سمو أمير دولة الكويت يفتتح غداً مدرسة إسلامية في نيويورك
 

لدعم الخدمات التعليمية والاجتماعية التي يقيمها المركز الإسلامي في المدينة
سمو الأمير يفتتح غداً مدرسة إسلامية في نيويورك

* سمو أمير البلاد

http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/...Pic/lc10_1.jpg

http://www.alwatan.com.kw/ViewImage....Org/lc10_2.jpg

نيويورك - كونا: يفتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح غداً الخميس مدرسة إسلامية تابعة للمركز الثقافي الإسلامي بمدينة نيويورك لدعم الخدمات التعليمية والاجتماعية التي يقدمها المركز للجالية الاسلامية في المدينة.

وصرح المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الامم المتحدة ورئيس مجلس امناء المركز السفير عبد الله أحمد المراد في مقابلة مع لـ (كونا) «اننا نتشرف بان يقوم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بنفسه بافتتاح هذه المدرسة التي ستكون منبرا للانارة بكل ما هو متعلق بديننا الحنيف».

واضاف انه ستكون للمدرسة اهمية كبيرة لدى الجالية الاسلامية في نيويورك لانها ستقدم لابنائهم وبناتهم تعليم الدين الاسلامي الحنيف واللغة العربية.



اهتمام سموه

واشار الى ان افتتاح هذه المدرسة من طرف صاحب السمو يعكس اهتمام سموه ليس فقط بالمدرسة وانما ايضا بالمركز الاسلامي ككل فقد كان لسموه منذ ان كان وزيرا للخارجية ومنذ بداية انشاء المسجد الخاص بالمركز اهتمام خاص بانشطة المركز التي منحها باستمرار رعاية خاصة ودعمها معنويا وماديا.

وبين ان المدرسة التي تمثل تحقيق حلم طال انتظاره ستبدأ اعمالها في بداية السنة الدراسية المقبلة في سبتمبر وستكون مدرسة نظامية وفق نظام التعليم الامريكي ومعترف بها من قبل وزارة التعليم مضيفا انه يوجد حاليا حوالي 200 طفل يتابعون الدروس الدينية ودروس اللغة العربية في العطل الأسبوعية والدورية.

واشار الى ان تمويل المدرسة سيكون من خلال المركز الاسلامي الذي تصل إليه تبرعات من الدول الاسلامية والافراد ومن الرسوم التي يقدمها اسر التلاميذ ومن الدخل السنوي للمجمع السكني المبني فوق ارض المركز.

وذكر ان للمركز انشطة دينية وثقافية وتوعوية موجهة الى الجالية الاسلامية وخاصة الى الامريكيين الذين اعتنقوا الدين الاسلامي الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم.

واعرب السفير المراد عن امله ان يزداد عدد المساجد وان تتعزز ميزانياتها ويزداد ما تتلقاه من تبرعات لتمويل احتياجات الجالية الاسلامية التي تزايد عددها الى درجة اصبح المسجدان الحاليان لا يفيان بالحاجة.

واقيمت المدرسة التي تقدم تعليما حتى الصف السادس في الطابقين الاول والثاني من مبنى مجاور للمركز وعلى ارضه وهي تحتوي على 13 غرفة تدريس وغرفة مخصصة لاجتماعات هيئة المدرسين وقاعة مؤتمرات تتسع ل500 شخص وقاعة للتمارين الرياضية ومكتبة وجهزت المدرسة بوسائل التعليم العصرية واتسم تصميمها باشكال والوان ساطعة زاهية تشجع الاطفال على الدراسة.



المركز الاسلامي

وكانت دولة الكويت قد تبرعت بثلثي ميزانية بناء المركز الاسلامي الذي بلغت تكاليف انشائه حوالي 17 مليون دولار ودشنه سنة 1991 المغفور له الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي كان له دور بارز جدا في انشاء المسجد حيث تبرع بـ 1.5 مليون دولارشخصيا لبناء منارته.

والمركز لايخدم المسلمين فقط في مجال اداء شعائرهم الدينية بل يعرف ايضا مختلف الجاليات الاخرى بجميع جوانب الاسلام ويساهم في نشر رسالة الاسلام والثقافة الاسلامية في هذا الجزء من العالم.

والكويت وماليزيا والمغرب في طليعة الدول الاسلامية التي تساهم في تقديم التبرعات لتمويل احتياجات المركز على اساس سنوي مستمر وتبلغ نفقات المركز حوالي 700 الف دولار سنويا.

ومنذ 11 سبتمبر 2001 شرع المركز الذي تتسع قاعة الصلاة فيه الى حوالي 800 شخص في تنظيم منتدى خاص يدعى (المحفل الاسلامي لغير المسلمين) للتعريف بالاسلام والرد على الاسئلة والاستفسارات حول الاسلام والمسلمين.

وقد زارالمركز العديد من كبار موظفي المدينة من بينهم عمدة المدينة مايكل بلومبيرغ.

ويقوم المركز منذ تأسيسه بتقديم خدمات جليلة الى الجالية الاسلامية في مدينة نيويورك وضواحيها ونجح في تقديم صورة ايجابية عن الاسلام والمسلمين للمجتمع الامريكي وساهم في اقامة جسورالتفاهم بين المسلمين وغيرهم من سكان المدينة.

وصرح مدير مشروع بناء المدرسة رالف اوتايانو لـ «كونا» قائلا ان هذا المشروع «يعزز العمل القيم الذي يقوم به المركز في خدمة الجالية الاسلامية ونحن فخورون باسهامنا في مساعدة هذه الفئة القيمة من سكان المدينة لبلوغ اهدافها».



http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=525394