![]() |
تناتيش النائب الشيخ حمزة الديري .. عقلية الشرطي ومواقف الصعود والهبوط ؟! تناتيش الشيخ حمزة الديري ... عقلية الشرطي ومواقف الصعود والهبوط ؟! ما كان أبدا لينزل قادة التحرك الجديد وعلمائه الأجلاء لمنطق الشيخ حمزة الديري او للتصادم مع أسلوبه الحاد ولم يكونوا أصلا طرفا في ما أشيع من خلاف بين الشيخ وأهالي ديرته الذين حاولوا التنسيق مع لجنة التنظيم في التحرك الجديد لإستضافة التحرك فواجههم أولا الشيخ عيسى المؤمن الذي تذرع بعدم وجود شواغر في ليالي الصلاة من ثم تحدث الديري في خطبة صلاة الجماعة يوم الجمعة الماضي وبغض النظر عن ما ساقه الديري فإنه يجب التفريق بين الديري ومنطقه واسلوبه، وبين تحركات وأهداف قيادة التحرك الجديد وعلمائه الحريصون كل الحرص على عدم المواجهة مع التيار الآخر الذي ينتمي له الديري فالتحرك الجديد عكس ما يروج له بعض مراهقوا التيار الأخر من انه يريد أن يبني نفسه على أنقاض تيارهم العتيد وانه يستفيد من زرع الفتنة في المناطق الخالصة الولاء لنهجهم ؟! الشيخ حمزة الديري والمتتبع لسيرته يستطيع بكل وضوح ان يميزها جيدا فالشيخ حمزة بدأ حياته كشرطي يعمل في وزارة الداخلية وبعدها ترك العمل وسافر للدراسة وقد عرف بالتقلبات والحده والصراخ ، عموما الشيخ حمزة وقبل انقلابه الحاد والغريب على قناعاته كان من منتقدي التيار الذي يدافع عنه اليوم بل ويجاهر بنقده رموز ذلك التيار وامعن كعادته في خصومتهم حتى انه ابتعد عنهم ولم يعد يلاقيهم حتى كان التغيير السريع ومن دون مقدمات في قناعاته وتحوله من مقاطع شرس إلى مشارك منخفض النبرة ضد الحكومة عالي الصراخ ضد المقاطعين !! فرفضوه ورفضت الوفاق أن تعتبره من ضمن قائمتها ليس لأنه سيئ بل لأنه شخص لم يكن يدين بالولاء للوفاق ولم يكن يرتضيها ودائما ما ينتقدها ويحرض عليها؟! فأجبرهم ووضعهم أمام الأمر الواقع أما أن أترشح باسمكم وإما أن أكون مستقلا مما يعني المزيد من الخسائر للوفاق ، فرضخت الأخيرة ليكون ضمن كتلتها ولكن ليس لكفاءته ولا لولائه للوفاق وتيارها وإنما لأنه وضعها أمام خياران أحلاهما تحمل وجوده رغما عنها ضمن قائمتها في برلمان 2006 . لذا اليوم هجوم الديري ليس مستغربا خصوصا عندما نعرف التفاصيل حول تقلباته الدائمة والتي أصبحت معروفه بالشياع ... الديري خسر الكثير منذ أن تنازل عن قناعاته دون أسباب مقنعة لمريديه ومحبيه وأهل قريته و على مستوى المنطقة وأصبح الديري يقابل الناس بالمجاملة كما أصبح الكثير من الذين ينتقدونه ويقسون عليه من خلفه يقابلونه بذات المجاملة. وها هو اليوم يخسر الكثير وغدا ربما يخرج من البرلمان ليعاود نقد الوفاق وعلمائها ورموزها ؟!! إن العقلية التي يدير بها الشيخ الديري الأمور في منطقته هي عقلية لا تصمد ولا تستقطب أحدا وخصوصا أن جملة من أهالي المنطقة فقدوا الثقة في الشيخ وفي قراراته المتقلبة وقناعاته سريعة التبدل .. يراع |
الساعة الآن 06:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir