![]() |
عائلتا حنون وغاوي في الشارع http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01249363378.jpg قال ماهر حنون (50 عاماً) الذي طردت سلطات الاحتلال عائلته من منزلها الأحد “قضيت ليلي على الرصيف قبالة منزلي أتأجج غضباً، لأني لا أستطيع أن ادخله وارى المستوطنين ينتقلون للعيش فيه ليحلوا محلنا”. وروى بصوت اختنق تدريجياً وهو يتحدث “لقد مر الليل طويلاً علينا”. ونفذت سلطات الاحتلال طرد عائلتي حنون وغاوي البالغ عدد أفرادهما 55 شخصاً من منازلهم في حي الشيخ جراح أمس الأول. ويعتبر حي الشيخ جراح من اهم احياء القدس المحتلة، وفيه مقار قنصليات عدة دول مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد، في فيلات تحيط بها حدائق. ويخطط الاحتلال لبناء اكثر من 250 وحدة استيطانية في الحي. وقد أعطت بلدية الاحتلال في المدينة الضوء الأخضر لتنفيذ هذا المشروع. وبعد صمت، تابع ماهر حنون الذي افترشت عائلته الرصيف على بعد ثلاثين مترا من بيته، “الشجر والحجر حزين، الشجر يعرف أصحابه والحجارة تعرف أصحابها، في أي قانون أو شرع يعطى الحق لأناس أن يقتلعونا من بيتنا الذي ولدت أنا وأبنائي فيه”. ومع الصباح بدأ النائمون بطي فرشاتهم على الرصيف حيث جلس ماهر مع جيرانه والمتضامنين الأجانب. وعلقت على باب أحد الجيران لافتات كتب عليها “لا للتطهير العرقي”. ووضعت شرطة الاحتلال متاريس من الحديد وأوقفت ثلاث دوريات أمام بيت ماهر حنون ووقف شرطيان أمام البيت يحرسون المستوطنين. وقال ماهر “رفضت أن آخذ خيمة من الصليب الأحمر لأننا سئمنا خيم اللاجئين. لا نريد إعادة منظر زمان. سنبقى في الشارع الى أن تحل قضيتنا”. وأوضح “المستوطنون يقومون بعملية استفزاز لنا والشرطة تتصرف بشكل مستفز اتجاه بناتنا، واكثر ما استفزني عندما اخذ أفراد الشرطة كرة قدم ابني التي تركناها في البيت وراحوا يلعبون بها وسط الشارع”. وأضاف حنون “حتى لو كانت القضية ملكية الأرض التي يدعون بأنها ملكية يهودية، فليس لديهم أي حق باقتلاعنا من بيوتنا. هذا ضد القانون الدولي وضد حقوق الإنسان”. وقالت خولة حنون زوجة أخيه “ما أن رأيت المستوطنين يدخلون بيتي حتى طار عقلي. لم استطع تحمل المنظر شعرت بأني سأصاب بنوبة قلبية”. وأوقفت الشرطة إحدى سياراتها بشكل عرضي لإغلاق الطريق أمام منزل عائلة غاوي ولم تسمح لسيارات العرب المتضامنين بالوصول هناك بينما سمحت لسيارات المستوطنين بالتجول. وقال ناصر عبد الفتاح الغاوي الذي طردت عائلته المكونة من 38 شخصاً من منزلها، “لقد نمنا في الشارع وسنبقى في الشارع ننتظر رحمة الله وفرجه علينا”. وتابع وسط ضجيج الأطفال من حوله، “لقد نام الأطفال والنساء في الفندق، وبقينا نحن الرجال والمتطوعين في الشارع”. وأضاف ناصر غاوي “لقد جرى اشتباك بين افراد عائلتي والشرطة التي ضرب أفرادها اثنين من شبابنا بالهراوات ونقلتهم الى المستشفى للعلاج وهما رهن الاعتقال بالمستشفى”. وأوضح “الشرطة تقوم باستعراض عضلات واستفزازنا، وتنتهز أي فرصة للاعتداء علينا”. وزار، أمس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة روبرت فيرى العائلتين لاطمئنان عليهما وكتابة تقرير عنهما بحسب العائلتين . الخليـــــــــــــــــــــج ..... |
تسلمين ع الخبر وربي يعطيج العافيـه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسلمووو على الخبر ونترقب اليديد |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية .. شكرا لك على الخبر على الخير نلتقي لنرتقي .. |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
الساعة الآن 12:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir