أمطار بني سعد وثمالة ، جنوب الطائف ، الاثنين 26 شعبان 1430هـ من محبكم ( محب الغيم )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على عطائه ومنه وكرمه ...
أحبتي في الله ...
أسأل الله أن يبارك لنا ولكم فيما بقي من شعبان وأن يبلغنا رمضان في أمن وإيمان وطاعة للرحمن ...
أمس الاثنين تذكرت طرفاً من أيام الطائف الجميلة ...
نعم كان مسير السحاب سريعاً لكنه أخلف خيراً والحمد لله ...
على الطريق السياحي الذي يربط بني سعد وميسان بالطائف ، كان لي لقاء مع الخير في أول العصر ، وفي ثمالة ( جنوب الطائف ) كان الأروع والأجمل مع نهاية العصر ، وبين هذا وذاك شرفت بصحبة العلم الأشم ، صاحب القلب الكبير ، خبيرنا أبو عثمان الثمالي ...
شملت الأمطار : بقران ، المهضم ، الخوقاء ، المعدن ، والصخيرة ، وثمالة ، وما صاقب تلك الديار المليئة بعبق التاريخ والقلاع الأثرية ، والسدود الجَدية ...
وكانت بشكل عام متوسطة ، واشتدت غزارتها على تهامة غرباً ...
حين وصلت " غرابة" كانت صلاة العصر قد آن أوانها ، وإذا بالبروق تلوح أمامي والسحاب يحث الخطى غرباً ، وللأسف تعطلت خدمة الوسائط ، فاكتفيت برسالة نصية للمراسل الظاهرة ، أبو راشد ...
بدأ الرش قوياً من بقران وحتى المهضم ، وكان المشهد يشير للاشيء !! لكن يبدو أن الجفاف لعب دوراً في إخفاء معالم المطر على الواقع ...
لأكتشف حينها أن المطر كان جيداً ...
هنا في " المهضم " بقرب " سوق الضراب " التاريخي المندثر ( 40 كلم جنوب الطائف تقريباً ) ...