مصادر: لا علاقة لـ «الوفاق» بمنع «التحرك الجديد»
 

الوقت:
قالت مصادر سياسية مطلعة على تفاصيل ما حدث من خلافات في قرية الدير ''إن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وكتلتها النيابية لا علاقة لهما بما يجري من خلافات بين التحرك الجديد الذي يتزعمه عبدالوهاب حسين وبين الشيخ حمزة الديري على خلفية منع الشيخ عبدالجليل المقداد من الصلاة والخطابة في الدير.
وقالت مصادر قريبة من الوفاق والتحرك الجديد ''إن الديري عندما أعلن رفض طلب جماعة التحرك الجديد لم يكن يعبر عن جمعية الوفاق أو كتلتها النيابية، بل كان يتلو بيان مكتب أئمة الجماعة في الدير، والذي ينتمي إليه مجموعة من العلماء أغلبهم ليسوا أعضاء في جمعية الوفاق''، مشيرة إلى ''أن تحميل الوفاق هذا الموقف يجانب الحقيقة''، مرتكزة على أن ''مواقف ''الوفاق'' طوال الفترة الماضية اتسمت بالحذر والهدوء إزاء أي نشاط يقوم به أعضاء التحرك الجديد.
ولفتت المصادر على خلفية ما نشرته ''الوقت'' أمس بشأن الخلاف الذي حصل في قرية الدير أن ''الوفاق وبحكم موقعها الجماهيري لا تستطيع السيطرة على مناصريها، ولا يمكن احتساب ما ينشر في المواقع الالكترونية من مواقف على موقفها الرسمي''، موضحة ''أن العديد من المنتديات الالكترونية تعاني من اختراقات من جهات تسعى إلى زيادة شقة الاختلافات بين الطرفين وتريد ضرب - آسفين - في صفوف الطائفة الشيعية وإحداث شروخات بين الوفاق والجماعات السياسية الأخرى في الشارع الشيعي''، وَفق قولها. وقالت ''إن ما حدث في سترة يختلف عما حدث في الدير، إذ إن المؤسسات الأهلية في سترة هي التي تفاعلت مع موضوع محاولة منع الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان من إلقاء خطاب في منطقة مهزة، وليس الوفاق هي من قام بذلك''.