طارت لبيوت برزاقها
 

«الإسكان» تتكتم على آليات توزيع وحدات «القرى الأربع»

استمر تكتم وزارة الإسكان على الآليات التي تتبعها حاليّا، في توزيعها للوحدات السكنية في إسكان القرى الأربع، وسط مطالبات أهلية ونيابية بالكشف عن المعايير التي تتبعها الوزارة في هذا الموضوع.

وأكد النائب عبدعلي محمد حسن أنه لا يمتلك تفاصيل عن قيام الوزارة باستدعاء جميع أصحاب طلبات العام 1992، للسحب على وحدات «القرى الأربع، وأن توزيع الوحدات سيتم بالمناصفة بين دائرتي النائبين عبداللطيف الشيخ وحسن».

وكانت إحدى الصحف المحلية نشرت أمس (الجمعة)، أن «وزارة الإسكان انتهت من استدعاء جميع أصحاب طلبات 1992، للسحب على مشروع إسكان القرى الأربع». واستغربت اللجنة الأهلية لإسكان القرى الأربع عدم إخبار الوزارة للممثل النيابي عن الدائرة لحظة قيامها بتوزيع الوحدات بالمناصفة».

من جانبه، أبدى رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي وممثل الدائرة الثامنة في المحافظة الوسطى عبداللطيف الشيخ في بيان أمس «استغرابه من إصرار البعض على ترديد معلومات مغلوطة لا تمس للواقع بصلة، ومطالبات غير مشروعة لا تستند إلى القانون بخصوص توزيع وحدات هورة سند (إسكان النويدرات)»، مؤكدا أن «الجميع بمن فيهم من يطلقون العنان للتصريحات والتهديدات يعلمون جيدا الحقيقة لكنهم يتعمدون تغييبها لمآرب وأغراض أخرى».

الوسط
http://www.alwasatnews.com/2521/news/read/190293/1.html

بس سؤال: اذا لبيوت كلها توزعت .. ليش الاعتصام للحين مستمر؟