منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   في الامانة و اخذ المواثيق, حوار شيق (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=211749)

محروم.كوم 08-19-2009 09:20 PM

في الامانة و اخذ المواثيق, حوار شيق
 
هذا الحور جرى بين صديقين , اتمنى ان يعجبكم
عمر: هل تؤمن بالعدل؟
زيد : أجل, و لم تسال ؟
عمر: لدي سؤال لا أجد جوابا له...
زيد : ما هو؟
عمر:على فرض اني كنت املك القوة و السلطة و المال, هل من العدل ان اخيرك او ان اضعك بين شيئين اما ان تفعل فأجازيك أو تعصي فأعذبك؟
زيد: و كيف هذا ؟ هل لك ان توضح لي اكثر؟
عمر: حسنا, انا رجل صاحب نفوذ و لدي الكثير من المال و الجاه و السلطة, و امرتك ان تنظف مدخل بيتي ليوم واحد و اعطيك 10000 دينار او ترفض القيام بذلك فاقوم بحبسك و تعذيبك... هل هذا العرض مقبول بالنسبة لك ؟
زيد: لا اعلم الى اين تنوي الذهاب بي, لكن الجواب هو لا ,هذا ليس تخيير و اما هو فرض .. لانك تفرض علي الطاعة و ان كانت المكافاة مغرية و القيام بها سهل. فانا اريد ان اكون حرا افعل ما اريد و لا اريد القيام بالعمل و لا اريد المال و لا اريد السجن و التعذيب.
عمر: حسنا, نأتي الى السؤال الاهم, الا تلاحظ انك الان في نفس الوضع السابق, حيث انك مخير بين اثنين لا ثالث لهما , اما ان تعبد الله سبحانه فتدخل الجنة و بها النعيم و الانهار و الحور العين او انك تعصية فتدخل النار التى فيها العذاب الاليم ...
زيد: جل الله سبحانة عن ذلك. حسنا,سؤالك سيكون صحيحا لو اني فعلا خلقت في هذه الارض دون ارادتي او قبولي بهذين الخيارين اما الطاعة فالجنة او المعصية فالنار , او ان الدنيا لم تعرض علي قبل ان اخلق و قبلت بها.
عمر: كيف هذا؟ هل عرضت عليك الدنيا قبل الخلق فقبلت بها فكنت بهذا الوضع او الخيار؟
زيد : اجل.. و انها عرضت على كل انسان بهذا الكوكب, الم تسمع قول الله سبحانة و تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين )و يفهم من الآية أن هذا العهد أخذ من كافة البشر، وتم في بعد زمني معين، وجاء مرة واحدة حيث تم استخراج كافة الجنس البشري الذي سيظهر على الكرة الأرضية وإلى يوم القيامة وتم إقرارهم بذلك العهد.
و قوله سبحانه(إنا عرضنا الأمانة على السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) الأحزاب 72
عمر: وما هي الامانة؟
زيد: يختلف المفسرين على تفسير ما هية الامانة, فالبعض منهم يقول انه التكليف الشرعي من الصلاة و الصيام و غيره و الاخر يقول انه العقل حيث يمكن من خلاله الوصول الى الله سبحانه عن طريق الفكير في خلقة و لنه لا يحاسب من لا عقل له المجنون على سيبل المثال , و الاخرون يقولون لا , الامانة هنا هي ولاية الامام علي علية السلام و الدليل هو ان علي "ع" هو قسيم النار و الجنة حبة و طاعتة, او انه لا تكون الامانة الا في الانبياء او اوصيائهم لان الله تبارك و تعالى ائتمنهم على خلقه و جعلهم حججا في ارضة "راجع كتاب موسوعة قصص الامام علي بن ابي طالب "ع" صفحة 181".... هذا جواب مختصر جدا و يمكنك الرجوع الى تفاسير القرآن عند مختلف المذاهب و ستجد ضالتك ان شاء الله
عمر: كان هذا جواب وافيا و لكن من البديهي ان اسال السؤال التالي و اتمنى ان تجيبني عليه.
زيد: تفضل.
عمر: ما الحكمة من اننا الان لا نذكر ذلك العهد او تلك الامانة ؟ الن يكون طريقنا لمعرفة الله سبحانة اسهل لو اننا كنا نذكر كل ذلك؟
زيد: هذا سؤال جيد, و لكن اتركه لاعضاء ملتقى البحرين لكي يدلون بدلوهم.
عمر: حسنا, فالننتظر.


الساعة الآن 08:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227