منتدى استراحات زايد - سحب 324 رخصة قيادة ‬أكمل أصحابها 24 نقطة سوداء

http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01249362590.jpg

كشفت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أن إجمالي عدد قائدي المركبات الخفيفة والثقيلة الذين تم سحب رخصهم لإكمالهم الحد التراكمي للنقاط المرورية (24 نقطة) خلال النصف الأول من العام الجاري بأبوظبي، بلغ 324 سائقاً منهم 102 مواطن و77 عربي الجنسية و130 من جنسيات آسيوية، حيث سجلت بحقهم نقاط مرورية نتيجة لارتكابهم مخالفات متنوعة.

وأكد العقيد حمد عديل الشامسي مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة ابوظبي، أن قائدي المركبات الذين بلغوا الحد التراكمي 24 نقطة يتم سحب رخص قيادتهم. ولفت الشامسي إلى أنه وفق قانون المرور الاتحادي، يتم وقف السياقة فيها لمدة ثلاثة أشهر في المرة الأولى، وعند تكرار الحد التراكمي في المرة الثانية تطبق عليهم عقوبة وقف الرخصة لمدة ستة أشهر. ولفت مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة ابوظبي إلى انه في حال ارتكاب مخالفة مرورية للمرة الثالثة فإنه يتم سحب رخصة القيادة لمدة سنة، ولا تعاد إلى صاحبها، إلاّ بعد اجتيازه دورة تدريبية في أحد معاهد السياقة التي تعتمدها السلطة المختصة. وحذر كل من يتم سحب رخصته من قيادة أي مركبة أثناء فترة العقوبة، لافتا إلى أن كل من يتم ضبطه سيتم تحويله إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. وأوضح الشامسي أنه بالنسبة لحاملي رخصة القيادة المؤقتة في حالة بلوغ السائق الحد التراكمي تسحب رخصته لمدة ستة أشهر ولا تعاد له إلاّ بعد اجتيازه دورة في إعادة تأهيل السائقين في أحد معاهد تعليم قيادة المركبات التي تعتمدها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي. وأوضح أنه في حالة تكرار بلوغه الحد التراكمي خلال فترة التجربة تلغى رخصة قيادته ولا يجوز له التقدم للفحص إلا بعد مرور سنة من تاريخ إلغاء الرخصة. ودعا الشامسي قائدي المركبات إلى ضرورة اتباع القوانين لتجنب ارتكابهم مخالفات وتسجيل نقاط بحقهم وتعرضهم لعقوبة سحب الرخصة، مشيرا إلى انه وفق قانون المرور الاتحادي فإن هناك 72 مخالفة تتضمن عقوبة تسجيل نقاط مرورية، بالإضافة إلى العقوبات الأخرى وتصل في أقصاها إلى 24 نقطة وتشمل أربعة مخالفات جسيمة منها مخالفة قيادة مركبة تحت تأثير الكحول ومخالفة قيادة مركبة على الطريق العام بدون لوحات ومخالفة عدم الوقوف عند التسبب في حادث نتجت عنه إصابات بدنية ومخالفة قيام سائقي الشاحنات بالتجاوز بصورة خطرة. كما بين العقيد الشامسي أن عدد النقاط المرورية التي يتم تحريرها على قائدي المركبات يختلف مجملها بحسب نوعية المخالفات التي يرتكبونها وتصل في بعضها إلى 12 نقطة مثل مخالفة قيادة المركبة بتهور وقيادة المركبة بصورة تشكل خطرا على الجمهور ومخالفة الهروب من شرطي المرور كما تصل نقاط تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء إلى 8 نقاط وتصل إلى أقل عدد من النقاط في حالة استخدام آلة التنبيه بصورة مزعجة أو استعمالها في أماكن محظورة وعدم صلاحية إشارات تغيير الاتجاه وتصل النقاط المرورية التي تسجل عليها نقطتين مروريتين.

شاب مواطن يدفع 350 ألف درهم غرامات مرورية خلال ثلاث سنوات

أحمد مرسي، الشارقة - فاق إجمالي قيمة المخالفات المرورية التي دفعها شاب مواطن، يبلغ من العمر 20 عاماً، طوال السنوات الثلاث الماضية 350 ألف درهم تركزت غالبيتها على مخالفات تجاوز السرعات المحددة سجلها الرادار.

وقال الشاب المواطن، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه دُهش للوهلة الأولى من حجم المخالفات التي كان يرتكبها عندما كان يقوم بتجديد سيارته، إلا أنه كان يضطر للدفع ولا يعترض عليها كونه متأكدا من أنه ارتكبها. وأشار إلى أنه غالباً ما كان يستخدم الطرق الخارجية في أرجاء الإمارات وفي ساعات الليل حيث تكون الطرق قليلة الحركة مما يجعله يسرع أثناء القيادة وعليه تلتقطه الرادارات بصورة مستمرة سواء الثابتة منها أو المتحركة، مضيفاً أنه يمكن أن يكون ارتكب أكثر من مخالفة في اليوم الواحد. وأوضح الشاب أنه ومن خلال الكشف على المخالفات تبين له أنه ارتكبها في كافة أرجاء الإمارات في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وطريق العين وغيرها من الطرق السريعة إلا أن أكثرها كان في إمارة دبي، لافتاً إلى أنه كان يدفع بمعدل 115 ألف درهم عن كل عام وأنه في كل مرة يقرر الالتزام إلا أنه ومنذ تجديد رخصة سيارته الماضية أصبح أكثر حرصاً من السابق. وأضاف أن المبلغ الذي دفعه نظير المخالفات يعتبر كبيراً وهو بمثابة درس للالتزام مستقبلاً في اتباع التعليمات والقوانين المرورية حيث أنه لن يقدم على التهاون في تجاوز السرعات المحددة مرة أخرى. وفيما يتعلق بمدى اعتراضه على المخالفات، قال «كنت أعرف أن هذه المخالفات صحيحة خاصة مخالفات الرادار وأنني من قام بارتكابها، لذا لا أنوي تقديم أي اعتراض عليها، أو التخفيف من قيمتها». وأشار إلى أنه قام مؤخراً بالمقارنة بين المدة الزمنية التي استغرقها أثناء توجهه من دبي إلى أبوظبي وهو يسير على السرعة المقررة مقارنة بتجاوزه السرعات واكتشف أن الأمر لن يزيد سوى دقائق معدودة لا تستدعي التهور أو القيادة بصورة قد تعرض حياة الأشخاص للخطر.

الاتحـــــــــــــــــــــاد .....