسيف ويستخدم الضوء والحضارة الانسانية والهيئات الخيرية .
والبيت الثالث هو " بيت الطبيعة " وهو احد بيوت المشروع الاساسية والذي يتكون من منتزهات عائلية
شاسعة ومتكالمة وحدائق العالم ومختبرات علمية متخصصة في البيئة ومعاهد وكليات متخصصة في علوم
الطبيعة وفنادق ونوادي ترفيهية راقية وحديقة للحيوانات ستكون من اكبر الحدائق وحدائق للورود والازهار
ومشافي في الطب البديل " الاعشاب "
وفي " بيت التجارة " البيت الرابع للمشروع فيحتوي على مبان وابراج ومراكز لوكلاء العلامات التجارية
والمعاهد العليا في العلوم المصرفية والمالية وشركات التامين وكبرى الشركات العالمية والبنوك والمصارف الاسلامية والعالمية.