ماهو الفرق بين ماقام به شباب قرية مهزة للشيخ علي سلمان و ماقام به الشيخ الديري
 

ماقام به شباب مهزة كان محل انتقاد واسع بسبب الأسلوب والموقف مع العلم أن أسلوبهم كان في محل إختلاف بأنه حضاري ولكن بصورة عامة، كان من المفروض ان يقابلوا الشيخ علي سلمان ويطرحوا عليه وجهة نظرهم.
ولكن ماقام به الشيخ حمزة الديري كونه قطبا لامعا في انتفاضة التسعينات ورجلا كبيرا ذو خبرة في الحياة فضلا عن كونه رجل دين ونائب، يصدر منه هذا الموقف فقد حز قلبي موقفه، هكذا تفعل بك الدنيا يا شيخنا وتنجرف نحو المسايرة وتوابعها وخيراتها .

ياترى لماذا تلومون طرف ولا تلومون طرف آخر، فهل هذه مصداقية وشفافية.

أتمنى من شعب البحرين أن يستوعب الدروس ويعرف من هو الحريص على مصلحة الوطن وقضاياه.

السؤال هنا
ما هو الفرق بين الموقف المهزاوي والموقف الديري؟
وهل الأسلوبين متماثلين؟
وهل الطرفين متكافئين في الوعي والإدراك؟