![]() |
الشيخ علي سلمان: إسكان «القرى الأربع» انطلق بعقلية إبراهيم حسين أكد أن المرحوم أطلعه على كل التفاصيل... وبعد تنفيذ المشروع تراجع المسئولون عن وعودهم الشيخ علي سلمان: إسكان «القرى الأربع» انطلق بعقلية إبراهيم حسين تحدث خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول الشيخ علي سلمان في حديثه أمس عما أسماه «بعض الحقائق التاريخية للأربع السنوات الماضية» بشأن مشروع إسكان القرى الأربع، وقال: «تحدث معي رئيس مجلس بلدي الوسطى السابق الأستاذ إبراهيم حسين (رحمة الله عليه) في بداية فكرته عن المشروع. وقال إنه تقدمنا من أجل استملاك الأراضي المحيطة بمنطقة النويدرات وبعد النويدرات باتجاه الشمال بينها وبين سند وبالقرب من منطقة العكر هناك بعض الأراضي الزراعية الميتة لسبب ولآخر هي أراض مهملة وكانت فيها مستنقعات وتتجمع فيها مياه الأمطار، وقال لي: نحاول استملاكها لعمل مشروع إسكاني». وأوضح أن «هذا الأمر جاء على خلفية بعض المحيطين بالأستاذ إبراهيم وبعض أهالي المنطقة، (وقولهم له): انك قد أعطيت جهدك الأكبر للمجلس ورئاسة المجلس البلدي وأهملت الدائرة، وأصل الفكرة كانت تلك (بأنك واضح كرئيس للمجلس أما كممثل للدائرة فعطاؤك وجهدك فيها قليل)، وبطبيعة الحال أن يكون رئيسا ينشغل عن الوظائف الأخر وتقل قدرته كنائب للمنطقة، وعلى هذا الأساس قام بعمل لجنة واستشارها بما يمكن تقديمه خدمة لأهل المنطقة وأبناء الدائرة وفقا لحدود القانون الموجودة كممثل للدائرة، فجاءت مجموعة اقتراحات من ضمنها المشروع الإسكاني، وهذا أصل المشروع المتشاحن عليه اليوم». وأضاف سلمان «نظرا إلى ما له من علاقة إيجابية ورطبة مع الديوان (الملكي) تواصل (المرحوم) مع الديوان وتواصل مع الوزارة وكان الرد بأن الأستاذ يستحق ذلك وسنقوم بعمل هذا المشروع لهذه المناطق التي يمثلها والمناطق سنسميها مشروع امتداد القرى الأربع. وفي العام 2002م كانت دائرة الأستاذ إبراهيم (رحمه الله) القرى الأربع، ولم يكن فيها شيء خلف شارع الاستقلال الذي يفصل عن الرفاع، وكان هذا الشارع هو حد الدائرة، ولم يكن هناك من أبناء البحرين خلف هذا الشارع، فالذي كان يسكن في الرفاع لم يكن في دائرة الأستاذ إبراهيم، والمشروع انطلق بعقلية الأستاذ إبراهيم وتواصل مع الديوان وتمت الاستملاكات وتم المشروع، وهذا هو أصل المشروع من فكرته الأولى وانطلق وكان الأستاذ رحمه الله يبلغني مثله كبقية الأخوة أننا قمنا وفعلنا هذا الشيء». وقال الشيخ علي سلمان: «كنت مطلعا على ذلك منذ بداية فكرة المشروع عن قرب، إلى أن بدأ المشروع وبعد ذلك توفاه الله تعالى، وجاءت مرحلة التنفيذ واكتمل المشروع وجهز، ودخلنا في العناوين غير الحقيقية وغير الواقعية... وتراجعت الوزارة ومن في الوزارة، وبدأ الكلام يدور حول إعادة طرح المشروع بشكل آخر، وصار الإرباك من هنا وهناك، وما هي الأسباب». وتابع «ليس السبب في ذلك أن هذا المشروع لم يكن لأهالي القرى الأربع بغض النظر عن صحته أو عدم صحته، وأنا هنا لا أريد أن أقول إن هذا النوع من المشاريع صحيح أو أن هذا النوع من المشاريع خاطئ، وليست مورد كلامي الآن، ولكن هذا النوع من المشاريع موجود هذا النوع من المشاريع في الواقع العملي موجود في الرفاع، وتوزع عدد من البيوت في أكثر من مرة في الرفاع، وعلى أهل الرفاع وتوزعت في الحالة على أهل الحالة، وتوزعت في البسيتين على أهل البسيتين، وتوزعت في الشاخورة قسم منها على أهل الشاخورة، فهذا النوع من المشاريع موجود الآن، هذا يأتي على حساب الذين ينتظرون في العاصمة، ومناطق أخرى من العام 92». ولفت إلى أن «هذه المشكلة هي صناعة الأداء الحكومي... على مدى أكثر من عشرين سنة في معالجة المشكلة الإسكانية، هذا من زاوية بمعنى لو كان الأداء الحكومي متحركا وقادرا على أن ينجز، فهناك دول فقيرة، فمثلا عمان ليست أغنى منا، صحيح أنها تمتلك أراضي أكثر، ولكن أراضينا نحن أيضا مسروقة، ولم تصل إلى حد أن لا تلبي حاجات الإسكان، لا فلو لم تسرق للبت حاجاتنا الإسكانية بغض النظر عن صغر بلدنا، ولكن مشكلتنا الإسكانية عمقها يكمن في سرقة الأرض، لأن في وزارة الإسكان كل وزير يأتي يشتكي من هذا الأمر بالحق وبالباطل، فيقول لا توجد أراضٍ وعلينا أن نمتلك هذه الأراضي لتخصيص مشاريع إسكانية فيها، وإذا تم الحديث معه لطلب مشروع إسكاني أجاب لا توجد أراض مخصصة لمشاريع إسكانية، فإذا وجدتم أرضا للأوقاف نستطيع أن نتملكها». واستدرك سلمان: «ما هذا الكلام؟ هذا ما يعبر عن تخبط الدولة في الموضوع الإسكاني، وعدم وجود جدية فيه، وعدم إعطاء أولويات، وعدم إعطاء ميزانيته اللازمة، فيتم الصرف هنا وهناك في الأمن والأمن لابد من حفظه ولكن بعقل، والصرف على العلاقات الخارجية من أجل مواجهة المعارضة، ويتم الصرف تلو الصرف، وبعد ذلك تأتي المشكلة في الموضوع الإسكاني، وغيرها من المشاريع وهذه المشكلة تقودنا إلى الفشل المستمر». وأردف «الزاوية الثانية عدم تحديد معايير حقيقية ودقيقة، أليس هناك من القاطنين في مدينة حمد من المجنسين؟ كم صار لهم منذ سكنوا فيها؟ وهناك مشاريع عسكرية خاصة، وهذا المشروع الآن الذي يمتد من أول دوار من مدينة حمد على يدك اليسرى الذي تمر منه كلمح البصر، ومن المحتمل أن يكون من ميزانية وزارة الإسكان للعسكريين، وبالقرب منه مشروع قديم، إذا أردت الدخول من جانب المستشفى العسكري كان للعسكريين، وربما غالبيتهم من المجنسين، وهذه هي السياسة، ولمحدودية ميزانية الإسكان وبعدما تم من أجل زيادتها إذا تم الأخذ منه لمثل هذه المشاريع ما الذي تبقى من أجل مشاريع إسكانية للمواطنين؟ سياسة خاطئة من قبل، وسياسة خاطئة اليوم أيضا ومستمرة». |
الساعة الآن 07:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir