رؤى إماراتية حول تعزيز التوطين في القطاع الخاص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إطار مشروع أكاديمية توطين للقيادة التابع لبرنامج توطين، أهمية زيادة الوعي بفرص العمل المتاحة أمام الشباب الإماراتي، ودورها في تعزيز مسيرة التوطين في القطاع الخاص في الدولة . جاءت هذه البحوث كمتطلبات نهائية وأخيرة في مشروع نادي التحدي، الذي عقد بمشاركة23 شاباً وفتاة من مختلف أنحاء الدولة، وهدف إلى مناقشة سبل دمج وتوظيف أكبر عدد من الشباب الإماراتي في القطاع الخاص . وقام الطلاب المشاركون في المشروع أمس بتقديم عروضهم التعريفية، التي كانت عبارة عن مسرحية تتمحور حول الشخصية الإماراتية المشهورة أحمد بن ماجد الذي كان يطلق عليه أسد البحار والتحديات التي يواجهها في التوطين من منظور حديث، كما عرض المشاركون نتائج بحوثهم أمام لجنة تتألف من عدد كبير من ممثلي القطاعين العام والخاص، والمؤسسات العلمية والأكاديمية، بالإضافة إلى المجتمع المدني . وكشف طلاب برنامج التحدي وقادة الفرق عن التحديات الرئيسية التي تواجه عمل المواطنين في القطاع الخاص، وذلك في ضوء المقابلات العديدة التي أجراها الطلاب مع 21 شركة في الدولة، حيث أكدت 48% من الشركات التي تمت مقابلتها أهمية الاعتراف بالفروقات الجوهرية بين الثقافات لتحسين بيئة عمل تحترم الاختلافات الاجتماعية بين الموظفين، واعترفت العديد من الشركات بأن التوطين تطوير الأعمال الاقتصادية، وأنه أكثر من مجرد الزام قانوني . وقالت خلود النويس، مدير دائرة المشاريع في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي: إن برنامج التحدي يهدف إلى تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات التي يتطلبها العمل في القطاع الخاص . من جهة أخرى، عمل المشاركون على صياغة مجموعة من التوصيات الرامية إلى تعزيز دمج الشباب الإماراتي في القطاع الخاص في الدولة، وكان من أبرزها التأكيد على أهمية الحاجة لحملات التوعية العامة، والمصممة لتحسين الوعي بفرص العمل المتاحة في القطاع الخاص، والتأكيد على أهمية برنامج التدريب العملي، ودورها في تشكل مسارات العمل المستقبلي في القطاع الخاص . وقال سعود كرمستجي، أحد قادة الفرق الست الذين ساعدوا في تقديم عمليات التوجيه والإرشاد للمشاركين في البرنامج: “لقد أدى نادي التحدي دوراً مهماً في حياة الطلاب وقادة الفرق على حد سواء، لقد عملنا خلال البرنامج التدريبي، الذي استمر لمدة خمسة أسابيع، على تعزيز المهارات التي تعلمناها في أكاديمية توطين للقيادة، وخاصة مهارات حل المشكلات، وتقديم العروض التعريفية والتفكير النقدي” . وأعلن فريق عمل توطين أنه سيتم مراجعة النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها وعرضها أمام ممثلين عن مختلف قطاعات المجتمع الرئيسية، ودراسة إمكانيات دمجها في مبادرات مستقبلية جديدة سيتم إدارتها عن طريق مشاركي نادي التحدي . ويعد نادي التحدي أحد أهم المتطلبات الرئيسية في مشروع أكاديمية توطين للقيادة . ويأتي انعقاد نادي التحدي في دورته الحالية للبناء على النجاحات التي تم تحقيقها في الدورة الأولى من البرنامج، والتي عقدت العام الماضي في إطار الجهود المبذولة لتمكين الشباب الإماراتي، وإعدادهم للعمل في القطاع الخاص، وقد عقدت الدورة الحالية بالتعاون مع شركاء البرنامج شركة الدار العقارية وبريتيش بتروليوم . الخليج |
زين واللهـ,’ يعطيك العافيه ع الخبر., ولاهانك الرب ., |
تسلمين ع المرور وربي يحفظج |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية .. شكرا لك على الخبر على الخير نلتقي لنرتقي .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسلموو على الخبر ونترقب آلزووود ...~ |
الساعة الآن 01:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir