يجب أن يبعث بهذا الخبر للمراجع الكرام ليعرفوا حقيقة النواب
 

هلا بيكم هلا

قبل أصدار أى فتوه فيها هدر للمال العام على الفقيه أن يكون مطلع على كل الاوضاع التى يعيشها المواطن والعجب
لماذا غيبت كثير من الحقائق و الاساسيات عن مراجعنا الكرام حفظهما الله وهذه اليوم جريد الوسط تطلعنا بهذا الخبر

المؤلم فالكثير من شبابننا ينتظر بيت العمر و نوابنا الذين رشحناهم يريدون فقط الحياة لهم ولعوائلهم وليموت من
يموت وأما باقى الشعب فلا يهم وأتركم الان لهذا الخبر الذى نشر يوم أمس فى جريدة الوسط واليكم الخبر :

في الوقت الذي فاقت فيه الطلبات الإسكانية 44 ألف طلب


ألفا و104 وحدات سكنية تنتظر الموازنة للبدء بإنشائها

الوسط - علي الموسوي

أشارت إحصائيات رسمية حديثة حصلت عليها «الوسط»، إلى أن لدى وزارة الإسكان 11 ألفا و104 وحدات سكنية، تنتظر اعتماد الموازنة للبدء في إنشائها، إذ لا توجد لها موازنة مخصصة حتى الآن.

وكشفت الإحصائيات أن الوحدات السكنية تقع ضمن 26 مشروعا في مختلف محافظات البحرين.

وبيّنت الإحصائيات أن النصيب الأكبر من الوحدات التي تنتظر الإنشاء تقع في المحافظة الشمالية، والتي وصل عددها إلى 3489 وحدة سكنية تقريبا، ذلك إلى جانب 1500 وحدة سكنية في المرحلة الأولى من المدينة الشمالية، أما المحافظة الجنوبية فبلغ عدد وحداتها التي تنتظر الإنشاء 677، والمحافظة الوسطى 3327، أما العاصمة فنصيبها 950 وحدة، فيما سجلت المحرق 2661 وحدة سكنية تنتظر الموازنة لإنشائها.

وذكرت أن معدل سعر إنشاء كل وحدة سكنية، مع إجراء أعمال البنية التحتية لكل وحدة، يصل إلى 50 ألف دينار، وتسلّم وزارة الإسكان المنازل للمستفيدين منها بعد الانتهاء من عمليات الإنشاء وتوصيل التيار الكهرباء والماء لها، من دون أن يشمل ذلك تركيب البلاط والأرضيات والمطابخ.

ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه الإحصائيات، أن مجموع الطلبات الإسكانية الموجودة لدى الوزارة بلغت 44 ألف و500 طلب تقريبا، وسط توقعات بأن يصل عدد الطلبات بحلول العام 2010، إلى 56 ألف طلب.

وأوضحت الإحصائيات أن 8 مشاريع إسكانية فقط ستعمل الوزارة على إنشائها في العام 2009- 2010، وتم إرساء مناقصتها وتمويلها من موازنة مشاريع الوزارة للعام المذكور.

وذكرت أن عدد المشاريع في المحافظة الشمالية بلغ 5 مشاريع، بواقع 822 وحدة سكنية، موزعة على مناطق المحافظة (الجسرة 35 بيتا، المرحلة الثانية من ضاحية اللوزي 384 شقة، مشروع القلعة الإسكاني 63 بيتا، بينما في مشروع ضاحية اللوزي 77 بيتا، والمرحلة الثانية منه 263 بيتا).

وأشار المصادر إلى أن من ضمن المشاريع التي ستعمل وزارة الإسكان على إنشائها، مشروع وادي السيل في المحافظة الجنوبية، والذي يبلغ عدد وحداته السكنية 774 بيتا سكنيا.

وأضافت الإحصاءات أن 21 بيتا سكنيا في جزيرة النبية صالح، التي تقع ضمن محافظة العاصمة، سيكونون من بين المشاريع التي ستنشئها الوزارة في العام 2009- 2010، فيما كان نصيب المحافظة الوسطى 161 شقة سكنية، ستكون في المرحلة الثانية من مشروع إسكان القرى الأربع (النويدرات).

ولم تذكر الإحصائيات مشروع المدينة الشمالية ضمن المشاريع التي ستعمل وزارة الإسكان على إنشائها، في حين أن الوزير الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، أعلن في مؤتمر صحافي قبل أسابيع، عن بناء 1500 وحدة سكنية بالشراكة مع القطاع الخاص في المدينة الشمالية مع بداية شهر مارس/ آذار 2010 وذلك تنفيذا للرؤية الملكية في توفير السكن الملائم للمواطنين، في الوقت الذي لم تتضح حتى الآن آليات التمويل التي ستتبعها الوزارة، وسط مطالبات من لجنة التحقيق البرلمانية بشأن مشروع المدينة، بالكشف عن آليات التمويل، وما هو مصير المراحل الأخرى من المشروع.

وقد وافق ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة على الخطة الإسكانية لوزارة الإسكان، وذلك في العاشر من الشهر الجاري، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس.

وشدد سموّه حينها على أن تركز الحكومة في المراحل المقبلة على وضع السياسات الإسكانية، ومراعاة الطرق الحديثة في البناء، ومتابعة التنفيذ، وأن يقوم القطاع الخاص بعملية البناء والتمويل على أسس التنافسية والشفافية، كما شدد على الإسراع في تنفيذ الوحدات السكنية لتلبية احتياجات المواطنين وضمان راحتهم.