![]() |
الشيخ الهويدي:ماقام به الشيخ حمزه الديري "خطأ" ونرفض منع المؤمنين من المساجد والمآتم بعض من مقتطفات كلمة الشيخ علي الهويدي في جامع الامام الحسين في اسكان عالي. http://islam.org.bh/pictures/1214918345.jpg نحن عندنا أخوة في الدين وأخوة في الإيمان الأخوة في الدين يعني كل إنسان يشهد الشهادتين أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله هذا الإنسان يحرم علينا عرضه وماله ودمه ، وعندنا الأخوة إيمانية التي تربطني مع الإنسان المؤمن هذه الإخوة التي عبر عنها القران الكريم(إنما المؤمنون أخوة)والتي عبر عنها النبي محمد ص (المؤمنون كالجسد الواحد)هذه يسمونها الأخوة الإيمانية ، وهذه الأخوة لا تسمح لي أن أقاطع إنسان مؤمن ولا تسمح لي أن اسب إنسان مؤمن ولا تسمح لي أن أنال من إنسان مؤمن ولا تسمح لي أن أهين إنسان مؤمن ولا تسمح لي أن أتكبر على إنسان مؤمن أو لا اسلم عليه، منبع الأخوة الإيمانية العقيدة وتوحيد الله عز وجل فعلى هذا الأساس لا ينبغي لنا عندما نختلف سياسيا او عندما نختلف اجتماعيا ان ينال بعضنا من البعض الاخر باي عنوان من العناوين لا يجوز . الآن الاختلافات السياسية التي اليوم مذكور في الجريدة لا يجوز ان امنع انسان اذا كان انسان مؤمن سيصلي في مكان او يحاضر في مكان لايجوز الى أي انسان مؤمن ان يمنع هذا الانسان المؤمن ، مادام هو انسان مؤمن حتى لو اختلف معاه ، حتى لو كان تفكيري انا في الجوانب السياسية يختلف عن الاخر في التفكير السياسي يجب ان لا نتحول لأعداء هذا شئ الله لا يقبله ولا رسوله، يعني انا فقط اختلفت معاه سياسيا امنعه من المسجد لاني اختلفت معاه سياسيا امنعه من الماتم لاني اختلفت معاه سياسيا احاربه في كل مكان واقاطعة ، الله عز وجل لا يقبل هذا النوع من العلاقات وهذا ينافي العلاقات الاخوية التي اسسها الاسلام الاصيل ،انت انسان تختلف معي سياسيا تفضل تحرك ، انت تريد البرلمان نادي بقناعتك بالبرلمان انت مقاطع للبرلمان تحدث بقناعتك قاطع البرلمان هذا الشئ راجع لك.ليس لانك تقاطع البرلمان انا افسقك او انا ادعوا للبرلمان فتفسقني هذه امور خاطئة . فمثلا عندما اراد الشيخ علي سلمان مثلا ان يلقي كلمة في سترة وقفوا له بعض جماعة سترة نحن لا نريدك ولسنا معك في الجوانب السياسية هذا خطأ ، او عندما يريد احد العلماء ان يتحدث في منطقة اخرى كمنطقة الدير ويمنع هذا خطا وليس صحيح ، يجب ان لا ينال بعضنا من البعض الاخر ، اختلف معاك في السياسة ولكن تاتي وتتحدث علي وتسقطني هذا غير مقبول. يحرم على الإنسان المؤمن أن يتحدث عن أخيه المؤمن ويحرم ان نقاطع بعضنا البعض وان نشهر ببعضنا البعض وان نغتاب بعضنا البعض ، التشهير الاسلام سمح لنا فقط إذا كان الانسان متجاهر بالفسق ، فلا يجوز لنا عندما نختلف مع انسان في السياسة ان نسقطه او نشهر به او نضعف شخصيته ونضعف ايمانه وعلاقته مع الله سبحانه وتعالى . فلذلك فلنختلف سياسيا كل انسان له نظرته السياسية –اتحدث عن الاسلاميين- اذا اختلفوا الاسلاميين ليس لنا حق ان نغلق المسجد على ناس ونقول لهم لايحق لكم دخول هذا المسجد ،او ليس لكم حق ان تدخلوا هذا الماتم او نسقط بعضنا بعض ونستهزأ ببعضنا البعض . الشئ اللطيف في بعض الاختلافات السياسية بقدرة قادر الذي بالامس مؤمن هناك انسان تقول ان هذا ايمانه ضعيف والذي بالامس عالم اليوم يصبح جاهل.هذا خطأ العالم يبقى عالم والفاهم يبقى فاهم والجاهل يبقى جاهل ولذلك أيها الإخوة الإسلام يعلمنا إذا كان هناك إنسان مؤمن اختلف معاه في السياسة لا اسقطه لا احاربه لا امنعه لا اصرح باسامي في الجرايد والصحف . كل التيارات السياسية الاسلامية في البحرين هي تيارات محترمة وهي تيارات مؤمنه وعلى الانسان وعلينا ان يلتفت ان لاندخل انفسنا في مهاترات كما على القيادات ان تلتفت ان لا تتحدث عن بعضها البعض . منقول |
الساعة الآن 09:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir