![]() |
صادق الرب صادق الرب، اسمٌ لأحد مجانين قريتنا، فقد اشتهر منذ فترة طويلة بإسم صادق الرب، و لذلك قصة متداولة لدينا، لسبب تسميته بهذا الإسم الغريب. قبل سنوات عديدة، و بعد أن رفع أذان الظهر ليعلن عن دخول وقت صلاة الظهر، توجه ابناء القرية للمسجد الوحيد الموجود فيها لأداء الصلاة كما هي عادتهم في كل يوم. تفاجئ المصلون – أهل القرية – بوقوف أحد المجانين على باب المسجد مانعاً المصلين من الدخول لأداء صلاتهم، و معللا ذلك بأنه " النبي " وقد أسقط عنهم صلاة ذلك اليوم. حاول المصلون – أهل القرية – إبعاد المجنون " النبي " عن باب المسجد لكن محاولاتهم كلها باءت بالفشل و لم يكتب لها النجاح، وقد أجتمع جميع أهل القرية من رجال و نساء على مقربة من المسجد في فترة قصيرة ليضعوا حلا يتمكنون من خلاله من إبعاد هذا المجنون " النبي " عن باب المسجد ليتمكنوا من الصلاة فيه. و بينما هم في محاوراتهم و مشاورتهم، و إذا بصادق المجنون يقترب من هذا التجمع، عله يحضى بقطعة خبز أو قطعة نقدية من أحدهم. و بينما صادق يقف بين المجتمعين، سمع المجنون " النبي " يصرخ بأعلى صوته بأنه لن يسمح لهم بالدخول للمسجد في هذا اليوم، لأنه أسقط عنهم الصلاة. اخترق صادق جموع المحتشدين و بلغ بوابة المسجد حيث يقف المجنون " النبي " و من دون أن يتكلم معه او يفتح اي حوار معه، قام بسحبه – المجنون " النبي " – من امام باب المسجد و بدأ في ضربه ضرباً مبرحاً وهو يقول له إن كنت انت " النبي " فأنا " الرب " و لا أريدك أن تدخل بيني – المسجد – بعد الأن. تهللت وجوه أهل القرية فرحاً بعدما فرج الله لهم معضلتهم بواسطة المجنون صادق " الرب "،وقد شارف وقت الفضيلة على الانقضاء، و منذ ذلك اليوم لم يعد يعرف صادق إلا بإسم "صادق الرب ". هل كان أهل القرية محتاجين لوجود صادق " الرب " بينهم ليفتح لهم المجال لأداء صلاتهم في مسجد قريتهم؟ ماذا لو قال صادق " الرب " للمجنون " النبي " بأنه مؤيد لفعله وعليه أن لا يبارح باب المسجد حتى لو قتلوه، فهل سيمتنع أهل القرية عن أداء صلواتهم بسب مجنون " نبي " و مجنون " رب " ؟ |
الساعة الآن 12:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir