منتدى استراحات زايد - هل تؤيد التحزب السياسي في المناسبات الدينية ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أبارك لولي الفقيه والإمام السيستاني والفقهاء العظام والعلماء الأعلام وسماحة الأب الحاني أبي سامي والشيخ المقداد والأستاذين وكل شعب البحرين ولكم أعضاء المنتدى ، أبارك لكم ذكرى مولد منقذ البشرية الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا ، سائلاً المولى القدير أن يعيدنا وإياكم على حال أحسن من هذا الحال .

شدني في الإعلانات التي تطرح لدعوة الناس لحضور المناسبات الدينية ( خاصة هذه الأيام ) ما يلفت للنظر وهو التحزب والتوجه السياسي لكل مؤسسة أو لجنة تقيم هذه الفعالية الدينية ، يندر ما يجمع الأطراف المختلفة فيما بينها والمتراشقة حيناً والمتزاحمة في التصدي حيناً آخر ، ومنها على سبيل الحصر لا المثال الندوة الفكرية التي أقامتها مؤسسات البلاد القديم فقد حضر الشيخ السندي ( عضو شورى الوفاق ) بمعية الشيخ المقداد ( التحرك الجديد أو الوفاء ) وربما السبب يعود إلى أن كل مؤسسات البلاد القديم الدينية هي التي تقيم هذه الندوة ، ولو كانت لمؤسسة واحدة لرأينا طرفاً واحدا ولونا واحداً .

عموما : في النويدرات وهي موطن العقل المدبر للتحرك الجديد الأستاذ عبد الوهاب حسين نرى إعلاناتها وهي تقتصر على رموز ( الممانعة ) كالشيخ المخوضر والنوري والمقداد الهاشمي والمشميع ( ليس حصراً وإنما أغلب الإعلانات التي رأيتها ) ، والحسينية المهدية في البلاد القديم .
وبنفس المستوى نرى إعلانات المآتم التي تميل للوفاق في معظم قرى البحرين ( وليس كلها ) والمؤسسات التي تسير في ركب الخط العلمائي الذي يقوده الشيخ عيسى قاسم كنشرة المؤمن وجمعية التوعية ومركز البحرين الشبابي ووالخ من المؤسسات الشبابية والتوعوية والدينية والثقافية ، نرى بنفس المستوى إنها تدعو شخصيات محسوبة عليها ( الأغلب وليس الكل ) ، هذا ما نراه حاضراً هذه الأيام ، وهو ربما يكرس نظرة تحزبية تسيطر في المستقبل القريب على أغلب إدارات المآتم والجمعيات الدينية والثقافية وربما تتعداها للرياضية لاحقاُ ، وربما هذه الأيام هي حجر الأساس والقاعدة للبناء المستقبلي ، وأدعو الله أن لا يكون كذلك .

1- هل هذا يعتبر من النظرة الحزبية الجيدة التي تساهم في تأسيس فكر حزبي وبالتالي نعتبرها جيدة ؟
2- تؤسس لعرف اجتماعي خطير مستقبلا وانقسامات تفتت ما تبقى من التيار الشيعي في البحرين ؟

لكم الجواب ....