عرب الهزائم في زمن الإنتصارات
 

بسم الله الرحمن الرحيم


في زمن الإنتصارات لا زالت هناك أصوات تنادي بالهزيمة، لأن هؤلاء لا يعتبرون إنتصار حزب الله سواء في عام 2000 أو 2006 أنتصارا لهم، لأنهم مهزومون نفسيا ولأنهم أرتضوا أن يرتموا في ألأحضان الصهيونية و الأمريكية.

عذرا سيدي يا نصر الله من صمت شعبنا وصمت جمعياتنا هنا في البحرين على ما يصرح به ولي عهدنا للأسف من تصريحات مخجلة ضد القضية الفلسطينية بن حين وآخر، وفي أوج النشاط الملحوظ والخفي من قبل الصهاينة ضد حزب الله وضد القضية الفلسطينية لا يرى ولي عهدنا غضاضة في الإجتماع والتنسيق الأمني و العسكري والسياسي مع الأمريكان لهدف لا يعلم غايته إلا الله عز وجل.

سيدي يا نصر الله أنا أبرا الى الله من ولي عهدنا وما يصرح به وما ينسقه مع الأمريكان سواء لضرب ايران أو ضرب مقاومتكم أو ضرب المقاومة الفلسطينية.

سيدي.... مبارك علينا وعليك النصر الإلهي ونحن خلال هذه الأيام نشعر بالفخر والعزة لأنكم جزء من أمتنا ونحن نفتخر بأن نكون معكم قلبا وقالبا، ولا أملك إلا أن أهنئكم بذكرى الإنتصار وفي الوقت ذاته أعزي العرب وولي العهد البحريني بوفاة بقايا ضميرهم الذي فقدوه منذ زمن طويل.

أحمد على متروك
29/07/2009