|
كيف تنمي قدرات طفلك باللعب السلام عليكم و رحمه الله اعضاء و زوار منتدي أشاركم هدا المقال الرئع حول تنمية قدرات الطفل باللعب تربية الطفل لابد من أن تشمل في أحد فروعها تنمية قدرات الطفل باللعب، واللعب هو تلك المساحة من الزمان الذي يمارس فيه أطفالنا نشاطات هادفة يتم توجيههم إليها من قبل الوالدين، ومن أكثر الأخطاء الشائعة والمفاهيم الخاطئة حول كيفية اللعب مع الأطفال هو الاهتمام بإضحاكهم فحسب، فليس كل ما يضحكهم يكون لعباً، إنما البحث يجب أن يكون ضمن إطار هادف عن جميع النشاطات التي تشمل في ظاهرها المرح الذي يروي عطش أطفالنا للعب ويخفي في خفاياه العلوم وبناء القدرات وتنمية الخيال الخصب جراء ممارسة تلك الأنواع من الألعاب الهادفة والموجهة.طرق تنمية قدرات الطفل باللعب تنمية قدرات الطفل باللعب تبدأ من الفهم الصحيح لنفسية الطفل وطريقة تفكيره منذ بدايات نموه، ومع الاحتياجات الأساسية التي يبحث عنها الطفل، ويمكن تشبيه فكر وعقل الطفل في بدايات وعيه بالصفحة البيضاء الخالية والنقية، والتي من واجب الأهل أن يملؤوها بما ينفع وينمي قدرات ومواهب الطفل في المستقبل، واللعب هو أحد الأدوات الفعالة في تنشئة الأطفال منذ الصغر وتربيتهم بطريقة صحيحة وتنمية طاقاتهم الكامنة وإبداعاتهم المختلفة، وتختلف طرق وأساليب تنمية قدرات الطفل باللعب ومن أهم تلك الأساليب: 1.استخدام الألعاب الهادفة : يكون تنمية الطفل باللعب من خلال تقديم ألعاب الصحيحة فمثلاً لعبة الطبيب وشراء أدوات الطبيب من المرجح بشكل كبير بأنها سوف تفيد الطفل في التعرّف على أهمية مهنة الطب، وكذلك تساعده لتجنب الخوف من الطبيب، وكذلك إعطاء أقلام تلوين وصفحات رسم بيضاء، تنشط بشكل كبير من خيال الطفل وإدراكه وتميزه للألوان وكذلك في استخدام يده للكتابة مستقبلا، وكذلك لعبة تركيب المكعبات الشهيرة من شأنها تنمية القدرات الحركية والفكرية في آن واحد ومن النتائج المتوقعة في المستقبل نمو طفل بقدرات ذهنية عالية. 2.المشاركة في اللعب: من طرق وأساليب تنمية قدرات الطفل باللعب، هي تعليمه مشاركة نشاطات اللعب مع أصدقاء من نفس سنّه، وهي من الطرق والوسائل الذكية التي تساعده على إنشاء الفريق والتعاون ضمنه، كما أن الطفل يقلد الأشخاص الأكبر منه باستمرار ولاسيما أولئك الذين يشاهدهم بكثرة، وبالتالي يمكن توجيه الطفل إلى نشاطات وألعاب هادفة عبر مشاركتهم اللعب. 3.ممارسة الألعاب اللفظية والحركية مع الأطفال: تنمية قدرات الطفل باللعب لا تقتصر على التنمية الحركية فحسب، ففي ذلك العمر الهام يحتاج الطفل إلى تعلم كل شيء في الحياة ويواجه صعوبات كبيرة في فهم ما يجري حوله وكيف يجد تفسيرات منطقية لما يراه وكيف يتكلم وكيف يتحرك، ولهذا بالإضافة إلى الألعاب الذهنية البسيطة والذكية، يجب ممارسة ألعاب تنشط من حركة الطفل وتسرع في عملية نموه ونضجه وقدرته على ممارسة جميع الحركات، ومن الأمثلة البسيطة تقديم كرة بسيطة ورميها وجعله يحضرها، كما القيام بحركات الوجه وجعله يقلدها من شأنها أن تعزز من قدراته على الحركات المعقدة. ومن الضروري ضمن خطة تنمية قدرات الطفل باللعب الحديث معه حتى قبل أن يبدأ بالكلام بشكل تام، إذ أن السماع الجيد والأصوات التي تصل إلى آذانه وكذلك العمل الذي يعقب الجملة أو الكلمة كل تلك الأمور يحاول أن يشكل الطفل في ذهنه ربط فيما بينها ويستنج اللفظ والفعل المرافق وهي من أهم الأساليب المفيدة في تنمية الطفل. كما بدأنا القول بأن الطفل ومع بدء نشأته ووعيه كما الصفحة البيضاء فقوموا بتدوين ورسم كل ما هو مفيد وحاولوا أن تعززوا من قدرات الطفل الذهنية والحركية والكلامية على حد سواء باستخدام أساليب تنمية قدرات الطفل باللعب المختلفة. في اخوني اخواتي اترك لكم مجموعة من الموقع التى تقدم اختبارات لشخصيات |
| الساعة الآن 01:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir