منتدى استراحات زايد - مطعم في صالة استقبال في مستشفى العين

جريدة الخليج [ العين - محمد الفاتح عابدين ]

مطعم في صالة استقبال في مستشفى العين

فجأة وجد المرضى والمراجعون صالة الاستقبال الرئيسية للمبنى الرئيسي لمستشفى العين تتحول الى “مطعم” بكل ما تحويه الكلمة من معنى بعد ان كانت تلك الصالة احد الاركان الاساسية للمستشفى الذي يشهد تطويرا شاملا لمرافقه الخدمية والعلاجية .

وادى تحول الاستقبال الى مطعم يقدم وجبات كاملة الى انتشار روائح الاطعمة وتسربها الى داخل الاقسام في المبنى، لاسيما قسم الولادة الملاصق لصالة “المطعم” المخصص للمرضى والعاملين في المستشفى والزوار وصولا الى الراغبين في تناول طعامهم من خارج المستشفى، وهو الامر الذي تسبب في إحداث حالة من الزحام خاصة خلال اوقات الزيارة .

وعلى الرغم من ان ادارة المطعم قامت بعزل المساحة الخاصة بها في صالة الاستقبال الا انها استخدمت في ذلك فواصل خشبية لايزيد ارتفاعها على ثلاثة أمتار في حين لم تقم الشركة المشغلة للمطعم بوضع اجهزة شفط لامتصاص الروائح المنبعثة من صالتها .

الى ذلك ناشد المرضى المنومون في اقسام الرجال في مستشفى العين الحكومي ادارة المستشفى بوضع حل سريع لمشكلة ارتفاع درجات الحرارة في العنابر، وهو الامر الذي دفع الكثير منهم الى شراء مراوح متنقلة لتلطيف الحرارة داخل غرفهم .

وقال المرضى ل “الخليج” إن الوضع صعب داخل اجنحة الرجال الموجودة في المبنى القديم حيث نعاني من الحرارة الشديدة نظرا لقدم اجهزة التكييف في المبنى، موضحين ان الكثير من المرضى المنومين يقومون بشراء مراوح للتخفيف من حدة الحرارة ومن ثم يتركونها لغيرهم من المرضى في العنابر عقب شفائهم ومغادرة المستشفى .

وأكد المرضى ان درجات الحرارة داخل العنبر تبلغ ذروتها خلال ساعات الزيارة حيث يزداد الاشخاص الموجودون في المبنى وهوما يضعف اداء اجهزة التكييف السيئ اساسا .

“الخليج” حاولت الاتصال بادارة المستشفى منذ نحو اسبوع لمعرفة اسباب الخلل في اجهزة التكييف التي قد تكون تحت عمليات الصيانة وقت تلقيها شكوى المرضى، الا ان الموظف المسؤول اكد ان ادارة المستشفى هي المعنية بالتصريح للصحف وابدى استعداده لشرح ابعاد المشكلة في حال السماح له بذلك من قبل الادارة التي طلبت امهالها نصف ساعة الى حين الانتهاء من الرد على شكوى المرضى، لكن نصف الساعة امتد الى اكثر من اسبوع .