منتدى استراحات زايد - حوار الملك والستري مع العلماء، يعرف حقيقة الصفقة التي كشفها العلامة المقداد!!!!

الكل يعرف ما صرح به سماحة العلامة عبد الجليل المقداد "حفظه الله" في خصوص أن هناك صفقة لإطلاق السجناء وإجراء الحوار بالتنازل عن بعض الملفات الرئيسية كالقضية الدستورية والتجنيس ...الخ.

والكثير من الذين شنو الهجوم الشرس على سماحته ووصفوه بأنه يطعن في إيمان كتلة الوفاق، في حين أن سماحته لم يخص الوفاق بالحديث، بل كان يخص شخصيات ووجهاء رؤوس أموال شيعية ولهم تواصل لصيق بالوفاق، حيث أنهم يشكلون حالة من الضغط المستمر على الوفاق بعدم التشدد والتمسك بصرامة لكل الملفات لفتح باب الحوار بشكل متدرج.

في حين أن الوفاق لا زالت ترفض، وتنئا نفسها عن ما يطمح له هذه الشخصيات والوجهاء الشيعية.

ومن الواضح والجلي والبين أن من هذه الشخصيات هو الدكتور محمد الستري، الذي يقود حراك حكومي خليفي خبيث لإقصاء ملف التجنيس من الحوار مع العلماء، فيبقى العلماء بين خيارين إما رفض الحوار فيتهمون بأنهم متشددون ويرفضون الحوار، أو أن يقبلوا بالحوار مع إستبعاد ملف التجنيس فيتهم العلماء من الشعب بأنهم مقصرون.

والخلاصة:
أن الحمد لله أن تم فتح باب الحوار بأكبر إعتراف لنقض كل ما سيأتي في الحوار!!! نعم نقض كل ما سيأتي!!! قد يسأل سائل كيف تثق بنقض ما سيأتي؟؟!!

أقول كيف تستبعد ملف كالتجنيس من الحوار في قضايا من مثل (التمييز، الطائفية، التوظيف، الإسكان، العلاج، الدوائر الإتنخابية، العمل في وزارة الدفاع والداخلية)؟؟؟!!

أليس كل هذه الملفات ستفتح في الحوار؟؟ مع العلم أن مصدرها ومشكلتها وخللها الرئيسي هو (التجنيس)!!!!!!

التجنيس مصدر لكل الملفات الرئيسية العالقة

وهنا الملك يؤكد أنه من يقف على رئس سياسة التجنيس والتي تهدف بأسما أهدافها هو التغيير الديموغرافي للتركيبة السكانية، ومسخ الوجود الشيعي العقائدي!!!!!!!!!

أي تحد سافر كما يفعله الملك اليوم

يا علماء نقض الملك عهده معكم وأبقى من أصدر العفو في حقهم -سجناء المعامير وكرزكان- أبقاهم تحت حكم الإعدام!!! مع اليقين الثابت أن لا يوجد أي إدانة قانونية ولا شرعية ضدهم!!!!!

حوار واضح من شروطه أنه لتمييع القضية، وشراء العلماء، ومسخ خيارات المعارضة والعلماء، وإفراغ المطالب من محتوياتها الحقيقية، والتهيء لإنتخابات صورية ثالثة 2010، وكسر نداءات قاسم والنجاتي بمقاطعة منقطعة النظير في إنتخابات 2010.

أملي بالله أن لا يتحقق ما نباء به سماحة العلامة الكبير الشيخ عبد الجليل المقداد "حفظه الله"