![]() |
فكيف أصيرُ في دنيايَ أعمى القلبِ أعمى العينِ مغشيّا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... بعد غياب طال مداه,,,ها أنا أعود وفي جعبتي قصيدة منثورة اقتبستها من الشاعر السوري المفضل لدي وهو(عمر الفرّا).. دائما ما نراه في قناة المنار,,,ودائما ما يسحرني بطلته الرائعة فاقتبست بداية قصيدته وأكملتها بأسلوبي المتواضع لأهديها لسماحة القائد المناضل المفدى السيد حسن نصر الله (دام ظله الوارف) وإلى جميع المقاومين الأشراف الذين يدافعون عن كرامة هذه الأمة المنهوبة,, فإليكم القصيدة: (جنوبيُّ الهوى قلبي)... (وما أحلاه أن يبقى هوى قلبي) جُنُونِيّا... وروحٌ فيه امتزجتْ...بعشق الله وارتبطتْ... بنورِ محمدٍ فَسَمَتْ... بِحبِّ النورِ فاطمةٍ وحُبِّ عليِّ فازدهرتْ... وبالحسنِ الزكيِّ نمتْ...وفي عشقِ الحسينِ شهيدِ الطفِّ قد ذابتْ... وبالإيمانِ بالأنوارِ بالأزهارِ بالأطهارِ بالتسعةِ المعصومينَ قد طَهُرَتْ,,,, .. ومن في حبّهم قد صارْ...إلى التوفيق حتماً سارْ... ويصبح قلبهم نوّارْ ...فيشعلُ فيهِمُ الإصرارْ... كذلك قد غدا الأحرارْ,,, رجالُ النّصر في لبنانْ...رجال الصّبر والرضوانْ... كمسكٍ فوقه ريحانْ.....لقد كانوا كما البنيانْ... تحيطُ بهم يدُ الرحمنْ...ويغمرهُمْ مدى الأزمانْ... بفيضٍ مِلؤُهُ الإيمانْ...يعمُّ النفسَ والوجدانْ... ولا زالوا على العدوانْ,,,, يدكُّ حصونهم دكاً,,, فيُسقطُهُمْ ويهزِمُهُمْ فيجبرَهُم ليخرجَهُمْ ويخزيهِمْ,,, فيرجعُ جيشهمْ فراًّ وكراًّ وذاك العار يلحقهُمْ فيركبَهُمْ ,,,,ولا عجباً,,, فإنّ رجالَ النصّرِ في لبنانَ قد أسقوهُمُ غيّا... (ونصر الله) يا نصراً....من الله أتى فجراً.... على الأزهارِ كنْ عطراً...أيا طهراً أيا عمراً... طوى أيامه جهراً... يذيق عدوَّهُ مُراًً.. ويُطعِمُ جندهمْ جمراً... على الأعداء زِدْ قهراً,,, فإنّكَ إن رميتَ وإن بطشتَ,,, فتلك يدٌ من اللهِ ترميهُمُ رميا.. وإنّ (النّصر آتٍ آتٍ آتٍ) من الجبّارِِ للأحرارِِ للأطهارِِ سوف يكون محتوماً ومقضيّا... |
الساعة الآن 01:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir